مقتل عدد من الجنود في انفجار ذخيرة في كمبوديا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفاد مسؤولون عن مقتل عشرين جنديًا في انفجار لذخيرة داخل قاعدة عسكرية في كمبوديا.
وقال رئيس الوزراء هون مانيه إنه "شعر بصدمة عميقة" إزاء الانفجار الذي وقع في مقاطعة كامبونج سبيو بجنوب البلاد يوم السبت.
ولم يتم تقديم تفسير للانفجار.
وأمر رئيس الوزراء الحكومة بدفع تعويضات لأسر الجنود المتوفين، وكذلك الجنود المصابين.
وفي بيان على فيسبوك، قال مانيه إنه يريد أن يعرب عن "تعازيه العميقة" لأسر الجنود الذين قتلوا.
وأشارت صحيفة سي إن إن الأمريكية إلى أنه يمكن سماع عدة انفجارات من خلال لقطات، لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي، ويُقال أنها تتعلق بالحادث الذي وقع نحو الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي (07:45 بتوقيت جرينتش).
وتظهر صور أخرى مستودعًا مدمرًا وشاحنة عسكرية متضررة وطفلًا مصابًا بجروح يعالجها الطاقم الطبي.
وقال الجيش الكمبودي إن الحادث كان عبارة عن "انفجار ذخيرة في مستودع" أدى إلى تدمير شاحنة محملة بالكامل بالأسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مبنى إداري وثكنات مجاورة دُمرت نتيجة للانفجار، كما تضرر 25 منزلًا مجاورًا.
تعويضات الحكومة في كمبوديا لأسر الجنود الضحاياقال مانيه إن السلطات ستقوم على وجه السرعة بترتيب ودفع تكاليف مراسم جنازة للجنود الذين لقوا حتفهم في الحادث.
وستحصل كل أسرة من أسر القتلى على تعويض قيمته 20،000 دولار أمريكي، بينما تحصل أسر الجنود المصابين على تعويض قيمته 5،000 دولار.
وأضاف: "أود أن أصلي من أجل أن ترقد أرواح الجنود بسلام، وأتمنى أيضًا الشفاء العاجل للجنود والضحايا".
وفي عام 2005، توفي خمسة كمبوديين وأصيب ثلاثة آخرون بعد انفجار في مستودع أسلحة عسكري بالقرب من باتامبانغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل عدد من الجنود كمبوديا انفجار ذخيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.
وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".
تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.
أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.
آثار جانبية خطيرةوجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.
إعلاناستخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.
في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.
لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.
ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
شكوك حول تضارب المصالحصرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".
يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.
إعلان