شهدت محافظة المنيا احتفالات الأقباط بأحد الشعانين، الذي يعد بداية أسبوع الآلام، حيث توافدوا على الكنائس في مختلف أنحاء المحافظة للاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبله أهالي المدينة بالسعف والزيتون المزين.

وتزينت الكنائس بالسعف الأخضر، وزُينت الصلبان والمطارح بألوان زاهية، تعبيرًا عن الفرح والبهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

صناعة السعف تقليد متوارث

ولعبت صناعة السعف دورًا هامًا في احتفالات هذا العام، حيث حرص العديد من الشباب على صنع أشكال متنوعة من السعف، مثل الصلبان والمطارح والقربان.

وقال مينا أبانوب، 29 عامًا، أحد صناع السعف، إنه يورث هذه المهنة عن آبائه وأجداده، ويقوم هو وزملاؤه كل عام بشراء السعف من الحقول، ثمّ يصنعون منه مختلف الأشكال، ويقومون ببيعها أمام الكنائس قبل الاحتفال بأحد الشعانين.

وأوضح جرجس مرزق، صانع سعف آخر، أنه يحرص على مواصلة هذه العادة، التي ورثها عن الأجيال السابقة، حيث تُعدّ جزءًا هامًا من التراث المسيحي.

أهمية الحفاظ على التراث الثقافي

وعبرّ العديد من المشاركين في الاحتفالات عن فرحتهم بهذه المناسبة الدينية، وقالوا إنّ هذه الاحتفالات تُساعدهم على الشعور بالتقارب مع الله ومع بعضهم البعض.

وشهدت احتفالات أقباط محافظة المنيا بأحد الشعانين هذا العام أجواءً من الفرح والبهجة، وحرص الجميع على إحياء هذا التقليد الديني العريق، مع التأكيد على أهمية الحفاظ علي التراث الثقافي والديني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا الاحتفال احد السعف الكنائس أحد الشعانين اسبوع الالام

إقرأ أيضاً:

قداس "أحد السعف" في المقطم يعلن بدء أسبوع الآلام وسط أجواء روحانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيم صباح اليوم قداس “أحد السعف” في دير القديس سمعان الخراز بجبل المقطم، وسط حضور كثيف من الأقباط الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في واحدة من أهم مناسبات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إيذانًا ببدء أسبوع الآلام.

اجواء من الخشوع والفرح

بدأت الصلوات باللحن السنوي الخاص بالمناسبة، وارتفعت أصوات الترانيم القبطية مثل “أوصنا في الأعالي” وسط جو يملؤه الخشوع والفرح الروحي، حيث حمل المصلون السعف وسعف النخيل المصنوع على هيئة صلبان وتيجان، في طقس يعكس الترحيب الرمزي بالسيد المسيح كما حدث عند دخوله أورشليم.

مشاركة كبيرة وتنظيم مميز

شارك في القداس عدد كبير من الكهنة والرهبان، إلى جانب جمهور غفير من المصلين، وتم تنظيم الفعالية بدقة عالية من حيث دخول وخروج الزوار وتوفير أماكن للجلوس في ساحة الدير المفتوحة، ما أضفى على المناسبة سلاسة وروحانية خاصة.

كلمة روحية عن رمزية العيد

وألقى أحد الآباء الكهنة كلمة روحية تناول فيها رمزية “أحد السعف” قائلاً: “هذا العيد هو تذكير لكل مسيحي أن الانتصار الحقيقي لا يكون إلا بالصليب، فكما دخل المسيح أورشليم بسعف النخيل، دخل بعدها إلى آلامه بإرادته من أجل خلاص البشرية.

خدمة خاصة للأطفال و العائلات

خصص الدير أيضًا مساحة لورش تعليمية للأطفال عن معاني العيد وصناعة أشكال السعف، في خطوة تهدف لغرس الروح الكنسية في نفوس الأجيال الجديدة، وسط أجواء عائلية شارك فيها الجميع.

مقالات مشابهة

  • بالسعف.. أقباط الفيوم يحتفلون بأحد "الشعانين"
  • احتفالات أحد السعف تملأ الأركان داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صور
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين في أجواء روحانية مبهجة
  • الأقباط يحتفلون بأحد الشعانين في دير الأنبا متاؤس الفاخورى بإسنا جنوب الأقصر
  • أقباط المنيا يحتفلون بأحد الشعانين.. شاهد
  • عيد أحد الشعانين 2025.. رسائل قلبية وعبارات تهنئة بـ حد السعف
  • قداس "أحد السعف" في المقطم يعلن بدء أسبوع الآلام وسط أجواء روحانية
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • طقوس أحد الشعانين.. الزفة تبدأ والشموع تضيء الكنائس
  • آلاف الأقباط يحتفلون بأحد السعف بالفيوم.. صور