فين حقوق الإنسان؟.. تعليق ناري من موسى على اعتقال الطلاب بأمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبدى الإعلامي أحمد موسى استياءه من المشاهد التي تعرضت لها الطلاب خلال تظاهراتهم الداعمة لغزة، حيث قامت الشرطة الأمريكية بالاعتقالات والسحل بشكل وحشي.
أبو الغيط يزور العراق لبحث تطورات الحرب فى غزة خبير عسكري: مصر لن تسمح بالتهجير أو تفريغ قطاع غزة الديمقراطية الأمريكيةوأكد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هذه الأفعال لا تمت للإنسانية بصلة، مشيرا إلى أن الدكتورة كارولين تعرضت لمشاهد مروعة تمثلت في السحل والاعتقال بطريقة مهينة.
واستنكر موسى الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة الأمريكية في حق الطلاب داخل الحرم الجامعي، معتبرا أن ما حدث يشوه صورة الديمقراطية وحرية الرأي في أمريكا.
وشدد على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الأعمال العنيفة، مطالبا بمحاكمة الشرطة على انتهاكاتها.
وأعرب موسى عن استغرابه من صمت منظمات حقوق الإنسان تجاه هذه الأحداث، معبرا عن انزعاجه من الوضع الذي وصلت إليه الأمور داخل الحرم الجامعي.
وختم حديثه بالدعوة إلى التظاهر ضد هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن هذه الأحداث دفعت المزيد من الطلاب إلى الانضمام إلى التظاهرات رفضا للتصرفات العنيفة للشرطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسى الحرم الجامعي الشرطة الأمريكية حقوق الإنسان الإعلامي أحمد موسى صدى البلد صدى البلد فضائية صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.