مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يفتح باب التسجيل في الدورة الثالثة من جائزته الدولية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، اليوم، فتح باب التسجيل للأفراد والمؤسسات، من جميع أنحاء العالم، في الدورة الثالثة لـجائزته، التي تستهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتقدير جهود العاملين في خدمتها أفرادًا ومؤسسات، وتشجيعهم على نهضتها، والمحافظة على سلامتها، والاعتناء بها، وتطوير طرق استخدامها.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن إطلاق الدورة الثالثة لـ (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) تأتي في إطار الجهود التي يبذلها المجمع لتعزيز اللغة العربية، ودعم حضورها محليًّا ودوليًّا؛ تقديرًا لجهود العاملين في ميدانها أفرادًا ومؤسّسات، وتكريم المتميزين فيها، وتعميق الولاء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، وتقديرًا للتخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ لها، وتأكيد صدارتها بين اللغات، وتمتين المحتوى المعرفي العربي وإثرائه، ورفع مستوى الوعي بدور لغتنا الخالدة، وما تحتله من مكانة في الواقع، مثمنا دعم وتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيس مجلس أمناء المجمع، لأعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة.
وقال إن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تُمثل إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها، وهي تأتي ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030؛ لتعزيز الهوية، وبعث الأصالة، وإثراء الإنسان في جوانب شخصيته وفي مهاراته".
وتُعد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، جائزة تشجيعية وتكريمية لجميع الأفراد والمؤسسات المهتمة باللغة العربية وعلومها، ولجميع المبادرات والمشروعات النوعية التي ترقى بها وبفنونها وعلومها المختلفة، وهي داعمة للعمل النوعي تجاه خدمة اللغة العربية وقضاياها المختلفة، لذلك يحرص المجمع من خلالها على أن تكون ذات مستوى عالٍ في التكريم، ودعم الباحثين في مجالات خدمة اللغة العربية كل عام.
وتتضمّن الجائزة أربعة فروع، وهي: "تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية"، واستقرَّ الرأي عليها بعد دراسة قام بها المجمع؛ لضمان تحقيق الجائزة لأهدافها، وقدرتها على التحفيز في أكثر الجوانب اتصالًا بمستقبل اللغة، وتأثيرًا فيها.
وتشمل الجائزة الأفراد الذين خدموا اللغة العربية (كالباحثين، والمؤلفين، والكتّاب، والمتخصصين، والمهتمين بها), ممّن لديهم إنتاج فكري ملموس، يخدم اللغة العربية محليًّا ودوليًّا، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة التي خدمتها (كمؤسسات التعليم العالي بمكوناتها المختلفة، والمنظمات ومراكز الدراسات المتخصصة، والهيئات التي قدمت خدماتها وأوليات أعمالها لخدمة اللغة العربية وفقًا لمنتجات ملموسة، ومشروعات وأعمال موثّقة وموثوقة).
وحث المجمع الأفراد والمؤسسات الراغبين في المشاركة في الجائزة بتعبئة استمارة الترشح من خلال الرابط التالي:(https://prize.ksaa.gov.sa/site/conditionsread)، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 14 ذو الحجة 1445هـ، الموافق 30 يونيو 2024م، فيما يبلغ مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات أكثر من مليون وستمئة ألف ريال سعودي (1.600.000).
ومن معايير التقييم والتحكيم للأعمال المترشحة: المرور بثلاث دورات تحكيميَّة متتالية، وهي: (الفرز والتصفية- والفحص العلمي- والتحكيم النهائي)، وسيعمل على تحكيم الأعمال ثمانيةَ عشرَ محكّمًا من دول مختلفة وفقًا لمعايير محددة تتضمن مؤشرات: الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق، وقد فاز بالجائزة في دورتها السابقة عدد من المختصين والمهتمين باللغة العربية.
الجدير بالذكر أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تؤكد دور المملكة العربية السعودية الاستراتيجي في دعم جميع القضايا المتعلقة باللغة العربية، وتعزيز رسالة المجمع في استثمار فرص خدمتها، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها محليًّا وعالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، فضلًا عن اكتشاف الجديد من (الأبحاث، والأعمال، والمبادرات) في مجالات اللغة العربية؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اللغة العربية مجمع الملك سلمان جائزة الملك سلمان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فيديو | خالد بن محمد بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات الدولية للقرآن
أبوظبي - الخليج
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، كرّم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين بالدورة الأولى من «جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وقد حضر الاحتفال الذي أقيم، اليوم، في مجلس محمد بن زايد في أبوظبي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله – في شهر رمضان المبارك.
كما حضر حفل تكريم الفائزين كل من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وسارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، والدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة السياحة والثقافة، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعددٌ من كبار المسؤولين.
بدأ الاحتفال بتلاوةٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم تلتها القارئة غنية علي العزيزي، ثم تابع الحضور فيلماً مصوراً عن الجائزة استعرض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في خدمة القرآن الكريم والعناية بحفظته من خلال العديد من المبادرات ومن بينها إنشاء المراكز القرآنية المحلية والدولية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كما تناول الفيلم المصور فروع الجائزة وأهدافها وجهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة المسؤولة عن تنظيم هذه الجائزة.
ثم ألقى الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، كلمةً تقدم فيها بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على الرعاية الكريمة للجائزة قائلاً: إنها تُعد إضافةً قيّمة لمبادرات سموّه لتعزيز نشر القرآن الكريم وإكرام حفظته داخل الوطن وخارجه، مشيداً بدعم سموّه للهيئة في كل شؤونها وتمكينها من تحقيق أهدافها بمهنيةٍ وابتكارٍ وتميز، مؤكداً أن هذا المشروع النوعيَّ الذي يأتي بدعمٍ سخي من قيادتنا الرشيدة، هو حافزٌ لترسيخ القيم والمعاني السمحة التي مصدرها القرآن الكريم وتشريعنا الإسلامي ودعوةٌ لتنشئة أبنائنا وبناتنا على حفظه وتلاوته والتحلي بأخلاقه، متوجهاً بالدعاء أن يحفظ سموه والقيادة الرشيدة ويوفقهم لكل خير.
كما تقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على تكريم الفائزين وحضور فعاليات هذه الجائزة، مهنئاً الفائزين في هذه الجائزة وأسرهم، ودعاهم إلى المحافظة على العمل الجليل واتباع القدوة الحسنة في حياتهم ومجتمعهم، كما ثمَّن جهود الشركاء والجهات الداعمة للهيئة في هذه المسابقة.
وشهدت الجائزة تكريم نخبة من الفائزين بالمركز الأول في المسابقات والجوائز القرآنية المنظمة على مستوى العالم عام 2024، من 10 دول، حيث فاز في فرع الأوائل الدوليين لهذه الدورة، كل من الشيخة علياء بنت سعيد بن راشد آل مكتوم، راشد علي خلفان بن خلف النقبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وليث بن إسحاق الكندي من سلطنة عمان، ومحمد عدنان العمري، ومحمد سمير مجاهد من مملكة البحرين، ومحمود علي عطية حبيب من جمهورية مصر العربية، وإلياس مهياوي من المملكة المغربية، وآكاه ولد بيتات من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومحمد سامي متولي من فلسطين، وفاطمة لون أبوبكر من جمهورية نيجيريا.
وفاز بالمركز الأول المحلي كل من صهيب علي محمد داود عبدالله، وعمر محمد علي الكابوري النقبي، وعمر معمر علي أحمد بانبيله، وعائشة علي محمد العجلة آل علي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبدالودود شريف حسين من بنغلاديش، ومنصور محمد منصور العتراوي، وعائشة السباعي محمد محمد البسيوني من جمهورية مصر العربية، وأنسام أحمد سويدان من الجمهورية العربية السورية، وزينب أكبار من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما شهدت الجائزة تكريم منى عبدالقادر سالم الغساني، مديرة إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد الدينية سابقاً في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تقديراً لجهودها في خدمة القرآن على مدى 20 عاماً، وتكريم الهلال الأحمر الإماراتي كجهة داعمة ل«جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم».
وفي ختام الاحتفال تم التقاط صورةٍ جماعيةٍ لتظلَّ في أرشيف الجائزة للأجيال المتلاحق