فجرت فضيحة استيراد "المبيدات الزراعية المحظورة" أزمة حقيقية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تورطت فيها قيادات عديدة، لا يزال صداها يرتفع يوماً بعد آخر في ظل ارتفاع كبير لأعداد مرضى السرطان بالمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ومنذ أسابيع انطلقت حملة شعبية إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على كارثة استيراد وتهريب المبيدات الزراعية المحظورة والممنوع تداولها محلياً وعالمياً والتي تقف خلفها قيادات عليا بمليشيا الحوثي بإصدار توجيهات ما بين حين وآخر للسماح بإدخالها إلى مناطق نفوذها.

وتداول ناشطون يمنيون تحت عدة هاشتاغات أبرزها ( ‏⁧‫#مبيدات_الحوثي_تقتل_اليمنيين‬⁩ #حاكموا_تجار_المبيدات_المحرمة #قسما_مانسكت) حملة تغريدات حمّلت سلطة الأمر الواقع الحوثية المسؤولية القانونية ازاء تبعات المخاطر البيئية والصحية إثر استمرار توريد هذه المواد شديدة السُمية والمحظورة والمطالبة بإيقاف استيرادها ومنع تداولها ومحاسبة المسؤولين عن السماح بدخولها الى البلاد.

وتقدر إحصائية صحية، أن عدد مرضى السرطان يقترب من 70 ألف شخص في ارتفاع متسارع خلال الخمس السنوات الماضية جراء إدخال كميات ضخمة وغير مسبوقة من المبيدات الخطيرة والسامة التي تعد سبباً رئيسياً خلف هذه الكارثة الصحية والبيئية بحق اليمن أرضاً وإنساناً.

وحصلت وكالة خبر، على قائمة أسماء أبرز القيادات الحوثية المتورطة بإدخال المبيدات الزراعية القاتلة هم: القيادي الحوثي "مهدي المشاط" رئيس حكم مليشيا الحوثي ومدير مكتبه "احمد حامد" والقيادي "إبراهيم المداني" رئيس ما تسمى اللجنة الزراعية العليا والقيادي "عبد الكريم الحوثي"، عم زعيم المليشيا المنتحل صفة وزير الداخلية في حكومة الميليشيا غير المُعترف بها.

وضمن قائمة المتورطين أيضاً برز اسم القيادي "علي حسين الحوثي" نجل مؤسس المليشيا "حسين بدرالدين"، المعين مدير عام القيادة والسيطرة في وزارة داخلية صنعاء، والقيادي الحوثي "ضيف الله شملان"، المنتحل صفة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية المدعوم من "المشاط" وهلال الجشاري مدير الوقاية بالوزارة ومدير عام المبيدات "صادق عبدالله الهبيط" وآخرين.

ومؤخراً طفت على السطح خلافات بين مسؤولين وقيادات حوثية كان أحدثها استعانة رجل الأعمال الحوثي "دغسان أحمد دغسان" بقيادات حوثية بارزة ووحدات أمنية تابعة لها لإخراج شحنة من المبيدات الممنوعة بالقوة بعد التحفظ عليها وتحريزها في صنعاء، ولم تكن هذه الشحنة الوحيدة فقد سبقها المئات من الشحنات التي تحمل كميات كبيرة من المبيدات المحظورة بعضها انتهت صلاحيتها ورغم ذلك تم الافراج عنها كما كشفته وثيقة من الوثائق سربتها قيادة حوثية ضد قيادات أخرى في محاولة لإخلاء مسؤوليتها عن التورط في هذه الجريمة التي ارتكبت بحق ملايين اليمنيين.

وثاق مسربة وصراع حوثي

وكشفت وثيقة مسربة صادرة في تاريخ 2022/6/1م من القيادي الحوثي "ضيف الله شملان"، المنتحل صفة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية والموجهة إلى مدير عام جمرك رقابة ذمار (جمرك حوثي مستحدث) ومندوب وزارة الزراعة والري بجمرك رقابة ذمار؛ الإفراج عن شحنة مبيد (مبروم - برميد الميثيل) بكمية (22.032 كجم) التابع لمؤسسة النافذ الحوثي "دغسان" رغم انتهاء صلاحية كمية المبيدات المحتجزة في شهر 2021/10م وتصريفها بحسب القانون - حد وصف الوثيقة المذيلة بإمضاء القائم بأعمال مدير عام المبيدات "صادق عبدالله الهبيط" ورئيس قسم الرقابة والتفتيش "حافظ عادل".

‏وثيقة مسربة أخرى، صادرة بتاريخ 22/ 4/ 2024م من المنتحل صفة وزير الزراعة والري في حكومة الميليشيا غير المُعترف بها "عبدالملك الثور" والموجهة إلى وكيل الوزارة المُعين من قبل الميليشيا المدعو "ضيف الله شملان" المدعوم من المشّاط، وتكشف مطالبة الوزير للأخير بوقف إصدار تصاريح للمبيدات وإصرار "شملان" على إصدار (25) تصريحًا بدون موافقة الوزير الذي هدده بابلاغ رئيس المجلس السياسي والنائب العام التابعين للحوثيين بتلك التصرفات.

وتكشف الوثيقة أن كمية المبيدات التي تم التصريح باستيرادها من قبل المليشيا الحوثية خلال عام 2023 فقط، بلغت (14,465,888) لترا، وتعد هذه الكميات أضعاف ما كان يصرح به سنويا، وتلك جريمة ضد الإنسانية تتسبب في ارتفاع حالات مرض السرطان بحسب المذكرة نفسها.

وأقرت المليشيا في وثيقة صادرة من المنتحل صفة وزير الزراعة والري في حكومة المليشيا غير المُعترف بها "عبدالملك الثور" والموجهة الى وكيل الوزارة المُعين من قبل الميليشيا المدعو "ضيف الله شملان" المدعوم من المشّاط، بالسماح لعدد من التجار باستيراد أكثر من خمسة ملايين لتر من المبيدات والسموم خلال الفترة من 1 محرم 1445هـ وحتى 3 رجب 1445هـ (أي 7 أشهر) مع الاعتراف بأنها كميات مهولة يترتب عليها الكثير من المخاطر.

بيان فاضح وترهيب الناشطين

تعالي الأصوات الشعبية المنددة بإدخال تلك المبيدات والأسمدة الممنوعة في الداخل والخارج بصورة غير مسبوقة، دفع المليشيا الحوثية لإصدار بيان فاضح وهزيل ومتناقض قبل أيام عبر وزارتي الزراعة والري والمياه والبيئة بصنعاء نفت خلاله دخول تلك المبيدات خاصة الإسرائيلية وعدم استيرادها اطلاقاً، في الوقت الذي عددت خلال البيان فوائد مبيد "بروميد الميثيل" الإسرائيلي في مكافحة الآفات الحجرية، فيما بررت ادخال مبيد "المانكوزيب" كونه يعد من المبيدات المقيدة وليس الممنوعة، لافتة ان المبيدات المقيدة يسمح باستيرادها بكميات محددة في حالات الاحتياج وانها تتحفظ على الشحنة لاستخدامها تحت الإشراف المباشر من قبل الجهات المختصة - حد زعمها.

ولم تكتف المليشيا الحوثية بهذا البيان الذي لاقى استهجان وانتقادات الكثير من الناشطين والإعلاميين والمحامين المشاركين في الحملة بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المبيدات المسرطنة ولكنها واجهتها باختطاف الناشط خالد العراسي وتهديدات طالت إعلاميين مثل "عبدالحافظ معجب" و"وهاج المقطري" الموالين لها بهدف إسكاتهم وتكميم أفواههم بغرض إيقاف الحملة الإلكترونية.

مستوردون حوثيون

وتشير أصابع الاتهام إلى تجار حوثيين نافذين مرتبطين بقيادات حوثية بارزة متورطة في استيراد وتسهيل إدخال كميات ضخمة من المبيدات القاتلة خاصة بعد فتحها الأبواب امام التجار النافذين الذين يعملون لصالحها لاستيراد وإدخال شحنات مختلفة من المبيدات السامة والخطيرة التي يمنع القانون استخدامها لخطرها على حياة الإنسان والبيئة.

تجار المبيدات المحظورة

وكشفت مصادر مطلعة لوكالة خبر، أسماء قائمة أبرز تجار وملاك المؤسسات والشركات التي تديرها تجارة المبيدات الممنوعة والمحظورة يتزعمها تجار حوثيون نافذون اغلبهم ينحدرون من محافظة صعدة (معقل المليشيا) بعضهم برزوا مؤخراً وعلى رأسهم "دغسان أحمد دغسان وأولاده" - والذي يُدير اكثر من 11 شركة زراعية ونفطية وتجارية خاصة، و"صالح عجلان وإخوانه" - شركة عجلان واخوانه، وتجار آخرون عيّنتهم المليشيا بمناصب هامة بالغرفة التجارية الصناعية المختطفة بصنعاء.

وأوضحت المصادر أن القيادي "يحيى مصلح صالح القحم" المكنى (ابو يحيى) المُعين من المليشيا رئيساً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية المختطفة بصنعاء، يُدير مؤسسة "القحم للاستيراد" وشركة "رواد الوطن" والمنحدر من صعدة وسبق وعمل القيادي المذكور مخلصاً لشحنات رجل الأعمال الحوثي "ابو مسكة" بوزارة الزراعة بصنعاء.

أما القيادي "وليد محمد حسين السري" وهو المُعين نائباً لرئيس ذات القطاع، فيدير مع شقيقه "عمار" شركات استيراد مبيدات زراعية عديدة بينها شركات "اقرولاند للاستيراد، الرواد للاسمدة، الأرض الخضراء للاستيراد، الخريف للتنمية الزراعية، بيس لاند للاستيراد، الخليل للخدمات الزراعية" ومكتب "المزارعين العرب".

كما يُدير عدد من تجار المنتمين لأسرة "آل المهرس" الموالية للمليشيا نحو أربع شركات استيراد للمبيدات الزراعية هي شركة "الريان للخدمات الزراعية"، وشركة "الرائد للتنمية الزراعية"، ومركز "نايف المهرس لاستيراد المستلزمات الزراعية" وجميعها مرتبطة بالقيادي الحوثي "عمار السري" ولايستبعد انها تعمل بالشراكة بينهم.

وبحسب المصادر فإن القيادي "فهمي علي محمد الحاج" المُعين ايضاً عضواً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء- ويُدير مجموعة "ابن الحاج التجارية" وشركة "النخيل السعيدة لاستيراد المبيدات الزراعية" والمركز "اليمني للمواد الزراعية" ويعمل نجله "عادل" مخلصاً لمعاملات شحنات المبيدات بإدارة الوقاية بوزارة الزراعة بصنعاء.

وبينت المصادر أن القيادي "محمد يحيى محمد الجرادي" المُعين من قبل المليشيا عضواً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء - ويُدير شركة "اجروتك للمدخلات والمعدات الزراعية" وهي شركة زراعية حديثة انشأتها الجماعة.

وذكرت المصادر أن القيادي "محمود الهمداني" وهو مدير مكتب التاجر الحوثي الصعداوي "صالح عجلان" ويُدير شركة "الفهد لتجارة المستلزمات الزراعية" إضافة لعمله في متابعة وتخليص المعاملات لشحنات المبيدات لكليهما بإدارة الوقاية ووزارة الزراعة بصنعاء.

ووفقا للمصادر فإن القيادي "منصور عبادي المهرس" المكنى "ابو عبادي" يُدير مؤسسة "فهد وأخيه للخدمات الزراعية" وشركة "المنصور للتجارة والخدمات الزراعية" ومركز "مروج اليمن لاستيراد الاسمدة الزراعية" ويقوم ايضاً بتهريب شحنات المبيدات الممنوعة من مأرب الى صنعاء.

ونوهت المصادر الى ان القيادي الأمني ورجل الأعمال الحوثي "عبدالملك حسن الويسي" المكنى "ابو عبدالملك" المنتحل (رتبة عسكرية) يُدير شركات عديدة أبرزها "السنـابل للمدخلات الزراعية، البصمة الزراعية، الصحوة الزراعية، أودية اليمن للمدخلات الزراعية" ومركز "الامانة الزراعي للخدمات الزراعية" ويعمل مخلصاً جمركياً لعدد من شركات استيراد المبيدات منها شركة "ابن منجي" في وزارة الزراعة للافراج عن الشحنات الموقوفة سواء في عدن وصنعاء.

وأكدت المصادر أن القيادي "عبدالغني سعد المجود" وهو المُعين من المليشيا عضواً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير مجموعة "السعد للمقاولات والتنمية الزراعية"، فيما القيادي "سيف ناصر يحيى دهمش" المُعين من قبل مليشيا الحوثي عضواً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير شركة "دهمش لاستيراد المواد الزراعية ومستلزماتها".

وأضافت المصادر إن القيادي "امين احمد احمد الرياشي" المُعين من المليشيا مقرراً لقطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير مركز "الأمين توب لاستيراد الاسمدة والمبيدات الزراعية" ومؤسسة "أمين الرياشي للتجارة والاستيراد".

ويعمل تجار حوثيون آخرون ينحدرون من صعدة هم "نايف ضيف الله منجي الميفاعي" بإدارة شركة "أبن منجي للاسمدة الزراعية" ولديها مقران بصعدة وصنعاء، و"يحيى علي سامر الميفاعي" يُدير شركتي "ابن سامر للاستيراد والخدمات الزراعية والاعمار للاستيراد الزراعي".

وأشارت المصادر الى أن القيادي "ماجد هادي صيفان" المكنى (ابو هادي) يُدير مؤسسة "اكاس للاستيراد والخدمات الزراعية"، و"بسام احمد القحوم" المكنى (ابو بشار) يُدير مؤسسة "القحوم للتجارة العامة والتنمية الزراعية واستيراد الاسمدة"، و"حسين احمد القحم" المكنى (ابو بتول) يُدير مؤسسة "حسين القحم للاستيراد والتنمية الزراعية" ويعمل ايضاً في مجال تهريب المبيدات الممنوعة والسلاح.

وكشفت مبادرة "Regain Yemen" في تقرير سابق لها في العام 2021 عن عدد من الأسماء التجارية التي تحمل لقب "دغسان" احد اكبر تجار المبيدات المحظورة وتشكل عصبا حيويا لاقتصاد جماعة الحوثي، والتي يديرها القيادي في مليشيا الحوثي "دغسان أحمد دغسان" إما بنفسه أو بواسطة أقاربه وكلها شركات تعمل في مجالات النفط والغاز والاستيراد والتصدير والمبيدات الزراعية والتهريب بمختلف أنواعه، وشركات تبغ وصرافة وأدوية، وذلك على النحو التالي: (شركة أويل بريمر، شركة ويلرز) شركتان مسجلتان باسم دغسان محمد أحمد دغسان ويديرهما دغسان أحمد دغسان ضمن أهم مجموعته، و(مؤسسة بن دغسان للتجارة المواد الزراعية واستيراد الأسمدة والمبيدات) ومسجلة باسم "بن دغسان" ويديرها دغسان أحمد دغسان.

وتعد شركة "سبأ الدولية للأدوية والمستلزمات الطبية المحدودة" المسجلة باسم "علي أحمد دغسان" ويديرها دغسان أحمد دغسان ابرز شركات مجموعته، الى جانب شركة التاج للتبغ وسجائر المكلا المسجلة باسم "صالح أحمد دغسان" ويديرها "دغسان أحمد دغسان"، فيما شركة صحاري للصرافة والتحويلات مسجلة باسم "علي أحمد دغسان" وشقيقه "عبدالله" وتدير الأموال والتحويلات الخاصة بالمجموعة ومليشيا الحوثي.

ووفقا للتقرير فإن شركة "يمن أبوت للتجارة المحدودة" مسجلة باسم "علي أحمد دغسان" شقيق "دغسان"، ويديرها ضمن مجموعته، ومؤسسة "علي أحمد دغسان" للاستيراد مسجلة باسم "علي أحمد دغسان" شقيق "دغسان"، وشركة "سبأ العالمية للتبغ المحدودة" مسجلة باسم "علي أحمد دغسان" ويديرها "دغسان" ضمن مجموعته، مؤسسة "أحمد دغسان للاستيراد والتصدير" مسجلة باسم "أحمد دغسان" ويديرها نجله "دغسان".

وبحسب التقرير فإن شركة "أجواء الربيع للتجارة العامة" مسجلة باسم "دغسان أحمد دغسان"، ويديرها بنفسه، شركة "دغسان أحمد دغسان للعقارات والمقاولات العامة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المبیدات الممنوعة المبیدات الزراعیة للخدمات الزراعیة القیادی الحوثی ملیشیا الحوثی الزراعة والری وزارة الزراعة من المبیدات ی دیر مؤسسة مسجلة باسم مدیر عام

إقرأ أيضاً:

«الزراعة» توصي باستخدام المبيدات الحيوية لمكافحة آفات النخيل: أكثر أمانا

أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات بوزارة الزراعة، إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو «wp 9.4%»، والذي ينتجه ويوزعه المعهد ضد آفة «أبو دقيق الرمان» على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.

وأشار «عبدالمجيد» إلى دور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل، نظرًا للحاجة إليها، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وفي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية.

الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي

وأوضح أن «بروتكتو» هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t. وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، والتوتا أبسليوتا في الطماطم، والفقس الحديث لدودة ورق القطن ودودة الحشد الخريفية.

ولفت إلى أن معهد وقاية النباتات يسعى للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها، لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث، فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي وفتح آفاق جديدة للتصدير.

حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عدلي، رئيس مكون إنتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازًا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات بتقديم الحلول والتقنيات الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية وتحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي من التمور للاستفادة من التصدير.

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. عبدالكريم الحوثي يعين ”تاجر مخدرات” مديرا للأمن في هذه المحافظة
  • صنعاء.. مقتل شيخ قبلي برصاص عناصر حوثية
  • بالأسماء.. حركة تنقلات محدودة للقيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة
  • التآمر والوثائق.. الادعاء يطلب إسقاط قضيتين بحق ترامب
  • الكشف بالاسم عن القيادي الحوثي الذي قام باغتيال شيخ قبلي بارز وسط صنعاء وهذا ما فعله بعد الجريمة
  • بالأسماء.. تشكيلات الهيئات الإعلامية والصحفية الجديدة
  • الكشف بالاسم عن القيادي الحوثي الذي خدع مئات الشباب اليمنيين وارسلهم إلى روسيا للقتال في أوكرانيا
  • صحيفة بريطانية تكشف عن تجنيد مرتزقة يمنيين عبر شركة حوثية للقتال في روسيا (ترجمة خاصة)
  • اعتداء وحشي على مواطن في إب من قبل عصابة حوثية
  • «الزراعة» توصي باستخدام المبيدات الحيوية لمكافحة آفات النخيل: أكثر أمانا