سمير فرج يكشف تفاصيل جديدة حول الأوكتاجون
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال المفكر الإستراتيجي سمير فرج، إن مصر تعمل بصورة مستمرة على تطوير قدراتها العسكرية، لافتا إلى أن مصر من أوائل دول العالم التي تمتلك مركز قيادة إستراتيجي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "أحمد موسى،" مقدم برنامج "على مسئوليتي، "المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن الرئيس السيسي أول أجنبي دخل مركز القيادة الاستراتيجي في روسيا.
وأوضح أن مصر تضم كل قادة قواتها المسلحة في الأوكتاجون وهو معد بنظام دفاع جوي كامل وكل إجراءات الحماية اللازمة.
وأكد فرج، أن عقل الدولة المصرية موجود في الطابق الأول من مبنى الأوكتاجون، ويضم مركز تحكم الشبكة الإستراتيجية.
وأكمل: إن الأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية تضم الكلية الحربية وكلية الدفاع الجوي وإنما الكلية البحرية موجودة في أبو قير لأنها تحتاج بحر، بينما الكلية الجوية في أنشاص لأنها تحتاج مطارات.
واستطرد: الأوكتاجون يضم مركز إدارة الأزمات وهو الأفضل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الجيوش تطورت ولم تعد كما كانت قديما، حيث إن طالب الدفاع الجوي والإشارة أصبح مهندسًا.
وأكمل فرج: الأكاديمية العسكرية تضم معامل لغات ومعامل كمبيوتر، وكل التعامل عبر الكمبيوتر حتى الرماية لتحديد المسافة والاهتزاز إلى جانب توفير أجهزة رؤية ليلية.
وأشار فرج، إلى أن طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب داخل الأكاديمية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي سأل الطلاب عن مدى استفادتهم داخل الأكاديمية.
اقرأ أيضا :
مصر للطيران تكشف حقيقة تكدس مسافرين بصالة مطار القاهرة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سمير فرج الأوكتاجون أحمد موسى طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
"السيطرة على المشهد".. تفاصيل حل الفصائل العسكرية السورية ودمجها في الأجهزة الحكومية
في خطوة كبيرة نحو إعادة تشكيل النظام السوري، أعلنت الفصائل العسكرية السورية الموافقة على تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية. هذه الخطوة جاءت كجزء من محاولات دمج الفصائل العسكرية والمدنية في هيكلية الدولة السورية.
"مؤتمر إعلان النصر" وبيان أحمد الشرعفي "مؤتمر إعلان النصر" الذي عُقد في قصر الشعب، ألقى أحمد الشرع خطابًا أعلن فيه أولويات المرحلة الانتقالية، وأبرزها تشكيل حكومة جديدة من خلال حل جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السابق.
أهم ما جاء في البيانتولي أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.إلغاء دستور 2012 والقوانين الاستثنائية.حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت.حل الفصائل العسكرية والثورية والمدنية، بما في ذلك حزب البعث.الفصائل العسكرية في سوريا: نشأتها وتوجهاتهاشهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة التي تباينت توجهاتها وأهدافها. من أبرز هذه الفصائل هي هيئة تحرير الشام (HTS)، التي نشأت من جبهة النصرة، وهي تعد من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، وتتصدر المشهد العسكري في محافظة إدلب. ورغم قوتها العسكرية، فإنها تصنف دوليًا كمنظمة إرهابية.
من جهة أخرى، تبرز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية مع فصائل عربية وسريانية. هذه القوات تحظى بدعم أمريكي كبير، خاصة في مكافحة تنظيم "داعش"، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا. وتعد قسد أحد الفصائل التي تتبنى رؤية سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز الحكم الذاتي للأكراد في المنطقة.
أما الجيش الوطني السوري، فقد تأسس بدعم تركي ويضم فصائل من المعارضة السورية. ينشط هذا الجيش بشكل رئيسي في مناطق شمال سوريا، وخاصة في المناطق الحدودية مع تركيا. وقد شكلت تركيا هذا الجيش بهدف تعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ومحاربة الفصائل التي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.
إلى جانب هذه الفصائل، توجد الفصائل الشيعية المدعومة من إيران، مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. هذه الفصائل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز نفوذ إيران في سوريا، وتساهم في دعم النظام السوري في مواجهة الفصائل المعارضة.
تعقيدات المشهد العسكري والسياسيالفصائل العسكرية في سوريا تتباين في توجهاتها الأيديولوجية، مما جعل التوصل إلى حل نهائي معقدًا. إلا أن الحل الذي طرحته الفصائل يهدف إلى دمج الجميع ضمن هيكلية الدولة السورية، وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة قد تُنهي النزاع العسكري الممتد منذ أكثر من عشر سنوات.
إعلان الفصائل السورية عن تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية يأتي في سياق سعيها لتحقيق "السيطرة على المشهد" العسكري والسياسي في سوريا. ورغم تعقيد الموقف العسكري وتنوع الفصائل، فإن خطوة دمج هذه الفصائل في أجهزة الدولة قد تكون بداية لنهاية النزاع السوري، رغم التحديات التي قد تواجهها.