فنانة شهيرة تستغيث: داخلة خارجة مع الكلاب وبنات بتشرب سجاير على السلم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الفنانة القديرة مشيرة اسماعيل عن سبب اختفائها عن الساحة الفنية قائلة:" بيتعرض علي حاجات ضعيفة و مستنيه عمل يليق باسمي وتاريخي".
واستغاثت مشيرة اسماعيل خلال مداخله هاتفية مع برنامج مع خيري المذاع عبر قناة "المحور" من تواجد شقتين بنفس العمارة واحدة منهما مؤجرة كعيادة بيطرية للكلاب والأخرى يتم تأجيرها وفتح فيها بعض المشروعات التجارية مثل السايبر.
وتابعت مشيرة إسماعيل في ظل سعي الدولة للقضاء على العشوائيات يتم تحويل الأماكن الراقية بها إلى عشوائيات.
بنات بتشرب سجايروأضافت مشيرة إسماعيل في استغاثتها قائلة:" المشكلة في عيادة الكلاب أن الصوت العالي وبعض اصحاب الكلاب من البنات بتقعد تشرب سجاير على السلم وكلاب داخله وخارجه وانا مش هدخل وهخرج مع الكلاب وكمان الكلاب بتقضى حاجتها فى الجنينة".
وأوضحت الفنانة مشيرة إسماعيل ان عددا من المسؤولين المعنيين تواصلوا معها ولم تحل المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنات أصحاب الكلاب الصوت العالي العشوائيات المشروعات التجارية عشوائيات عيادة بيطرية
إقرأ أيضاً:
نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أهمية تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) تحت عنوان "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام"، بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، واستمرت على مدار يومين.
وأشارت نسرين البغدادي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة ومتلاحقة تنعكس بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية، مؤكدة أن المرأة والطفل هما الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات.
وأوضحت أن أهداف التنمية المستدامة في معظمها تدعو إلى مشاركة المرأة في مختلف المجالات، باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية الشاملة.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة تعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتطوير خطة تهدف إلى رفع وعي المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي، بما يسهم في تعزيز جهود صنع السلام المجتمعي. ولفتت إلى أن المجلس أطلق في فبراير الماضي مبادرة وطنية تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها" لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة.
واستعرضت نائبة رئيسة المجلس اختصاصات المجلس ومحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعد أول استراتيجية من نوعها بشهادة الأمم المتحدة.
وأكدت أهمية الإجراءات التي يتخذها المجلس لتحويل النساء المعرضات للعنف إلى الجهات المختصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي لهن.
وفي هذا السياق، تطرقت البغدادي إلى مبادرة "المرأة المصرية صانعة السلام.. معًا ضد التطرف والإرهاب" التي أطلقها المجلس عام 2017 بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بمشاركة نحو 25 منظمة من منظمات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن المبادرة استندت إلى المادة 237 من الدستور المصري، التي تنص على التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، إضافة إلى التزامات المواثيق الدولية الداعية إلى إشراك المرأة في تطوير المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
وأكدت نائبة رئيسة المجلس الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف القوى الوطنية، مشيرة إلى أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين أو جنسية أو حضارة بعينها ، وأنه يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولفتت إلى أهمية ضمان وجود مزيد من القيادات النسائية في كافة مستويات صنع القرار، لا سيما في مجالات السلم والأمن ومحاربة الفكر المتطرف.
كما شددت على ضرورة تشجيع المرأة على تربية أجيال تتبنى قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز ثقافة المواطنة والمساواة بين الجنسين، داعية إلى مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لترسيخ هذه القيم، إلى جانب تشجيع المرأة على استخدام التكنولوجيا بطرق تسهم في تعزيز ثقافة السلم والتسامح ومكافحة التطرف.
واختتمت نسرين البغدادي كلمتها بالتأكيد على محورية دور الإعلام في نشر الوعي وتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع، وكذلك أهمية تطوير المنظومة الثقافية وتوظيف الفنون والإبداع كوسائل فعّالة للارتقاء بالفكر والثقافة، والمساهمة في التصدي للتطرف والعنف.
يأتي انعقاد هذه الورشة تزامنا مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، الذي يسعى إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، والبناء على ما تحقق خلال 25 عاما من العمل في هذا المجال على الصعيدين الإفريقي والدولي.