الانتخابات والرهائن الآن.. الآلاف يحتجون في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
خرج آلاف الإسرائيليين في حيفا، مساء اليوم السبت، يتظاهرون ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ويطالبون بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فقد قاد المسيرة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه بوجي يعلون، وهتف المتظاهرون "الانتخابات والرهائن الآن، لن نستسلم".
أيضا خرج آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في ساحة باريس بالقدس المحتلة للمطالبة بعودة الأسرى والمطالبة بإجراء انتخابات.
وبحسب وسائل الإعلام فقد سار المتظاهرين وهم يحملون لافتات كتب عليها من بين أمور أخرى "سجناء نتنياهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بنيامين نتنياهو حركة حماس آلاف الإسرائيليين يتظاهرون
إقرأ أيضاً:
حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
أتمت حركة حماس، قبل قليل، مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والأسير الإسرائيلي جادي موزيس لمُمثلي الصليب الأحمر.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويأتي تسليم الأسيرين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهما من جديد إلى إسرائيل بُناءً على صفقة تبادل الأسرى الذي يتضمنه اتفاق إنهاء الحرب.
وحرصت حركة حماس أن يتم التسليم أمام منزل القيادي الراحل في الحركة يحيى السنوار في مدينة خان يونس في قطاع غزة.
وبدا لافتاً الفوضى الكبيرة التي واكبت مراسم التسليم، وتأخر تحرك سيارة الصليب الأحمر بسبب احتشاد مئات أهالي خان يونس حول السيارة.
الجدير بالذكر أن أربيل يهود تبلغ من العُمر 29 سنة، فيما يبلغ جادي موزيس من العُمر 80 سنة، ويحمل الجنسية الألمانية.
تحرص الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إبرام صفقات تبادل الأسرى من خلال احتجاز جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه الصفقات تحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، وتسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب مع تقديم أقل التنازلات الممكنة. ومن أبرز عمليات التبادل التي تمت، "صفقة شاليط" عام 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لدى حماس منذ عام 2006. وقد شكلت هذه الصفقة تحولًا مهمًا في استراتيجيات التفاوض، إذ أثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض شروطها رغم الضغوط الدولية والإسرائيلية، كما ساهمت في تعزيز مكانة حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.
على مدار السنوات، استمرت الفصائل الفلسطينية في السعي لإبرام المزيد من صفقات التبادل، حيث تظل قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية بارزة بسبب معاناتهم المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، والتي تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وظروف الاحتجاز القاسية. في المقابل، تعمل إسرائيل على عرقلة هذه الجهود عبر تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين والحد من فرص الإفراج عنهم. ورغم التحديات، تبقى صفقات التبادل أداة فعالة تحقق