غضب الطبيعة يجتاح العالم.. أعاصير تضرب أمريكا وزلازل باليابان وإندونيسيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، ضرب غضب الطبيعة عدد من دول العالم، فما بين الأعاصير التي دمرت منازل كثيرة في عدد من الولايات بأمريكا، ضرب زلزال في اليابان وإندونيسيا بقوة كبيرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، فماذا حدث في العالم؟
أعاصير تضرب ولاية نبراسا وآيواكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، عن أن العواصف الرعدية تسببت في تدمير منازل في ولاية نبراسكا وآيوا، حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، تحذير شديد الخطورة، بسبب هبوب إعصار اليوم.
وأصدر مكتب تنبؤات NWS في أوماها، ما لا يقل عن 40 تحذيرًا من الإعصار اليوم السبت، حيث اندلعت العواصف في جميع أنحاء المنطقة المتوقعة.
ولاحظت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، قلقًا متزايدًا اليوم السبت، بشأن اضطراب شديد في الطقس شديد، بما في ذلك الأعاصير القوية، عبر منطقة أكبر بكثير مما شوهد ليلة الجمعة.
وحذرت بأن زيادة معدلات العواصف الرعدية الشديدة، سيؤثر على عشرات الملايين ومدن متعددة، بما في ذلك مدينة أوكلاهوما وويتشيتا ودي موين وكانساس سيتي ودالاس وأوماها وصولاً إلى ماديسون بولاية ويسكونسن.
ويمكن أن يؤدي تدفق الهواء الغني بالرطوبة شمالًا من خليج المكسيك الأكثر دفئًا من المتوسط، إلى جانب العواصف الرعدية بطيئة الحركة، إلى حدوث فيضانات مفاجئة كبيرة أيضًا، خاصة في أجزاء من أوكلاهوما اليوم.
زلزال يضرب جزر بونين اليابانيةقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن زلزال ضرب جزر بونين اليابانية وبلغت قوته نحو 6.9 درجات على مقياس ريختر، وأكد سكان مناطق الساحل الغربي لجزر بونين أو جزر أوغاساوارا في اليابان، كما شعر سكان العاصمة طوكيو بالزلزال.
وأضافت أن مركز زلزال اليابان كان على عمق 503.2 كيلومتر تحت الأرض، وفقا لما نشر بموقع وكالة«رويترز».
وأكد المركز الوطني الأمريكي، أنه لم يتم إصدار أي تحذير عن وجود أي موجات تسونامي بسبب الزلزال، وذلك وفق البيانات المتاحة، ولم يتم الإعلان عن وقوع أي خسائر في الأرواح أو مادية.
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية USGS، منذ قليل عن وقوع زلزال إندونيسيا بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف أن مركز الزلزال كان على بعد 102 كيلومتر جنوب منطقة بانجار في إقليم جاوة الغربية، وعلى عمق 68.3 كيلومترا تحت سطح البحر، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن وقوع أي إصابات أو أضرار مادية أو في الأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غضب الطبيعة الولايات المتحدة زلزال اندونيسيا زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
تشمل زلازل مدمّرة.. الخبراء يحذّرون من كوارث طبيعية تهدّد أمريكا
حذر علما وخبراء، من أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل زلازل مدمرة وأعاصير كارثية وثوراناً بركانياً هائلاً، قد يتسبب في دمار واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار، لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه”.
ووفق الصحيفة، “يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا، وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار”.
وبحسب الصحيفة، “حذر الخبراء، من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما، وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
كما توقع العلماء بحسب الصحيفة، “أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير، ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار”.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، “فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه، وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات”.
كما حذر علماء البراكين، بحسب الصحيفة، “من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما،ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق”.