مشيرة خطاب: مراكز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون «فندق 5 نجوم» للسجناء
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن العالم يواجه تحديات كبيرة في ملف حقوق الإنسان، مشيرة إلى متابعة كيفية معاملة المحتجزين في مراكز الإصلاح والتأهيل.
أخبار متعلقة
مشيرة خطاب: السفارة البريطانية رفضت منحي تأشيرة سفر بسبب علاء عبد الفتاح
مشيرة خطاب: «مصر في سنة أولى حقوق إنسان»
مشيرة خطاب تستقبل وفدًا بلجيكيًّا من 27 طالبًا للتعرف على أوضاع حقوق الإنسان في مصر
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، الأحد، أن الدولة شهدت تطوير العديد من مراكز الإصلاح والتأهيل، مدرفة: «مراكز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون دلوقتي فندق 5 نجوم للنزلاء».
وأوضحت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: «يجري معاقبة السجين والعمل على إصلاحه وتأهيله كمواطن صالح»، مشيرة إلى أن بعض السيدات (الغارمات) تكون مواردهن المالية محدودة ولجأن للشراء بأكبر من إمكانياتهن.
وأشارت إلى أن المجلس يعطي اهتماما كبيرا بما يقال عن الدولة، لافتة إلى أن هناك مبالغات فيما يجري تناوله عن مصر و«نهتم بكل ما يكتب عن مصر في الخارج ونحلله للرد عليه».
ونوهت إلى أن البرلمان الأوروبي أشاد بالدولة، وشدد على أن مصر دولة مهمة ويتابعها باهتمام في كل خطوة تقوم بها وأنها أحدثت طفرة كبيرة في ملف حقوق الإنسان. وكشفت عن تسلمها رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ورأت أن مصر قطعت شوطا كبيرا في ملف حقوق الإنسان. وأتمّت: «أملنا كبير في الرئيس السيسي، في إحداث طفرات أكثر وأكثر في الملف، ما يفعله الرئيس في هذا الملف يزيد من سقف طموحنا».
مشيرة خطاب مصر قطعت شوطا كبيرا في ملف حقوق الإنسانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مشيرة خطاب زي النهاردة مراکز الإصلاح والتأهیل مشیرة خطاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.