5 عادات يومية تؤثر على الصحة وتسبب الوفاة.. «توقف عنها فورا»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
هناك بعض العادات اليومية الخاطئة التي تؤثر على الصحة بشكل عام، وتؤدي إلى الشعور بالإجهاد الجسدي والنهجان، لذا ينصح بالتوقف فورًا عن ممارسة هذه العادات لعيش حياة صحية سليمة، مثل الامتناع عن الإفراط في تناول أطعمة دسمة جدًا.
وأوضح الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ القلب بقصر العيني، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض العادات اليومية الخاطئة التي تؤثر على أجهزة الجسم بشكل سلبي.
تناول الطعام بكميات كبيرة من العادات الخاطئة التي قد تدمر القلب، خاصة في حال تناول طعام يحتوي على نسبة عالية الدسم، يؤثر على صحة الإنسان، ويجعل الشخص غير قادر على التنفس بشكل صحيح، لذا ينصح بتناول الطعام الصحي باستمرار.
زيادة الوزنزيادة الوزن واحدة من المشكلات العصرية لأنها تؤدي إلى كوارث صحية كبيرة، لذا يجب اتباع نظام يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل صحي وآمن، تحت إشراف الطبيب، بحسب «هشام».
التدخينمن أخطر العادات التي يجب الابتعاد عنها، لعيش حياة صحية دون أي مشكلات، وبشكل عام يعد التدخين ضارا على أجهزة الجسم خاصة القلب والرئتين، ولا يعتبر المدخن الشخص الوحيد الذي يتعرض للأضرار الصحية بسبب التدخين بل أيضًا الأشخاص الذين يجلسون في محيط التدخين والمدخنين.
عدم ممارسة الرياضةالرياضة من العادات المفيدة جدًا لصحة الجسم، إلا أن عدم ممارسة الرياضة مثل المشي، قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، وفقًا لأستاذ القلب بقصر العيني.
صعود السلالم العالية جدًابشكل عام لا يؤثر صعود السلم على الصحة، إلا إذا كان الشخص مريض، ففي هذه الحالة يؤدي إلى الإجهاد وينصح باستخدام المصعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب عادات عادات خاطئة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مراجع توقف قلبه لـ50 دقيقة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان
الرياض
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، في إنقاذ حياة مراجع بالعقد السادس من العمر، توقف قلبه مرتين لنحو “50” دقيقة، نتيجة إصابته بجلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، تسببت بحدوث رجفان بطيني وتوقف تام للقلب.
وقال الدكتور هاني الإبراهيم رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى، أن المراجع حضر إلى المستشفى بسبب آلام في “رأس المعدة”، والشعور بالغثيان والتعرق الشديدين، غير أنه انهار أمام مدخل قسم الطوارئ، وسقط مغشياً عليه، فهرع إليه طاقم طبي مكون من المسعفين.
وأوضح أنه نُقل على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش والبدء مباشرة في الإنعاش القلبي الرئوي عالي الجودة، بعد التأكد من عدم وجود النبض والتنفس لدى المراجع، وتحت اشراف مباشر من إستشاري الطوارئ الدكتور محمد الدالي وطبيب الطوارئ الدكتور عبدالرحمن أبو سلامة، تم التعامل معه من خلال الصدمات الكهربائية والأدوية المقوية لعضلة القلب حينها عاد القلب للعمل مجدداً.
وأظهرت الفحوصات أن سبب توقف القلب وجود جلطة حادة في الجدار الأمامي لعضلة القلب، وعلى الفور تم التواصل مع استشاري القلب وتفعيل معمل القسطرة القلبية لإزالة الجلطة، وفي ذات الأثناء توقف قلبه مجدداً، فاستأنف الفريق الطبي عملية الإنعاش القلبي الرئوي مرة أخرى واستمرت هذه المرة لنحو “50” دقيقة، مع استخدام الأدوية المذيبة للجلطات.
وفي النهاية تكللت الجهود باستعادة النبض، بعدها نقل المراجع إلى معمل القسطرة القلبية، وتمت إزالة الجلطة القلبية من الشريان التاجي، ووضع دعامتين في أماكن الضرر، مع تأمين حركة الدم بشكل طبيعي، فطرأ تحسن كبير واستقرت حالته من بعد ذلك، وبعد نحو أسبوعين، خرج من المستشفى بصحة جيدة مشياً على قدميه.
ووصف الدكتور البراهيم إنقاذ هذه الحالة بأنه يمثل امتداداً للنجاحات العديدة التي ظل يحققها طوارئ المستشفى، مضيفاً أن السرعة الكبيرة في الإستجابة وإنعاش حالة بهذا التعقيد، يؤكد الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المستشفى من كوادر طبية تتمتع بالكفاءة والتأهيل والخبرات الرفيعة، إضافة إلى التجهيزات المتقدمة كمركز لطب الطوارئ والإصابات.