قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر تريد أن تسحب فتيل الأزمة بقدر المستطاع والوصول لهدنة مع الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة، موضحا أن "مصر تريد أن تستغل وقت الهدنة بعد الاتفاق عليه لتبريد الحرب بشكل أو بآخر، وكان الحديث مع الوفد المصرى والإسرائيلى عن سحب فتيل هذه الأزمة بقدر المستطاع، وحتى الآن الأمور سلبية من جهة نتنياهو.

 

لايف النصر والخليج.. مواجهة نارية في الدوري السعودي الخليج يستقبل النصر تفاصيل كشف ملابسات فيديو لطفل شبرا المحتجز تحت الأرض  الاحتلال هو صاحب القرار الأعلى

وأضاف “الرقب ”، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، أن الاحتلال هو صاحب القرار الأعلى ورئيس الوزراء هو صاحب الكلمة الأخيرة فى هذا الأمر، لافتا إلى أننا أقرب للرؤية المصرية فى الوصول لهدنة لمدة 3 أسابيع، ولكن الاحتلال يريد أن يستمر فى الحرب على قطاع غزة".

مقترح مصر

ونوه بأنه بعد إخفاق المقترح الأمريكي مع إسرائيل للوصول لهدنة واتفاق لوقف العدوان، دخلت مصر بمقترح جديد وتم الاتفاق عليه، وهذا يثمن الدور المصري تجاه القضية الفلسطنية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على 20 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 3 أسابيع من الهدنة.

 الإفراج عن الأسرى

ونوه بأن مصر تريد هذا الوقت، من أجل التحرك بشكل أكثر حرية للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية ووقف العدوان على القطاع المنكوب، مؤكدًا أن الإفراج عن الأسرى يحتاج وقتًا ومن الممكن أن تمتد الهدنة إلى 40 يومًا.

وأضاف أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، رافض بشدة المقترح، ولم يعط أي موافقة عليه، مؤكدًا أنه إذا استمر الرفض فسيفشل المقترح، وبالتالي ستستمر المعاناة.

وتابع أن  الاحتلال لن ينتهي بمجرد تسليم الأسرى، ولكن سيستمر في حربه على الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس مصر نتنياهو الإفراج عن الأسري الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين

بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.

وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :

ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ

— مالك الروقي (@alrougui) April 23, 2025
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".

وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".

ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".

ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".

لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • تكليف أحمد رمضان صوفي عميدا لكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر
  • بالسباب والشتم.. عباس يقترح تسليم الأسرى وإيقاف الحرب (فيديو)
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون
  • برنامج "منتصف النهار" يناقش المقترح الجديد لهدنة طويلة الأمد في غزة
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 26 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة ..فيديو
  • الأردن يدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس