أشعلوا في جسدها النار.. تشييع جثمان فتاة الفيوم ضحية جيرانها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شيع المئات من أهالى قرية كحك بحري التابعة لدائرة مركز شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، جثمان فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، لقيت مصرعها إثر قيام أربعة أشخاص من جيرانها بإضرام النيران في جسدها، بسبب خلافات الجيرة بين عائلتين، وتم مواراتها الثرى بمقابر الأسرة بقرية كحك بحري.
وكانت قد خيمت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية كحك بحري التابعة لدائرة مركز شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، لفراق المجني عليها وتدعى جهاد شعبان، وتحولت صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" الخاصة بأبناء المركز، لدفتر عزاء حيث نعى الكثير من أبناء المنطقة وفاة الفتاة، واستنكر الجميع الطريقة البشعة التي لقيت بها الفتاة حتفها على يد 4 أشخاص بإضرام النيران في جسدها انتقاما من أسرتها إثر خلافات سابقه بين العائلتين.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بقيام أربعة أشخاص بقرية كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، بإضرام النيران في جسد فتاة تدعى "جهاد شعبان عبد الرحمن" 16 سنة، داخل محل خاص بوالدها، لبيع الدواجن بقرية كحك بحري، عن طريق سكب مادة البنزين عليها، ثم إشعال النيران فيها، ما أسفر عن إصابتها بحروق خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها.
وفور البلاغ انتقلت وقتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء قيام الفتاة بعملها داخل محل الدواجن الخاص بوالدها، أشعل 4 أشخاص النيران في جسدها انتقاما من أسرتها إثر خلافات سابقه بين العائلتين.
وتم نقل الفتاة إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم، وتم تحويلها إلى مستشفى الحروق بالقاهرة في محاولة لإسعافها، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل تحويلها، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان الفتاة لأسرتها، فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن كما أمرت بسرعة ضبط المتهمين مرتكبي الواقعة ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إشعال النيران حوادث الفيوم تصريح الدفن النیران فی فی جسدها کحک بحری
إقرأ أيضاً:
تشييع عنصرين من الأمن العام ووزارة الدفاع في حماة استشهدا بمواجهات مع فلول النظام البائد
حماة-سانا
شيع المئات من أهالي حماة بعد ظهر اليوم جثماني شهيدين من عناصر الأمن العام ووزارة الدفاع ارتقيا خلال المواجهات مع فلول وميليشيات النظام البائد في منطقة الساحل.
وحيا المشاركون في موكب تشييع الشهيدين الذي انطلق عقب الصلاة عليهما في جامع عمر بن الخطاب بمدينة حماة أرواح الشهداء الأبرار، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون إنجازات الثورة المباركة، وإرساء أمن واستقرار الوطن، ودحر التنظيمات الإرهابية الخارجة عن سلطة القانون.