السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قاعة الحفلات الموسيقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت قناة "محاكم مدينة موسكو" على تليغرام اليوم السبت، بأنه تم اعتقال مشتبه به جديد في الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في إحدى ضواحي موسكو، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصًا في شهر مارس الماضي.
أفادت قناة "محاكم مدينة موسكو" على تليغرام اليوم السبت بأنه تم اعتقال مشتبه به جديد في الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في إحدى ضواحي موسكو، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصًا في شهر مارس الماضي.
ودجوموخون كوربونوف، وهو مواطن من طاجيكستان، يُتهم بتزويد المهاجمين في هجوم قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو بوسائل الاتصال والتمويل. وقد أمرت محكمة باسماني الجزئية في العاصمة الروسية ببقاء كوربونوف قيد الاحتجاز حتى 22 مايو 2024 على ذمة التحقيق والمحاكمة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي"، فقد تم اعتقال كوربونوف في 11 أبريل لمدة 15 يومًا بتهمة إدارية تتعلق بالشغب.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية المستقلة Mediazonaـ إلى أن هذه ممارسة شائعة تستخدمها قوات الأمن الروسية لاحتجاز شخص ما أثناء إعداد قضية جنائية ضده.
تم اعتقال 12 متهمًا في هذه القضية، بينهم أربعة متهمين يُزعم أنهم نفذوا الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس سيتي هول. وقد مثل هؤلاء الأربعة أمام نفس المحكمة في موسكو في نهاية مارس بتهم تتعلق بالإرهاب، وبدت عليهم علامات الضرب المبرح.
وبدا أن أحدهم كان واعياً بالكاد أثناء جلسة الاستماع. وأمرت المحكمة باحتجاز الرجال، الذين تم تحديدهم جميعًا في وسائل الإعلام على أنهم من طاجيكستان، حتى 22 مايو.
كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو تنفي "القلق يتصاعد في واشنطن والفضل يعود لموسكو".. أوكرانيا تتحول إلى ساحة لاختبار صواريخ كوريا الشمالية شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق لصاروخ "أنغار"وأعلن فصيل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن المذبحة التي أطلق فيها مسلحون النار على أشخاص كانوا ينتظرون عرضا لفرقة روك شعبية، ثم أضرموا النار في المبنى. لكن المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، يصرون على أن أوكرانيا والغرب هم وراء الهجوم.
وتنفي أوكرانيا تورطها، ويزعم مسؤولوها أن موسكو تدفع بهذا الادعاء كذريعة لتكثيف قتالها ضد كييف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تستهدف منشآت للطاقة في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم موسكو الدامي تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي نافالني توقيف روسيا أوكرانيا طاجيكستان هجوم تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات توقيف روسيا أوكرانيا طاجيكستان هجوم تنظيم الدولة الإسلامية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات فلسطين فرنسا قطاع غزة قصف دونالد ترامب السياسة الأوروبية الموسیقیة فی یعرض الآن Next تم اعتقال
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب