متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: أسبوع الآلام يرصد الأيام الأخيرة في حياة المسيح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسبوع الآلام هو الأسبوع الأخير من حياة السيد المسيح على الأرض وصولًا إلى الصليب ثم إلى القيم، لافتًا إلى أن الأسبوع يرصد الأيام الأخيرة بكل أحداثها، حسب ما ورد في الإنجيل المقدس، ولهذا يبدأ الأسبوع غدًا بأحد الشعانين أو أحد الزعف حسب التسمية الشعبية.
وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة عبر «Zoom» ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أنه بعد الزعف يليه ثلاثة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، يتم فيها الصلوات الخاصة في الكنائس بترتيب خاص يختلف تمامًا عن ترتيب العبادة والصلوات طوال السنة، وتسمى هذه الصلوات بصلوات البسخة المقدسة، وتتضمن شكل من أشكال الرصد والتتبع لكل أحداث الأسبوع الأخير من حياة المسيح.
صلوات البسخة وعيد القيامةوتابع: «بعد هذه الأيام يأتي الخميس، ويسمى بخميس العهد، وهو الذي أسس فيه السيد المسيح سر الإفخارستيا أو التناول، وهذا السر يمارس بشكل مستمر في القداس الذي يقام يوميًا، ويوم الجمعة، هو الجمعة العظيمة الذي صلب فيه السيد المسيح، وبعد ذلك يوم سبت النور شعبيًا أو الفرح، وهذا اليوم له خصوصية في نظام العبادة، ويأتي يوم الأحد وهو عيد القيامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الآلام عيد المسيح الكنائس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي.. لحظات مؤلمة قبل الوداع
في لحظات مؤثرة أثارت الحزن في الوسط الرياضي، رحل محمد شوقي عبد العزيز، لاعب نادي كفر الشيخ، إثر توقف عضلة القلب المفاجئ، تاركًا خلفه قصة مليئة بالشغف والمأساة.
المباراة الأخيرة..البداية الحزينة لنهاية مأساويةفي يوم الأربعاء، 14 نوفمبر 2024، خاض محمد شوقي مباراة لنادي كفر الشيخ على ملعب الزرقا، حيث تعرض فجأة لأزمة قلبية أثناء اللعب، لم تكن هناك أي مؤشرات واضحة على أن هذا اليوم سيحمل معه نهاية مؤلمة لحياته.
توقفت المباراة على الفور، حيث سقط محمد مغشيًا عليه وسط ذهول زملائه والجماهير.
تدخل الفريق الطبي في محاولة لإسعافه ميدانيًا قبل نقله بسرعة إلى مستشفى الزرقا المركزي.
صراع مع الموت داخل العناية المركزةبعد نقله إلى المستشفى، تم وضع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي إثر توقف عضلة القلب.
كانت الجهود الطبية مكثفة لإنعاش قلبه، واستمرت المحاولات طوال الأيام التي قضاها في وحدة العناية المركزة.
أطباء المستشفى أكدوا أن حالته كانت حرجة منذ البداية، حيث تعرض قلبه لإجهاد شديد، مما صعّب فرص استجابته للعلاج.
في فجر يوم الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024، وبعد خمسة أيام من الصراع، توقفت عضلة قلب محمد شوقي مرة أخرى. حاول الأطباء مجددًا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن هذه المرة لم يستجب جسده المرهق، لتُعلن وفاته في تمام الساعة الرابعة صباحًا.
مشاعر الحزن والوداع الأخيرخبر وفاة محمد شوقي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب زملائه ومحبيه.
أعربت مديرية الشؤون الصحية بدمياط عن خالص تعازيها لأسرة اللاعب، وذكرت في بيانها:
"كان محمد شوقي شابًا طموحًا ومحبوبًا، لكنه رحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبيرًا. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان."
وفاة محمد شوقي تعيد تسليط الضوء على المخاطر الصحية التي قد يواجهها اللاعبون، خاصة مع المجهود البدني الكبير الذي يبذلونه في المباريات.
ينبغي أن تكون الفحوصات الطبية المنتظمة جزءًا أساسيًا من حياة اللاعبين، بالإضافة إلى أهمية وجود فرق طبية مجهزة في الملاعب لتقديم الدعم السريع في حالات الطوارئ.