ياباني يستعرض مهاراته في الكاراتيه أمام دب شن هجوما عليه.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
مواقف غريبة وخطيرة يتعرض لها مٌحبو الإثارة والمٌغامرة خلال رحلاتهم إلى الغابات والصحاري، منها هجوم الحيوانات المٌفترسة، وبعضهم ينجوا من هذه المواقف والبعض الآخر يُلقى حتفه، ومن أمثلة هذه التجارب الخطيرة ما حدث مع رجل ياباني في الخمسين من عمره؛ إذ تعرَّض لهجوم دب خلال رحلته السياحية، ليقرر مٌواجهة الدب معتمدًا على مهاراته في الكاراتيه والدفاع عن النفس.
بدأت القصة عندما ذهب الياباني ماساتو فوكودا، صاحب الـ50 عامًا، وهو لاعب كاراتيه ماهر، في رحلة سياحية إلى مدينة نايرو الواقعة في جزيرة هوكايدو اليابانية، ليبدأ يلاحظ في أثناء تجوله وجود دبين يراقبانه من خلف الأشجار، وفي الوقت المناسب راح دبٌ منهما يشن هجومًا على الرجل.
ياباني يمارس مهاراته في الكاراتيه أمام دب شن هجوما عليهلم يكن من الرجل الياباني عندما تفاجئ بهجوم الدب إلا أن حافظ على هدوئه وتركيزه مقررًا استخدام مهاراته في الدفاع عن النفس التي تدرب عليها في فن الكاراتيه لصد هجوم الدب، وبالفعل راح يوجه ضربة مُتقنة إلى الدب أربكت هجومه وتركيزه، وفي ثوان قليلة وقبل استيعاب الدب استقل ماساتو فوكودا سيارته وفر هاربًا وينجو من هذا الهجوم، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، نقلًا عن دار الطباعة والنشر «Daily Star».
جدير بالذكر أن قناة «KP.RU» سبق لها وأفادت أن مجموعة أشخاص رياضيين من موسكو، ذهبوا في رحلة استكشافية إلى منطقة القطب الشمالي ليصادفوا دبًا قطبيًا أبيض يحاول الهجوم عليهم، إلا أنهم راحوا يفرون هاربين لينجوا بأنفسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع عن النفس هجوم دب مهاراته فی هجوم ا
إقرأ أيضاً:
صور| ماذا حدث لعملة كوريا الجنوبية أمام الدولار بعد اعتقال رئيسها؟
ألقت هيئة التحقيق في الفساد في كوريا الجنوبية القبض على الرئيس يون سوك يول، اليوم الأربعاء، وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على رئيس كوري جنوبي في السلطة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
تعد هذه هي المحاولة الثانية لاعتقال الرئيس المعزول، بعد محاولة فاشلة في 3 يناير عندما منع عملاء من جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية المحققين من دخول مقر إقامة يون.
وقال مكتب التحقيق في الفساد إنه على عكس المحاولة الأولى، ”هذه المرة، لم يكن هناك أفراد أو موظفو أمن يعرقلون بشكل نشط عملية الاعتقال ولم تكن هناك اشتباكات جسدية كبيرة”.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 3 آلاف ضابط شرطة شاركوا في المحاولة الثانية لتأمين الوصول إلى مجمع يون.
كما ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن يون قال في مقطع فيديو مسجل مسبقًا إن ”قانون البلاد قد انهار”، ووصف تحقيق التحقيق في الفساد بأنه ”غير قانوني”.
وقال يون إنه سيقبل المثول ”لمنع إراقة دماء غير سارة”.
كان رد فعل الأسهم الكورية الجنوبية على الأخبار ضعيفًا، حيث انخفض مؤشر كوسبي القيادي.
وارتفع مؤشر بورصة طوكيو للأوراق المالية بنسبة 0.21% وانخفض مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 0.44%.
وتراجع الوون قليلا مقابل الدولار الأمريكي، وسجل في آخر تعاملات 1459.75 وون.
كما ارتفع العائد على السندات الكورية الجنوبية القياسية لأجل عشر سنوات.
كانت وكالة الاستخبارات المركزية قد طلبت في البداية إصدار مذكرة اعتقال بعد عدم حضور يون للاستجواب، وهو ما وافقت عليه محكمة منطقة سيول في 31 ديسمبر ثم تم تمديد مذكرة الاعتقال بعد انتهاء صلاحيتها في 6 يناير.
ويواجه يون اتهامات محتملة بالتمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في الثالث من ديسمبر، وهي التهمة التي لا تخضع للحصانة الرئاسية وتصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.
في الشهر الماضي، أعلن يون الأحكام العرفية في بث مفاجئ في وقت متأخر من الليل، مشيرًا إلى الحاجة إلى حماية البلاد من ”القوات الشيوعية الكورية الشمالية” و”القوات المناهضة للدولة”.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية منذ أكثر من 40 عامًا.
وبعد ذلك تمكن المشرعون من تجاوز حواجز الشرطة وصوتوا ضد الإعلان في برلمان البلاد، قبل تقديم طلبات عزل يون بعد بضعة أيام.
وتم عزل يون في 14 ديسمبر وتم تعليقه عن منصبه.
بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية محاكمة يون في 14 يناير، لكنها أرجأت المحاكمة إلى 16 يناير بعد عدم حضور يون.