رئيس الوزراء اليمني يعتبر الخلافات داخل القوى المقاومة للحوثيين “خطأ استراتيجي”
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتبر رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، السبت، الخلافات داخل القوى المناهضة للحوثيين، خطأ استراتيجي، مشدداً على ضرورة، استمرار توحيد المواقف وحشد كل الجهود في المعركة الدائرة ضدهم.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعا موسعاً في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلي الأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليمنية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووضع دولة رئيس الوزراء، المشاركين، أمام صورة شاملة عن مجمل الأوضاع في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، والحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، وجهود الحكومة للتعامل معها والدعم المطلوب من القوى السياسية للتكامل مع جهود الحكومة في اطار وحدة الصف الوطني للتعاطي مع مختلف الأوضاع.
وأكد بن مبارك، أن أولويات المرحلة الحالية امام الحكومة تتلخص في مسارات أساسية هي تحقيق السلام الضامن استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة الى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والاولويات الحكومية”.
لكنه أكد في ذات الوقت، على أهمية عدم اغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحد ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته واعتبار ذلك هدف رئيسي في المعركة الوطنية.
من جانبهم، أكد ممثلي الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، دعمهم الكامل للحكومة في معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد.
كما أكدوا على ضرورة التماسك السياسي ووحدة الصف الوطني لمواجهة الحوثيين الذي لن يستثني أحد، وأهمية أن ينعكس ذلك في الخطاب الإعلامي لجميع القوى والمكونات السياسية المنضوية تحت لواء الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي اليمني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمد عوض بن مبارك الأحزاب اليمنية الحكومة اليمنية اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
“راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
تقرير: تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا ما زال هدفاً بعيد المنال
سلط تقرير تحليلي نشره “راديو صوت أميركا” الضوء على محاولات تأمين الاستقرار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن هذا الهدف أفلت من البلاد لفترة طويلة جداً.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى دعوات السلطات الليبية لمجلس الأمن الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين قوات الأمن الليبية وبناء قدرات البلاد في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرارأكد التقرير أن استقرار ليبيا الاقتصادي يعتمد إلى حد كبير على حياد وسلامة المؤسسات الاقتصادية الرئيسية، مثل المصرف المركزي ومؤسسة النفط وديوان المحاسبة، مبيناً أن الحكم الفعّال والإيمان بمؤسسات الدولة هما المفتاح لمستقبل البلاد.
التزام دولي بالسلامواختتم التقرير بالإشارة إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام العقوبات كأداة لردع التهديدات للسلام والاستقرار في ليبيا، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم استقرار البلاد.
ترجمة المرصد – خاص