"مياه الفيوم" حملات طرق أبواب بقرى مشروعات توسعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قام فريق المكون المجتمعى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، بتنفيذ حملات لطرق أبواب بقرى قصر رشوان وابوشنب وبنى صالح والبيضا والياس ومنشأة طنطاوي والسعيدية وطحاوى وهويدى، وذلك ضمن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIB ومرفق الاستثمار في الجوار التابع للاتحاد الاوروبي NIF.
وذلك بناء على تعليمات وتوجيهات المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم.
وأكد "النجار" أن الهدف من تنفيذ مثل هذه الحملات هى تعريف المواطنين بهذه القرى بموعد بدء الحفر والتعاون الفعال والبناء مع الشركات المنفذة وإزالة أى معوقات تعوق أعمال التنفيذ والابتعاد عن أماكن الحفر والتواجد بجوارها خاصة الأطفال حفاظا على حياتهم من الخطر بجانب المشاركة الإيجابية من جانب الأهالى فى التواصل المباشر مع القائمين على التنفيذ وتعريفهم بطرق وآليات الشكاوى فى حالة حدوث أي مشكلة تتعلق بالحفر والتى تتمثل فى رد وإعادة الشيء لأصله وذلك من خلال المقابلات الشخصية مع المواطنين ولصق بوسترات بالأماكن العامة والشوارع الرئيسية ودور العبادة حتى تكون هذه الأسماء وأرقام التليفونات متاحه للجميع فى حالة وجود أي اسئلة أو استفسارات تتعلق بأعمال التنفيذ.
مياه الفيوم تستطلع آراء المواطنين المترددين على مراكز خدمة العملاء
IMG-20240427-WA0023 IMG-20240427-WA0022 IMG-20240427-WA0021 IMG-20240427-WA0020 IMG-20240427-WA0019
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم حملات حملات طرق الأبواب الصرف الصحي IMG 20240427
إقرأ أيضاً:
مشاريع الصرف الصحي
إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.
كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .
وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .
الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .
لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .