شولتس يجدد رفضه إرسال قوات عسكرية ألمانية وصواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استبعد المستشار الألماني أولاف شولتس مرة أخرى إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا أو تزويد كييف بصواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز "تاوروس".
البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة المساعدات الجديدةوقال شولتس في حدث للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني في لونيبورغ: "هناك أسلحة لا يمكن توفيرها إلا إذا كان من الممكن السيطرة على كل ما يحدث بها".
وأضاف مستبعدا تسليم "تاوروس" إلى أوكرانيا، "نظام الأسلحة فعال ودقيق للغاية لدرجة أنه يمكن توجيهه مباشرة إلى غرفة المعيشة"، مؤكدا أن "هذا أمر ذو مسؤولية وممكن فقط إذا حافظنا على السيطرة على إدارة الأهداف، لكننا لا نستطيع القيام بذلك"، وقال شولتس: "لو فعلنا ذلك، سنكون قد شاركنا في الحرب".
وتابع المستشار الألماني: "لن يكون هناك جنود ألمان في هذه الحرب ولن تكون هناك قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي. لن يكون هناك جنود ألمان داخل أوكرانيا ولن نقوم بأنشطة عسكرية خارجها مثل إدارة الأهداف وما شابه ذلك".
وفي 25 أبريل الجاري، رأى الخبير الأمني والمستشار السياسي الألماني نيكو لانغ أن ألمانيا يجب أن تزود أوكرانيا سرا بصواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز "تاوروس".
وقد صرح شولتس مرارا أنه لن يسمح بتصعيد الصراع، أي الحرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ولهذا السبب، كما يزعم، "لن يكون هناك جيش ألماني ولا جنود من حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية".
وقالت المستشار يوم الأربعاء الماضي، إن قرار السلطات الألمانية بعدم إرسال صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا لم يتغير. إذ إنه رفض مرارا إمكانية إرسال هذه الصواريخ إلى كييف.
وبحسب شولتس، فإن الاستخدام الفعال لمثل هذه الصواريخ يتطلب مشاركة القوات الألمانية، وهذا هو بالضبط الخط الذي لا يريد تجاوزه.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو دونباس كييف موسكو إلى أوکرانیا شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.