"علم زائف".. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس ويثير جدلا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وافق مجلس الشيوخ المكسيكي، يوم الخميس، على مشروع قانون يحظر ما يسمى بعلاج تغيير التوجه الجنسي للمرء.
وتتبع بعض العائلات هذا العلاج على أمل "شفاء" أحد أحبائها الذي اختار اتباع أسلوب حياة مجتمع المثليين. ووصفته منظمات المثليين والمتحولين جنسيا بأنه "علم زائف".
حصل مشروع القانون على أغلبية الأصوات (77 مقابل 4) مع امتناع 15 عضوا عن التصويت، وفقا لما نشره مجلس الشيوخ على موقع X.
ووصف منشور مجلس الشيوخ العلاج بأنه "ممارسة حفزت على انتهاك حقوق الإنسان في مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا وLGBTTIQ+".
???? Sesión vespertina de la Cámara de Senadores, del 25 de abril de 2024. https://t.co/Svm5SDmMrb
— Senado de México (@senadomexicano) April 25, 2024وفي عام 2022، أقر مجلس الشيوخ المكسيكي مشروع قانون لحظر علاج التحويل الجنسي، لكن مجلس النواب لم يوافق عليه.
#LoLogramos ???? MÉXICO PROHÍBE DEFINITIVAMENTE LAS “TERAPIAS” DE CONVERSIÓN‼️ #NadaQueCurar ????️⚧️????️???? Tras 18 hrs hoy en el @senadomexicano, casi una década de lucha y en punto de las 3:02 am del 26 de abril de 2024, se vota finalmente con 77 a favor, 4 en contra y 15 abstenciones.… pic.twitter.com/l4ezJHfj50
— Yaaj México® (@YaajMexico) April 26, 2024وفي ذلك الوقت، نشرت عضوة مجلس الشيوخ عن حركة المواطنين، باتريشيا ميركادو، التي كانت من أوائل الذين قدموا الاقتراح في عام 2018، على موقع X: "لا يوجد شيء يمكن علاجه، فهو ليس مرضا. هذه معاملات قاسية وغير إنسانية علينا أن نوقفها في بلادنا لأنها تسبب ألماً وأضرارا كبيرة".
إقرأ المزيد الولايات المتحدة بصدد إلغاء حظر التبرع بالحيوانات المنوية من المثليينوتفيد التقارير أن الأساليب التي يطبقها أنصار هذا العلاج لتغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية للشخص، شملت الاستشارة النفسية والتعليم الديني وحتى العلاج بالصدمات الكهربائية.
وولدت هذه الممارسة رد فعل عنيفا في مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا في السنوات الأخيرة.
والآن، سيواجه مقدمو العلاج نحو 5 سنوات في السجن، مع عقوبات أعلى لأولئك الذين يُخضعون قاصرين لهذه الممارسة.
وأفاد تقرير صادر عن "واشنطن بليد"، أقدم صحيفة للمثليين في الولايات المتحدة، بأنه "ليس من الواضح على الفور ما إذا كان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يؤيد الحظر".
وتعد كندا والبرازيل وبلجيكا وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا من بين الدول التي تحظر علاج تغيير التوجه الجنسي، وفقا لـ "واشنطن بليد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون غرائب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حماس ينتقد الحركة علنًا ويثير عاصفة داخلية
في تطور غير مسبوق داخل حركة حماس، خرج الشيخ داية، وهو أحد الشيوخ الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في صفوف الحركة، بانتقادات علنية لسياسات حماس وأفعالها، مشيرًا إلى أن الحركة تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني بدلًا من تحسين أوضاعه. أثارت تصريحاته، التي وصفها البعض بـ "الجريئة"، جدلًا واسعًا داخل الحركة وخارجها، حيث فتح النقاش حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل بداية لتحول داخلي أوسع أو انشقاقات داخلية محتملة.
أكد الشيخ داية في تصريحاته أن الوضع الحالي في غزة أصبح لا يطاق، وأن استمرار الحركة في سياساتها الحالية لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والتدمير. وركز على معاناة المدنيين في القطاع، حيث قال: "أبناء غزة يعانون من حصار مزدوج؛ من الخارج ومن الداخل، ولا يجب أن تكون المقاومة على حساب أرواح الأبرياء".
تأتي هذه التصريحات في ظل ظروف حرجة تمر بها حماس، حيث قُتل عدد من قادتها البارزين في الأشهر الأخيرة، من بينهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، في غارات إسرائيلية، إلى جانب تزايد الانتقادات الدولية والمحلية للحركة.
كما أثارت تصريحات الشيخ داية ردود فعل متباينة. داخل الحركة، هناك تقارير تشير إلى حالة من التوتر بين القيادة العليا، حيث اعتُبرت تصريحاته تهديدًا لوحدة الصف الداخلي. بعض الأعضاء رأوا في ذلك فرصة لإعادة تقييم السياسات، بينما أشار آخرون إلى أنها قد تؤدي إلى تصدعات خطيرة في هيكل القيادة.
أما على المستوى الشعبي، فقد لاقت تصريحات الشيخ ترحيبًا من قبل العديد من سكان غزة، الذين عبّروا عن إحباطهم من الظروف المعيشية الصعبة في ظل حكم حماس. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون نقطة تحول، حيث من الممكن أن يتبعها شيوخ وقادة آخرون يعبرون عن مواقف مشابهة.
تفتح تصريحات الشيخ داية الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الانتقادات ستؤدي إلى انشقاقات داخل حماس، أو ربما إلى إصلاحات داخلية. الوضع الحالي يشير إلى أن الحركة تواجه تحديات متعددة، ليس فقط من العدو الخارجي، بل أيضًا من الداخل، حيث يتزايد الضغط الشعبي من أجل التغيير.
المراقبون يرون أن ما قاله الشيخ يعكس شعورًا متزايدًا بالإحباط داخل الحركة نفسها، وأن التصعيد الأخير في غزة قد كشف قصور كبير في استراتيجيات حماس، سواء على مستوى القيادة أو في تحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
تصريحات الشيخ داية، بوصفها الأولى من نوعها من شخصية مركزية في حماس، قد تكون بداية لتحولات أوسع داخل الحركة. مع تزايد الغضب الشعبي والانقسامات الداخلية، يبدو أن حماس بحاجة ماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتها وإدارة مواردها وسياساتها.
مثل هذه التصريحات العلنية قد تمثل بداية لتحرك أكبر نحو إصلاح داخلي أو حتى تغيير في القيادة، خاصة إذا استمرت الانتقادات من داخل الحركة. الأيام القادمة قد تحمل مزيدًا من المفاجآت حول مستقبل حماس ودورها في القضية الفلسطينية.