مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مبكرة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تجمع عدد كبير من المتظاهرين وسط في تل أبيب، يوم السبت، للاحتجاج على الحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس".
وتنظم الاحتجاجات حركة "جيل التغيير"، وهي حركة تأسست في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن وتغيير القيادة الإسرائيلية.
وقامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق عدد من الشوارع لاحتواء المظاهرة.
BREAKING: HUGE ISRAELI PROTESTS IN TEL AVIV DEMANDING IMMEDIATE CEASEFIRE FOR HOSTAGE EXCHANGE pic.twitter.com/TLeqk0cZ5n
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) April 27, 2024وانضم المتظاهرون إلى احتجاج نظمته عائلات الرهائن في شارع "بيغن".
واحتجزت الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، 250 إسرائيليا وأجنبيا رهائن، وقال الجيش الإسرائيلي إن 129 منهم لا يزالون محتجزين في غزة، ومن بينهم 34 يفترض أنهم توفوا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.