الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شركتين أوروبيتين إلى "غازبروم"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دعت خدمة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي موسكو اليوم السبت إلى إعادة النظر في قرارها تحويل الأصول الروسية التابعة لشركة إيطالية وأخرى ألمانية لإدارة شركة "غازبروم" الروسية.
وقالت الخدمة في بيان لها إن "الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى إلغاء إجراءات تحويل الأصول الروسية هذه التابعة لشركة Ariston Thermo Group الإيطالية وشركة BSH Hausgerate الألمانية إلى إدارة شركة غازبروم بيتوفييه سيستييمي (Gazprom household systems- Gazprom bytovye sistemy)، وإيجاد حلول مقبولة مع هاتين الشركتين الأوروبيتين".
ويوم أمس الجمعة، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين ضمن إطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفييه سيستييمي" المتفرّعة عن شركة "غازبروم" الروسية.
وبموجب المرسوم تم فرض الإدارة الروسية المؤقتة على "بي أس أتش" (BSH) و"أريستون ثيرمو روس" (Ariston Thermo Rus).
وكان الرئيس الروسي قد وقع في 25 أبريل الماضي مرسوما بفرض الإدارة المؤقتة على مجموعة من الأصول الأجنبية في روسيا، ردا على مصادرة أصول روسية في أوروبا.
فبعد إطلاق روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا فرض الغرب عقوبات على موسكو وجمد احتياطيات روسية وأصول رجال أعمال روس، من جهتها ردت روسيا بعقوبات جوابية مماثلة أدت إلى حماية الشركات الروسية والاقتصاد الروسي من "هزة" العقوبات التي خططت لها واشنطن وحلفاؤها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، السفير نيكولا أورلاندو، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة ليبيا، ظهر اليوم في مكتبه بالعاصمة طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي، كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا وتتمتع ليبيا بعلاقات متنوعة مع الاتحاد الأوروبي تشمل مجالات عدة، أبرزها التعاون السياسي، الاقتصادي، والتنموي، منذ عام 2011، ومنذ بداية الأزمة في ليبيا، كانت العلاقة بين الجانبين محكومة بظروف صعبة، حيث بذل الاتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لدعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز الاستقرار فيها من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، دعم الحوكمة، وبناء مؤسسات الدولة.