أفادت السلطات العراقية اليوم السبت بأن طواقمها تحقق في واقعة مقتل البلوغر الشهيرة المعروفة باسم "أم فهد" في منطقة زيونة وسط العاصمة بغداد برصاص سائق دراجة نارية مسلح أمام منزلها.

إقرأ المزيد اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توضيحيا (فيديو)

وقال مسؤول أمني عراقي لم يكشف عن هويته إن المهاجم فتح النار على سيارة غفران "أم فهد" من طراز كاديلاك بعدما توقفت أمام منزلها أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتلها، مشيرا إلى أن الجاني أخذ هاتفها وفر من مكان الحادث.

وقال أحد جيران غفران الذي عرف عن نفسه بكنيته "أبو آدم"، إنه خرج إلى الشارع بعد سماع طلقتين ناريتين ورأى باب السيارة مفتوحا بينما كانت "أم فهد" مستلقية على عجلة القيادة.

وأضاف أن المرأة التي كانت معها في السيارة هربت، وحضرت القوات الأمنية وأغلقت المنطقة بالكامل، وأخذوا جثة الضحية وسحبوا سيارتها”.

هذا وأصدرت وزارة الداخلية العراقية في اليوم نفسه، توضيحا بشأن الانباء المتداولة عن إلقاء القبض على قاتل "أم فهد"، وقالت إنه "لا صحة للأنباء" التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد"، مؤكدة أن "التحقيقات ما زالت مستمرة وفي بدايتها".

وقد وقعت جريمة القتل في حي زيونة، وهو الحي نفسه الذي قتل فيه الباحث والخبير الأمني العراقي البارز هشام الهاشمي عام 2020. وقبل الغزو الأمريكي عام 2003، كان الحي موطنا للقادة العسكريين ويعتبر منطقة مرموقة في بغداد. وفي السنوات الأخيرة، أقام العديد من قادة الميليشيات هناك.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق السلطة القضائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وفيات أم فهد

إقرأ أيضاً:

احتجاز وترحيل قسري.. مصير مظلم يواجهه السوريون في العراق

السومرية نيوز - محليات

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، إن السلطات العراقية في بغداد وأربيل احتجزت ورحّلت تعسفا سوريين إلى دمشق وإلى أجزاء من شمال شرق سوريا.
ورحّلت السلطات العراقية بعض السوريين رغم حيازتهم وثائق عراقية رسمية تُمكّنهم من الإقامة والعمل في البلاد أو كانوا مسجلّين كطالبي لجوء لدى "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" (مفوضية اللاجئين).

ويستضيف العراق حوالي 280 ألف سوري، غالبيتهم العظمى في إقليم كردستان العراق.

وذكرت المنظمة أن "بعض المناطق السورية لم تشهد أعمالا قتالية نشطة منذ 2018، لكنها ما تزال غير صالحة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم".

وبحسب المنظمة، تنتهك هذه الاجراءات التزامات العراق كطرف في "اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب" وبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي العرفي، أي عدم إعادة الأشخاص قسرا إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا يتمثّل في التعرض للتعذيب أو غيره من أشكال الاضطهاد.

فيما قالت باحثة في "هيومن رايتس ووتش" سارة صنبر: "ينبغي للعراق أن ينهي فورا حملته المقلقة من الاعتقالات التعسفية والترحيل للسوريين الذين فرّوا إلى العراق بحثا عن الأمان. بإعادة طالبي اللجوء قسرا إلى سوريا، يُعرّضهم العراق للخطر عن علم".

وفي آب 2023، حظر "مجلس القضاء الأعلى ترحيل أي لاجئ سوري من العراق.

مع ذلك، أطلقت السلطات العراقية، في 18 مارس/آذار 2024، حملة استهدفت الأجانب الذين يخالفون قواعد الإقامة، ما أدى إلى احتجاز وترحيل العديد من السوريين بعد مداهمة منازلهم وأماكن عملهم.

وفي 3 نيسان 2024، علّقت حكومة إقليم كردستان العراق إصدار تأشيرات الإقليم للسوريين، بناء على طلب الحكومة الفيدرالية في بغداد، حسبما ورد، وسط جهود أوسع لتنظيم العمالة الأجنبية.

وبين 19 و26 نيسان، تحدّثت هيومن رايتس ووتش مع سبعة سوريين عبر الهاتف وشخصيا في أربيل وبغداد، أربعة منهم كانوا في مطار أربيل الدولي في انتظار الترحيل.

وكان أربعة منهم يحملون تصاريح إقامة عراقية سارية وثلاثة كانوا مسجلين لدى مفوضية اللاجئين. حُجبت أسماء بعضهم لحمايتهم.

ولم تردّ وزارة الداخلية العراقية على طلبات هيومن رايتس ووتش المتعددة للتعليق.

وأفاد الأشخاص الذين قابلناهم بتعرضهم للاعتقال في مداهمات على أماكن عملهم أو في الشوارع، وقال اثنان إنهما اعتُقلا في مكاتب الإقامة أثناء محاولتهما تجديد تصاريحهما.

وبحسب ما ورد، لم تكترث السلطات لوضعهم كطالبي لجوء، ولم تُوفّر لهم فرصا ثابتة لاستئناف أوامر ترحيلهم.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. تأثير دائم على حياتنا الرقمية
  • الاتحاد البلجيكي لـ مبابي: نعتذر عن الإساءة في فيديو أونانا
  • استياء من ملابس “نيكي ميناج” في مهرجان موازين بالرباط
  • القبض على طفل في مصر لإجبار والده على تسليم نفسه.. ما الحقيقة؟
  • ما حقيقة انتحار بلوغر عراقية شهيرة في أحد سجون بغداد؟
  • مطاردة لمجموعة من القرود الغاضبة لـ ضبع تشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • العدل تكشف حقيقة انتحار أم اللول داخل السجن او هروبها
  • السعودية.. إلزام محرر "سناب شات" بدفع تعويض مالي لناشطة على مواقع التواصل وإزالة ما نشره
  • عالم: القوامة لا تعني تسلط الرجل.. والسوشيال حولت الحياة الزوجية إلى ساحة للمعارك
  • احتجاز وترحيل قسري.. مصير مظلم يواجهه السوريون في العراق