أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مصر تتصدر المشهد للوصول لهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك الكثير من الجهود التي تُبذل في سبيل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدر المشهد بشكل كبير ويتحرك في تل أبيب مع حركة حماس من أجل الوصول إلى اتفاق، ولكن حتى الآن لا يوجد أمل يفضي بوقف إطلاق النار.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب خلال مداخلة عبر فضائية extra news، أن هناك مبادرة مصرية في هذا السياق، معقبًا: "نتمنى أن تتوج بمنع اجتياح رفح، فالأمر لا يتعلق بالخوف من الاشتباك مع الاحتلال الذي دمر وقتل عددًا يتجاوز الـ35 ألف شهيد بخلاف 80 ألف جريح وأكثر من 8 آلاف مفقود بخلاف الأسرى، لكن الأمر يتعلق فيما بقى من مبانٍ يريد أن يهدمها الاحتلال بشكل كامل ليقضي على الحياة في قطاع غزة، ورغم ذلك الجهود تبذل لمنع جرائم الاحتلال، ولا نستبعد أن الاحتلال سوف يلتزم بذلك خاصة أن كل أعضاء مجلس الحرب معظمهم وافق على الرؤية التي قدمها الوفد المصري بالأمس".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.