أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مصر تتصدر المشهد للوصول لهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك الكثير من الجهود التي تُبذل في سبيل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدر المشهد بشكل كبير ويتحرك في تل أبيب مع حركة حماس من أجل الوصول إلى اتفاق، ولكن حتى الآن لا يوجد أمل يفضي بوقف إطلاق النار.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب خلال مداخلة عبر فضائية extra news، أن هناك مبادرة مصرية في هذا السياق، معقبًا: "نتمنى أن تتوج بمنع اجتياح رفح، فالأمر لا يتعلق بالخوف من الاشتباك مع الاحتلال الذي دمر وقتل عددًا يتجاوز الـ35 ألف شهيد بخلاف 80 ألف جريح وأكثر من 8 آلاف مفقود بخلاف الأسرى، لكن الأمر يتعلق فيما بقى من مبانٍ يريد أن يهدمها الاحتلال بشكل كامل ليقضي على الحياة في قطاع غزة، ورغم ذلك الجهود تبذل لمنع جرائم الاحتلال، ولا نستبعد أن الاحتلال سوف يلتزم بذلك خاصة أن كل أعضاء مجلس الحرب معظمهم وافق على الرؤية التي قدمها الوفد المصري بالأمس".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة على جميع المستويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.