العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية العراقية تفاصيل جريمة بشعة هزت محافظة نينوى، مشيرة إلى أنها تمكنت من الفبض على الجناة.
إقرأ المزيد اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توضيحيا (فيديو)وفي بيان لها، قالت وزارة الداخلية: "بإشراف مباشر من قبل قائد شرطة محافظة نينوى، وبعد تشكيل فريق عمل برئاسة مدير مكافحة الإجرام وعضوية ضباط شعب النصر والحمدانية لمكافحة الإجرام، بالتعاون مع قسم شرطة الحمدانية، واستحصال موافقة قاضي التحقيق المختص، وإجراء الكشف والمخطط على محل الحادث، وجمع الأدلة والمعلومات الخاصة بحادث قتل طفلتين شقيقتين، تبلغ الأولى من العمر 7 سنوات والثانية 3 سنوات، تمكن فريق العمل من كشف الجريمة التي وقعت في مجمع الزهراء السكني التابع لناحية برطلة خلال أقل من 24 ساعة من البدء بالتحقيق والتوصل إلى الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة".
وأضاف بين الداخلية: "تبين أن الفاعلين هم الأب والأم بمساعدة الابن، حيث تم تدوين أقوالهم بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا".
وجاء باعتراف المتهمين أن "سبب إقدامهم على الجريمة هو مشاكل عائلية بسبب إدمان الأب والأم على تناول الخمر والمشروبات الكحولية، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتوقيفهم وفق المادة 406 ق ع"، وفق البيان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.