عادل حمودة: السادات كان أمام مهمة صعبة لخلافة كاريزما عبد الناصر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، أن خلافة السادات زعيمًا بكاريزما مثل جمال عبد الناصر كانت مهمة صعبة للغاية.
عادل حمودة يكشف كيف صنع السادات السلام كما وصفه كيسنجر حمودة: كيسنجر وصف استراتيجية السادات في جلب السلام للشرق الأوسط بالتعالي خلافة عبد الناصر والمهمة الصعبةوقال خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، إن السادات كان يمكنه أن يتبع سياسة عبد الناصر ذاتها، لكنه كان في أمس الحاجة لإثبات الذات، وقام باتخاذ قرارات تضر من حاولوا ممارسة الهيمنة، وقام بالإطاحة بهم في ضربة واحدة.
وأوضح أن هذه الخطوة من السادات كانت جريئة ووصفت بثورة التصحيح، وأكد كسينجر أن كل خطوة جريئة خطاها السادات كانت تقربه من هدفه الاستراتيجي الأكبر، واعترف أحد الدبلوماسيين قائلًا: "لقد أساء الجميع الحكم على السادات، اعتقدوا أنه سيكون طيعًا، لكنهم نسوا أن القنبلة كانت في جيبيه عندما كان شابًا ثائرًا".
وأضاف أن السادات كان واحدًا من بين 13 ابنًا وابنة، وتمتد جذور الأب إلى تركيا، والأم من أصول سودانية، وانتقلت الأسرة للعيش في إحدى ضواحي القاهرة، ووصل السادات للقاهرة في عمر 6 سنوات، وعاشت عائلته أوقاتًا عصيبة، وتزوج والده من سيدة أخرى، بينما أظهر السادات وطنية فطرية في شبابه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السادات جمال عبد الناصر عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة السادات کان عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».