أبرزها الزبدة.. الأطعمة الدهنية تساعد على منع ترهل الجلد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أخبرت خبيرة التجميل سناء صادق صحيفة The Sun عن الطرق التي تساعد في الحفاظ على الجلد والبشرة، وقد ذكرت تناول الأطعمة الصحيحة كأحد هذه الأطعمة وبشكل خاص، الزبدة.
أوضحت خبيرت التجميل ، أن الأطعمة الدهنية تساعد على منع ترهل الجلد وترهله، بشرط أن تكون الدهون طبيعية وذات جودة عالية.
وقال الخبير: "للحفاظ على حالة جيدة للبشرة، من المفيد تناول الحليب كامل الدسم والزبدة والزبادي اليوناني كامل الدسم عالي الجودة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول اللحوم المطهية والأطباق مع الهلام يساهم في نعومة ومرونة الجلد، كما يقول أحد خبراء التجميل، وذكرت سناء صادق أنها تحتوي على الكثير من الجيلاتين - وهو لبنة أساسية للكولاجين، الذي يحدد إنتاجه بشكل مباشر شباب الجلد وقابليته للتجاعيد.
وفي الوقت نفسه، أوصت خبيرة التجميل بالتقليل من استهلاك زيت عباد الشمس المكرر.
هناك طريقة أخرى ميسورة التكلفة لإطالة شباب ونضارة بشرتك وهي النشاط البدني، الذي يقوي عضلاتك ويعزز الوضع الجيد.
وشددت سناء صادق على أن الجلد يبدو أفضل دائمًا إذا كان لدى الشخص هيكل عظمي قوي وعضلات متطورة.
كما وصفت خبيرة التجميل زيارات الساونا والتدليك المنتظم بأنها مفيدة لمنع ترهل الجلد وترهله وفي حالتهم تتحسن الدورة الدموية وينشط الجهاز اللمفاوي - وهذا يزود الجلد بكمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة ويمنع التورم.
ما هو ترهل الجلد؟
الترهل الجلد هو تدلي أو ترقق أو ارتخاء في أنسجة الجلد في منطقة أو أكثر من الجسم، وهو من أكثر المشكلات إزعاجاً عند بعض الحالات خاصة عندما يكون شديداً وتكون كمية الجلد المترهلة كبيرة، وعادة ما تكون المناطق القابلة للترهل هي البطن، والأرداف، والأفخاذ، والأجناب، والجزء الأسفل من الظهر، وأعلى الذراعين، بل قد يحدث الترهل أيضاً في أنسجة الرقبة والوجه، ولا تقتصر اسباب ترهل الجسم على الشيخوخة فقط، فقد توجد أسباب أخرى نتناولها بالتفصيل في الفقرات القادمة.
قد تكون التمرينات الرياضية مناسبة لتقليل ترهلات الجسم من الدرجة البسيطة، حيث أنه في هذه الحالة يحتاج الجسم إلى بعض الأنشطة الحركية التي تزيد من مرونة أنسجة الجلد والعضلات وتساعد على شدها، وتعد تمارين المقاومة باستخدام الأوزان أحد أهم تمرينات شد الجسم، كما توجد أيضاً نوعية من التمارين تهدف لتقوية عضلات وألياف الجسم من الداخل خاصة في الساقين والذراعين ويُطلق عليها Pilates، والتي يجب أن تتم بمتابعة من أخصائي اللياقة البدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترهل الجلد الزبدة الجلد الدهون طبيعية الحليب كامل الدسم مرونة الجلد شباب الجلد تجاعيد زيت عباد الشمس ترهل الجلد
إقرأ أيضاً:
تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- سوء التغذية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض، منها تلك المتعلقة بصحة الكبد. وبينما يتبادر إلى الذهن نقص التغذية كسبب رئيسي للأمراض، فإن الإفراط في تناول الطعام وخصوصاً الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الكبد، وهو ما يعرف بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
تأثير الإفراط في تناول الطعام على الكبدالكبد هو عضو حيوي يعمل كمرشح للسموم والمواد الضارة في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تخزين الطاقة وتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يتم الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يزداد عبء العمل على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون داخله. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد ومضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد.
المنتجات الأكثر ضرراً للكبدهناك العديد من المنتجات التي تسبب ضرراً للكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة:
الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، والمنتجات المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع من مستوى الدهون في الكبد. السكريات المضافة: الإفراط في تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والمخبوزات السكرية يؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز في الجسم، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد. الكحول: رغم أن الكحول ليس من الأطعمة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يُعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. الأطعمة الغنية بالصوديوم: اللحوم المصنعة، الأطعمة المعلبة، والوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكبد. الأطعمة الدسمة: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء، الزبدة، والجبن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. الوقاية من أمراض الكبدللوقاية من الأمراض المرتبطة بالكبد، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن والحد من استهلاك الأطعمة الضارة. بعض النصائح تشمل:
تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تناول الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والأسماك الدهنية. شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المحلاة بالكثير من السكر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الكبد. الخلاصةالإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة الكبد. من خلال التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الضارة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد وضمان الحفاظ على صحته. اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على كبد قوي وخالٍ من الأمراض.