أسامة كمال: هناك أساطير عشناها وشوفنها تتهاوى أمامنا يومي 6 و7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، إن هناك أساطير اتقالت لنا وعشناها وشوفنها تتهاوى أمامنا في مرة 6 أكتوبر ومرة أخرى في 7 أكتوبر ومرات أخرى عديدة، مشددًا على أن الأمر ليس بطولة لكنه فكر وتفكير وعمل ومثابرة.
تعليق مهم من الإعلامي أسامة كمال:ووجه أسامة كمال، خلال تقديم برنامج مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، رسالة للجميع، :"لا تصدق أن الجبل مرتفع ولا يمكن تسلقه وهذا ليس صحيح".
وكان بدأ الإعلامي أسامة كمال، حلقة اليوم من برنامجه "مساء دي أم سي"، بمقولة للفيلسوف والطبيب الدكتور مصطفى محمود، :"نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء الا في لحظة فنائها نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ونشعر بصحتنا حينما نخسرها ونشعر بحبنا عندما نفقده"، موضحًا أن هذا الكلام صحيح جدًا وحقيقي ومهما كان الحمد كل الحمد والشكر غير كافي.
وشدد على أن أسوء ما يصيب الإنسان أن يفقد شهيته في القول والضحك وإظهار ردات الفعل، قائلًا: "متعبرهمش لما يكذبوا عليك متهتمش بيهم لما يحاول يوقعوك وابحث عن النعم اللي بين أيدك.. هما مش هيبطلوا وانت لازم متتوقفش عندهم".
وأوضح أنه لابد أن نبحث عن الأفضل لأننا أفضل ونتمسك بابتسامة الأمل حامدين شاكرين، مشددًا على أنه نحتاج أن نكون أكثر حمدًا لله ونبحث عن الأفضل لنا ولأسرتنا.
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن هناك العديد من العمليات الصعبة التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة ولابد من وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع لتسهيل تلك هذه العمليات، موضحًا أن جراحات العظام عندما تتم في الظروف الطبيعية تستوجب فترة من الاستشفاء وليس علاج بسيط، وهي عملية في منتهة الصعوبة.
مستشفيات قطاع غزة
وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن العمليات الطبية التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة مفزعة ومفجعة وهي عمليات في منتهى الصعوبة، مؤكدًا أن المأساة في قطاع غزة مفجعة وصعبة جدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمال الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال إسرائيل غزة الإعلامی أسامة کمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
يسلط اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإيال زامير، رئيس لأركان الجيش، الضوء على الشخصية المسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة على مدى أكثر من عقدين.
وسيخلف زامير هرتسي هاليفي في رئاسة الأركان، والذي توجه له الاتهامات بالمسؤولية الأولى عسكريا، عن الفشل في 7 تشرين أول /أكتوبر.
وخدم زامير 38 عاما في جيش الاحتلال، وهو قادم من قوات المشاة والمدرعات، وقضى خدمته بين الضفة الغربية وغزة، في أشد المواجهات التي حصلت خلال ما يزيد عن العقدين الماضيية.
بدأت مسيرة زامير في مدرسة المدرعات بجيش الاحتلال، وكان ضابطا حديث الخدمة خلال فترة الانتفاضة الأولى، وشارك على الأرض في قمع الفلسطينيين.
لكن في فترة الانتفاضة الثانية بعد عام 2000، تولى رئيس أركان الاحتلال الجديد، مهمة قمع الفلسطينيين وقتلهم، من مستوى قيادي كبير، حيث كان رئيس لقسم عقيدة سلاح المدرعات، وقائدا للواء 656 وهو اللواء المسؤول عن القيادة المركزية بجيش الاحتلال.
وخلال عملية ما أطلق عليه الاحتلال "السور الواقي"، لاجتياح الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، تولى الواء تحت قيادته اجتياح مدينة جنين ومخيمها، وارتكبت على يديه مجازر واسعة وعمليات تدمير كبيرة في المنطقة.
ومن بين المناصب التي تسلمها، قيادة قوات المدرعات، واللواء السابع، وفرقة الاحتياط 143 وقيادة الفرقة 36.
ومنذ عام 2005 تولى زامير قيادة القطاع الأوسط لجيش الاحتلال في قطاع غزة، للمنطقة التي كان تقع فيها مستوطنة نتيساريم ومناطق النصيرات والبريج بقطاع غزة، قبل انسحاب الاحتلال.
لكن عقب ذلك تولى قيادة الفرقة 143، ثم قيادة الفرقة 36 بتشكيلاتها المدرعة والمشاة وخاصة لواء غولاني، عقب ذلك تعيينه قائدا للقوات البرية بجيش الاحتلال.
شارك زامير في كافة سنوات العدوان على قطاع غزة، منذ عام 2008 بسبب قيادته للقوات البرية لجيش الاحتلال، وفي عام 2015، تم تسليمه قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال المسؤولة عن قطاع غزة، وخلالها، كان مسؤولا عن إقامة الجدار الأمني مع القطاع، والذي سقط في عملية طوفان الأقصى واعتبر من أكبر نقاط فشل الاحتلال في الهجوم.
وبحلول عام 2018، واندلاع مسيرات العودة، تولى زامير بحكم قيادته للمنطقة الجنوبية، قمع المسيرات، وتعامل معها بصورة وحشية وارتكب مجازر بحق المتظاهرين السلميين من سكان قطاع غزة، والتي استشهد فيها المئات، فضلا عن المصابين بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام سلاح القنص واستهدافهم بغرض القتل.
وفي حزيران/يونيو 2018، انتهت مهمة زامير في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، وخرج من الجيش، قبل أن يتولى لاحقا منصب السكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال، ويعد أحد المقربين من نتنياهو.