تغييرات جوية شديدة تشهدها البلاد لتأثرها بامتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا تسبب في انحفاض درجات الحرارة يصاحبها نشاط للرياح وأتربة ورمال، وفقا لما كشفت عنه هيئة الأرصاد الجوية، الأمر الذ ي يجعل حالة القلق تسيطر على المواطنين حاضة مرضى حساسية العيون، لذلك نستعرض في هذا التقرير طرق حماية العيون من مخاطر العواصف الترابية.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور يوسف أبو زيد استشاري طب العيون في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن العواصف الترابية تسبب مشاكل عدة على العيون، خاصة أصحاب حساسية العيون المزمنة والحساسية الملتحمة، لذلك يجب عليهم التقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس ومن الضروري ارتداء النظارات الشمسية؛ لحماية نفسه من العواصف الترابية لأنها لها تأثير شديد على العيون.

الوقاية من العاصفة الترابية 

وتابع: العواصف الترابية تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الملتحمة في العيون وفي بعض الأحيان قد تدخل الأجسام الغريبة في العيون، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل بها، ولذلك إذا تعرض الشخص لهذا الشيء يجب على الفور غسل عيونه بالماء البارد، وإذا استمر الأمر دون تحسن يجب التوجه إلى الطبيب المختص لمعالجة المشكلة.

طرق وقاية العيون أثناء الطقس السيئ

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن طرق لوقاية العيون خلال الطقس السيئ، وجاءت منها الابتعاد عن أوراق الشجر المتساقطة لأنها تحمل غبارا وأتربة قد تؤدي إلى تلوث العيون، وأيضا عدم استخدام العدسات اللاصقة دون وصف طبيب، وكذلك يجب الحرص على ترطيب العين باستمرار ومن الضروري زيارة طبيب العيون والمتابعة المستمرة معه،  ويفضل ارتداء نظارة الشمس خارج المنزل للوقاية من أشعة الشمس الضارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العيون حماية العيون حساسية العيون العاصفة الترابية العواصف الترابیة

إقرأ أيضاً:

هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وانتشارًا في العصر الحديث، ويرتبط بشكل وثيق بأسلوب الحياة والتغذية ورغم تطور الطب وأساليب العلاج، فإن الوقاية تظل الخيار الأفضل لمواجهة هذا المرض وتجنب مضاعفاته.

  نستعرض كيفية عمل الجسم في السيطرة على مستوى السكر، أسباب الإصابة بمرض السكري، ومقدماته، بالإضافة إلى نصائح عملية لتقليل خطر الإصابة.

كيف يتحكم الجسم في مستوى السكر؟
وفقًا لما أشار إليه موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يتم التحكم في مستوى السكر في الدم عبر هرمون الأنسولين الذي يُفرَز من البنكرياس، وهو غدة تقع خلف المعدة.

عندما يدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي، يتم هضمه وتحويله إلى جلوكوز، والذي ينتقل بدوره إلى مجرى الدم. هنا يأتي دور الأنسولين في نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة.

لكن في حالة الإصابة بمرض السكري، يفقد الجسم القدرة على تحويل الجلوكوز إلى طاقة بشكل صحيح. يحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لأن الأنسولين المنتج لا يعمل بالكفاءة المطلوبة.

ما الفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني؟

السكري من النوع الأول:
هذا النوع يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. للأسف، لا توجد تغييرات في نمط الحياة يمكنها الوقاية من هذا النوع.

السكري من النوع الثاني:
يُعَدّ الأكثر شيوعًا ويرتبط بشكل كبير بعوامل نمط الحياة مثل الوزن، التغذية، ومستوى النشاط البدني.


من هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني؟
تشمل الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة:

1. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.


2. الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.


3. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني.


4. الأشخاص من أصول آسيوية أو أفريقية.


5. من يتناولون أدوية مثل الستيرويدات لفترات طويلة.


6. من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.


7. النساء اللاتي أُصبن بسكري الحمل في فترات حمل سابقة.

كيف يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني؟
رغم العوامل الوراثية التي قد ترفع من خطر الإصابة، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير. إليك أهم النصائح:

اتباع نظام غذائي صحي:
ركّز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. حاول تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة.

ممارسة النشاط البدني بانتظام:
احرص على ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.

الحفاظ على وزن صحي:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5-10% من وزنك يمكن أن يقلل خطر الإصابة بشكل كبير.

إجراء الفحوصات الدورية:
إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة، احرص على قياس مستوى السكر بانتظام للكشف المبكر.


تنبيه مرض السكري ليس قدرًا محتومًا، خاصة من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي.

ضع في اعتبارك أن التغييرات البسيطة في حياتك اليومية قد تصنع فرقًا كبيرًا في صحتك على المدى البعيد و ابدأ اليوم بخطوة صغيرة نحو الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.

مقالات مشابهة

  • هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
  • 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
  • مشروبات تحمي من الإصابة بـ نزلات البرد.. منها الزنجبيل
  • الرابعة لا تليق بـ«العيون»
  • زاخاروفا: من التزم الصمت بشأن اغتيال الجنرال كيريلوف هو شريك بالجريمة
  • استشاري حساسية ومناعة يكشف عن 4 فيروسات شائعة في فصل الشتاء
  • استمرار تأثر معظم المحافظات بالغبار والعوالق الترابية
  • باحثون يعرّجون على الخطاب التاريخي للسيد القائد: رسم مسارًا واضحًا للمواجهة في المرحلة الأكثر حساسية
  • عواصف عنيفة تضرب الولايات المتحدة: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرة
  • تسجيل اكثر 52حالة اختناق في ميسان جراء العاصفة الترابية