في ذكرى مرور 68 عاما على إنشاءه.. تعرف على مركز تسجيل الآثار وأهم إنجازاته
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يحتفل مركز تسجيل الآثار المصرية في إبريل من كل عام بذكري إنشاءه، حيث تحل هذا العام الذكري الـ68 وبهذه المناسبة تعرف على قصة إنشاء المركز وأهم مهامه.
ضبط عاطل بالقاهرة لقيامه بالتنقيب عن الآثار غليان إسرائيلي من زاهي حواس.. وعالم الآثار يرد بانفعال على اتهامه بمعاداة السامية (فيديو)الهدف من إنشاء المركز:
انشئ المركز في 25 إبريل عام 1956 بهدف تسجيل وتوثيق الآثار والمعابد التى كادت أن تتعرض للغرق من جراء إنشاء السد العالي وبحيرة ناصر من خلفه، فكما كان لمشروع إنشاء السد العالى العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية على الشعب المصري، لكنه كان سيؤثر سلبًا على المعابد الفريدة الموجودة فى منطقة النوبة خلف موقع بناء السد العالى والتي كانت مهددة بالغرق.
صدر القرار رقم 184 لسنة 1956 بإنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية لتكون مهمته تسجيل ودراسة الآثار المصرية والنشر العلمى لها، ومد العلماء والباحثين بالمادة العلمية اللازمة لدراساتهم، والإستفادة بأعمال التسجيل العلمى فى أعمال الترميم التى يقوم بها المجلس الأعلى للآثار، والحفاظ على الوثائق التى يتم جمعها بواسطة التسجيل وتبادلها مع الهيئات والجامعات العلمية والفنية المختلفة.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن ذكري إنشاء المركز هذا العام تعد ذات طابع خاص ومميز حيث تأتي بالتزامن مع اتخاذ وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار خطوات وإجراءات حثيثة للنهوض بعملية التسجيل والتوثيق حيث تم استحداث قطاع حفظ وتسجيل الآثار ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس الأعلى للآثار والذي تم اعتماده بموجب القرار الوزاري رقم 338 لسنة 2022 والصادر في ضوء صدور قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 262 لسنة 2022، بما يحقق التطوير المؤسسي ويضبط المنظومة الإدارية بالمجلس، ويضمن قيام المجلس بالدور المنوط به كمؤسسة علمية توعوية ومُنظمة للعمل الأثري في مصر ومالك ومشغل للآثار والحفاظ عليها للاجيال القادمة.
ومن جانبه قال د. هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار أن هذا العام شهد العديد من الإنجازات حيث قامت بعثة مركز تسجيل الآثار المصرية في الفترة من أكتوبر 2023م حتي مارس 2024م بأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لعدد من مقابر البر الغربي بمحافظة الأقصر بعدة مواقع شملت الدير البحري، وذراع أبو النجا، ودير المدينة، والشيخ عبده القرنة، والعساسيف، ووادي الملوك، حيث قام المركز بتسجيل عدد من مقابر الأشراف من بينها المقبرة رقم TT 5 للمدعو نفر -رابت، ومقبرة رقم TT 10 لكلآ من بن-بوي وكا-سا، والمقبرة رقم TT 100 بمنطقة الشيخ عبده القرنة والتي تخص المدعو "رخمي-رع" والذى حظي بمكانة كبيرة وحمل العديد من الألقاب والمهام علي رأسها منصب الوزير خلال عهدي كلآ من الملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، وتمثل مقبرته سجل تاريخي هام عن فترة عصر الأسرة الثامنة عشرة بالدولة الحديثة. بالإضافة الي تسجيل مناظر الحياة اليومية والدينية المعتادة تم بتسجيل مناظر تضم جمع الضرائب، إستلام الجزية الأحنبية، تنظيم أعمال الفلاحين والفنانين والصناع من كل مهنة كصانعي الطوب والمعادن وغيرهم.
كما قام المركز خلال هذا الموسم بأعمال تسجيل وتوثيق مقبرة الملك تحتمس الثالث من عصر الدولة الحديثة بوادي الملوك، والتي تعد من أهم المقابر التي مازالت تحتفظ بجودة عالية من النقوش والألوان، حيث تضمنت جدرانها تصوير كامل لكتاب العالم الآخر لرحلة الشمس والتي تعرف باسم "الإيميدوات"، وتتميز هذه المقبرة بحجرة الدفن التي نحتت علي شكل الخرطوش الملكي، حيث تم فك الزجاج المحيط بجدران الحجرات لإتمام أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي والفوتوجرامتري للمقبرة. كما قام المركز بتسجيل مقبرة المدعو سننموت وتؤرخ بعصر الدولة الحديثة بمنطقة الدير البحري، والذى عمل في بداية حياته كاهنآ وقائدآ عسكريآ، كما أنه المهندس المعماري الذي قام بتصميم معبد الدير البحري للملكة حتشبسوت، وتتميز مقبرته بأن سقفها يحتوي علي أقدم تسجيل للخريطة الفلكية في مصر القديمة.
وقد شملت أعمال المركز الرفع المعماري والتصوير الرقمي والفوتوجرامتري أيضآ لعدد من المقابر بمنطقة ذراع أبو النجا والتي تؤرخ بعصر الأسرتين الثامنة والتاسعة عشرة من الدولة الحديثة، حيث تم خلال هذا الموسم تسجيل عدد من مقابر الأشراف من بينها مقابر كل من "شروي"، "ون-مفر"، وروي" والتي تعد من أجمل مقابر المنطقة حيث مازالت حتي الآن تحتفظ بجودة ألوانها ودقة تفاصيل الرسومات المسجلة علي جدرانها.
ويولى مركز تسجيل الآثار المصرية إهتمامًا كبيرًا بالنشر العلمى، فقد قام المركز منذ إنشاءه بنشر عدد كبير من الإصدارات العلمية، حيث صدر حديثًا عن المركز كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان الكروم والنبيذ فى مصر القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى للآثار قام المرکز
إقرأ أيضاً:
مدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأحد مع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة ونهجها الذي يستهدف تحقيق التأثير الثقافي الإيجابي محليًا ودوليًا وتعزيز الهوية الثقافية المصرية بالإضافة إلى أهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة.
وأوضح الدكتور أحمد هنو، أن وزارة الثقافة تبتكر نهجًا جديدًا يواكب العصر ويضع الوزارة في المكانة التي تستحقها، لتكون قائدة في الفكر والإبداع داخل مصر وخارجها، ويقوم ذلك النهج على ثلاثة محاور رئيسية وهي: تحسين الهيكل المؤسسي والهوية المرئية، وتطوير أفكار حديثة لإنشاء بيئة إبداعية وتبنّي استراتيجيات تسويقية جديدة لتقديم مبادرات مؤثرة، وتحقيق عوائد استثمارية من خلال استغلال الأصول الحالية وتطوير مصادر مستدامة وبناء شراكات محلية ودولية.
وقال: إنه بالنسبة للمحور الأول الخاص بتطوير الهوية والتأثير المؤسسي لوزارة الثقافة يستهدف تسليط الضوء على الوزارة باعتبارها حجر الأساس للابتكار في مصر لكونها تؤدي دورًا رياديًا في تشكيل الهوية الثقافية للبلاد.. موضحا أن ذلك التطوير المؤسسي يتطلب خطوات جديدة من شأنها تعزيز المرونة والتأثير في المشهد الثقافي المحلي والدولي وتشمل: خلق بيئة عمل تدعم التعاون، وإعادة بناء الهوية البصرية للوزارة، وتبني أهداف ثابتة ولكنها تواكب العصر، وتحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة.
وأشار وزير الثقافة إلى أن خلق بيئة عمل تدعم التعاون يتحقق من خلال تحسين العمل الداخلي للوزارة والتنسيق بين مؤسساتها على أساس توزيع المهام والتصدي للبيروقراطية، ورعاية العاملين ودعمهم صحيًا ونفسيًا.. موضحا أن إعادة بناء الهوية البصرية للوزارة لكي تعكس قيمها وأهدافها، تستهدف تطوير شعار يعبر عن التراث والإبداع معًا، وتوحيد الخطوط والألوان في جميع المطبوعات والمنصات الرقمية، وإطلاق موقع إلكتروني ومنصات رقمية حديثة تكون نموذجًا يُحتذي به في الكفاءة والجاذبية.
وعرض الدكتور أحمد هنو، خلال اللقاء، عددًا من النماذج البصرية.
وبصدد تبني أهداف ثابتة تواكب العصر.. أوضح وزير الثقافة أن العصر الحالي يتطلب تحديثًا في استراتيجية تنفيذ الأهداف لتناسب احتياجات الحاضر وتطلعات الغد، حيث تتحرك تلك الاستراتيجية في 3 أهداف رئيسية، وهي: توجُه داخلي يستهدف ثقافة ووعي كل مصري واكتشاف المبدعين للحفاظ على التراث، وتوجُه خارجي يشمل رسائل موجهة للعالم لتقديم ثقافتنا ومواجهة ما يأتينا من أفكار مغايرة للثقافة المصرية، وتوجُه للصناعات الثقافية من أجل زيادة التمويل الذاتي من خلال تلك الصناعات.
وبشأن تحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة.. أشار الدكتور أحمد هنو إلى أن وزارة الثقافة تُعد مصدر إلهام لكل الوزارات والمؤسسات من حيث الابتكار والأفكار المتجددة، لذا لا بُد من الاهتمام بقضايا دولية وأمور مجتمعية تظهر الوزارة كشريك مسؤول، ودعم العلاقات بين المبدعين وتأكيد التعاون معهم، والتعاون مع الوزارات الأخرى من خلال اتباع نهج يعزز التكامل بين الأنشطة الثقافية واحتياجات الوزارات.
وقال: أما فيما يتعلق بالمحور الثاني الخاص بـ تطوير أفكار حديثة، فيتسنى ذلك من خلال إنشاء فرق دعم من الموظفين لسهولة خلق أفكار جديدة وتنفيذها مثل فريق هيكلة الفعاليات وفريق الدعم اللوجستي وفِرق التسويق الرقمي والإعلامي، وكذا إطلاق خطة للعام من خلال مشروع كبير، مثل مشروع "ثقافة مصر" لتثقيف كل مواطن من كل الفئات والشرائح العمرية.
وأضاف: بالنسبة للمحور الثالث والأخير الخاص بـ تحقيق عوائد استثمارية، فيُعد المحور الأساسي الذي يمكّن الوزارة من تحقيق رؤيتها، حيث يستهدف ذلك المحور استحداث مصادر تمويل مستدامة ومتنوعة، وبذلك تهدف الوزارة من خلال رؤيتها الجديدة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والاستدامة الاقتصادية وتحويل المواهب إلى صناعات ثقافية مُربحة.
وأشار الدكتور أحمد هنو إلى أنه يمكن تحقيق العوائد الاستثمارية من خلال الأصول المادية والأصول غير المادية، حيث تضم الأصول المادية الأصول الثقافية التي تُدار من قبل الآخرين بشكل تجاري مع مراعاة توجهات الوزارة، أما الأصول غير المادية فتُدار من قبل الوزارة منفردة أو بالتعاون مع مؤسسات وكيانات لها خبرات في تلك الاستثمارات.
وقال: إن مشروعات الأصول المادية تتضمن استغلال الأسوار والساحات للمواقع الثقافية التابعة للوزارة بأسلوب يعكس الطابع الثقافي المصري ويحقق عائدًا ماليًا لدعم الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى مشروعات إعادة تشغيل السينمات، والحفلات الغنائية بالأوبرا وغيرها من مشروعات استغلال الأصول المادية.. مشيرا إلى عدد من نماذج المشروعات التي تتم دراستها أو تنفيذها في هذا الصدد لتحويل الأصول الثقافية غير المُستغلة إلى موارد اقتصادية مستدامة.
وانتقل الدكتور أحمد هنو للحديث عن مشروعات الأصول غير المادية.. لافتًا إلى أن مصر لديها ثروة من الفنانين والمبدعين الذين يقومون بأعمال ذات قيمة كبيرة معنوية ومادية.. منوهًا بأن إدارة المحتوى الثقافي المختلف وتسويقه تتحول إلى عائد مادي.
ونوّه وزير الثقافة بعدد من المشروعات التي تتضمن تطوير المستنسخات ذات القيمة والكتب ونشرها وبيعها بالإضافة إلى إنتاج أفلام سينمائية وتعليمية ووثائقية وأفلام رسوم متحركة بتكلفة منخفضة وتسويقها على نطاق واسع.
وأشار إلى إطلاق مشروع لصناعة وصيانة الآلات الموسيقية، سعياً لإحياء صناعة الآلات الموسيقية التقليدية والحديثة، وتوفير صيانة عالية الجودة للآلات المستخدمة في مصر والمنطقة، وذلك بغرض تلبية احتياجات الموسيقيين والفنانين المحترفين والهواة
وتطرق الدكتور أحمد هنو للحديث عن مشروع للتعاون مع مصممي أزياء محترفين لتكوين فريق داخلي من مصممي ملابس وازياء العروض لأعمال المسرح والسينما للمؤسسات الخاصة والحكومية.. معربا عن تطلعه لأن يصبح هذا المشروع "براند مصري" يصمم مجموعة من الأزياء مستوحاة من التراث المصري، سواء أزياء الفراعنة أو الملابس الشعبية التقليدية أو الإسلامية مع التركيز على الترويج لهذه المجموعات في الأسواق العالمية.
وقال: إننا نستهدف من خلال هذا المشروع سد احتياجات صناعة السينما والمسرح ودمج الأصالة الثقافية المصرية مع الاناقة الحديثة لجذب جمهور عالمي، مع تصدير الهوية المصرية بطريقة عصرية وحديثة من خلال صناعة الأزياء.
وأشار وزير الثقافة إلى فكرة "رحلات في الإنجازات" التي تستهدف تنظيم رحلات مدرسية مميزة تأخذ الطلاب في جولة حية لاكتشاف إنجازات مصر خلال العقد الأخير، بحيث تشمل هذه الرحلات زيارة المشروعات القومية، من طرق حديثة، ومدن جديدة، ومنشآت كبري، ليتعرف الطلاب عن قرب على ما حققته بلادهم.. موضحا أن الفكرة لا تكتفي بالتعريف بالإنجازات بل تهدف إلى غرس الفخر والانتماء في نفوس الأجيال القادمة ليشعروا بأنهم جزء من هذه النهضة العظيمة.
وتطرق إلى الأنشطة الخاصة بتوعية المجتمع فيما يتعلق بالعديد من القضايا المحلية والدولية.. لافتا في هذا الصدد إلى الاهتمام بمفهوم ثقافة الأم المصرية، وذلك بالنظر لدورها المحوري في تشكيل وعي أبنائها ومعرفتهم بهويتهم وتاريخهم، وكذا فكرة تنظيم حملات توعية للرياضيين والجماهير بالتزامن مع انطلاق الأحداث الرياضية ذات الجماهيرية الكبيرة هذا إلى جانب إنشاء مراكز ثقافية في داخل النوادي والمراكز الرياضية.
وأشار إلى الفكرة الجاري العمل عليها بالتعاون بين وزاراتي الثقافة والبيئة لإقامة مهرجان الفن والطبيعة، الذي يستهدف الجمع بين الابداع الفني والتوعية البيئية وبما يسهم في زيادة الوعي بالمشكلات البيئية والاحتفاء بجمال الطبيعة.
وعن العلاقات الثقافية الخارجية.. تناول وزير الثقافة مشروع أم كلثوم بيننا.. قائلا: إن هذا المشروع يستهدف احياء حفلات السيدة أم كلثوم في مختلف المحافظات المصرية وبعض الدول العربية من خلال تقديم تجربة فنية استثنائية باستخدام التقنيات الحديثة هذا إلى جانب مشروع "مصر الخالدة" الذي يستهدف استثمار الفعاليات الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة بالداخل أو التي تشارك فيها خارجياً في الترويج الايجابي للوجه الحقيقي المشرق للحضارة المصرية ومواجهة وتصحيح أي أفكار مغلوطة عنها.
وأشار الدكتور أحمد هنو، خلال حديثه عن قطاع الفنون التشكيلية، إلى برنامج خدمات ورش التدريب الذي تم اعتماده للتدريب على المهارات الحرفية التقليدية بأجر مناسب كذا مسابقة تفانين في 48 ساعة.. منوها بجهود إحياء الرموز التراثية، من خلال إطلاق مشروع لتصنيع دمى خشبية مستوحاة من الشخصيات التراثية المحبوبة في مصر وحول العالم وهو ما يتيح فرصة لإحياء التراث الثقافي عبر أشكال فنية مميزة وجذابة.
وانتقل وزيرالثقافة للحديث عن جهود الوزارة في مجال التحول الرقمي لمواكبة التطور التكنولوجي وبناء مصر الرقمية.. حيث أشار إلى بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها في هذا الشأن بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا فضلا عن جهود التطوير المؤسسي أيضا من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية الخاصة ببناء وتنمية القدرات الرقمية.
وعن أهم المشروعات الجاري تنفيذها.. أشار الدكتور أحمد هنو إلى أن هناك 54 مشروعا تعمل الوزارة عليها حالياً، تتضمن إنشاء وتطوير المؤسسات الثقافية ما بين قصور ثقافة، ومسارح، ومكتبات، ومتاحف، ومراكز حرفية وتعليمية.. لافتا في هذا الصدد إلى عدد من المشروعات التي تم افتتاحها، ومنها المسرح الصيفي بالطور، وقصر ثقافة الحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر.
وحول أهم الأنشطة التي نفذتها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر الجاري.. قال وزير الثقافة: إن عدد هذه الأنشطة اقترب من 43 ألف نشاط تنوع بين المحاضرات والندوات والاسابيع الثقافية والملتقيات والعروض المسرحية والسينمائية والموسيقية، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الأنشطة نحو 1.8 مليون مستفيد.
وتطرق الدكتور أحمد هنو إلى عدد من الأنشطة والفعاليات الدولية التي شاركت فيها وزارة الثقافة، والتي من بينها مهرجان جرش، ومهرجان فريج الفن والتصميم هذا إلى جانب العديد من الأحداث الثقافية لتعزيز التعاون الدولي الثقافي.
اقرأ أيضاًمدبولي: جهاز حماية المنافسة له دور مهم في سياسات داعمة للنمو الاقتصادي
مدبولي: نحرص على متابعة جهاز حماية المنافسة لأهميته في تحقيق النمو الاقتصادي
مدبولي يشهد مراسم توقيع ثلاثة بروتوكولات بشأن سداد مديونيات عدد من المؤسسات الصحفية القومية