تسليط الضوء على فرص ومخاطر بنية التعليم قبل الجامعي بـ معهد التخطيط
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سمينار الثلاثاء بعنوان: "آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية"، بمشاركة الدكتور حسام بدراوي الخبير التعليمي والأكاديمي، ومستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030 والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، متحدثاً رئيسياً، وأدار الحلقة ،الدكتور مصطفى أحمد مصطفى أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد التخطيط القومي والمنسق العام للسمينار، بحضور كلٍ من الدكتور أشرف العربي رئيس المعهد، وعدد من المفكرين وأساتذة المعهد والمهتمين بهذا الشأن.
وفي كلمته أوضح الدكتور مصطفي أحمد مصطفي أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على الفرص والمخاطر الكامنة في بنية النظام التعليمي قبل الجامعي وبخاصة من منظور تكوين الشخصية المصرية السوية، إلى جانب استعراض سبل مواجهة مشكلات الإتاحة والجودة في مراحل التعليم قبل الجامعي بما يتناسب مع المستجدات التكنولوجية وأثارها على سوق العمل، وكذلك المجالات الأولى بالاهتمام عند تصميم النظام التعليمي قبل الجامعي لتحقيق المساهمة التنموية المأمولة، فضلاً عن آليات تطويره في ضوء مستجدات التطور التكنولوجي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل أشار الدكتور حسام بدراوي إلى أن رؤية مصر2030 للتعليم قبل الجامعي ارتكزت على إتاحة التعليم عالي الجودة للجميع دون تمييز في إطار نظام مؤسسي، كفء، وعادل، ومستدام، ومرن ، بحيث يساهم في بناء الشخصية المتكاملة بما يمكن من إطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لتكوين مواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، فخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل بتنافسية مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
وبشأن التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية أوضح بدراوي أنها تتمثل في عدم ملائمة الموازنات المخصصة للتعليم لاحتياجات التطوير الشامل، وتحدي تنمية مهنة التدريس ورفع كفاءة المعلمين والقوة البشرية بالتعليم، فضلًا عن عدم تطبيق اللامركزية واعتبار المدرسة وحدة التطوير الأساسية، مشيرًا إلى أن الحماية التشريعية وتطبيق نظم الاعتماد والجودة، والارتقاء بمستوى القائمين على العملية التعليمية تعد أهم القواعد الحاكمة لاستراتيجيات التطوير المستهدف تحقيقها .
وتطرق بدراوي خلال حديثه إلى الآليات التي يمكن اتباعها لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم قبل الجامعي والتي تمثلت في توافر الإرادة السياسية غير القابلة للتنازل عن تحقيق طفرة مستدامة في مستوى التعليم في مصر، وضرورة وجود أولوية تحديد الموازنات اللازمة لذلك، وتوفيرها، والالتزام بالمدى الزمني الذي سيتم التطوير فيه، فضلًا عن الأخذ بمبدأ تحقيق قدر فعال من التطوير والنجاح فيه.
وحول آفاق الارتقاء بالنظام التعليمي في ضوء التطورات التكنولوجية القائمة أضاف بدراوي أن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم متعدد الجوانب، حيث يقدم الإمكانات لتحويل طريقة تقديم المحتوى التعليمي وتخصيصه وتقييمه، فضلًا عن إمكانية خلق تجارب تعلّم ذاتية للطلاب، إلى جانب دوره في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم، وخلق تجمعات تعليمية عالمية من خلال كسر الحواجز الجغرافية واللغوية، مشددًا على ضرورة ضمان عدالة الوصول إلى تلك التطبيقات، وحماية خصوصية الطلاب، والحفاظ على العنصر البشري الذي يعد حاسمًا للتعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي رؤية مصر 2030 مال واعمال اخبار مصر الذكاء الاصطناعي التعلیم قبل الجامعی
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية لـ "طلاب إعلام أسيوط" عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط اليوم الجمعة حملة للتوعية بمستشفى الأورام الجامعي الجديد، تحت شعار أمل جدبد في قلب الصعيد في إطار مشروع التخرج الخاص بهم
وتطلق الحملة؛ فعاليات متنوعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وأحمد حسن المعيد بالقسم
ونظمت الحملة؛ زيارة ميدانية لموقع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، بحضور فريق الحملة، وقام الفريق بنشر الحملة على أرض الواقع، والتعريف بها؛ بهدف رفع الوعي المجتمعي، بأهمية هذا المشروع، ودوره الحيوي في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، على أهمية هذه الأنشطة للطلاب؛ لتعزيز ثقافة التطوع، ودفع الطلاب؛ للاندماج في تنمية المجتمع، وفتح الطريق؛ لوجودهم فى المعترك ، والتحدي الذي تخوضه الدولة المصرية، وهو البناء، والتحديث.
وأوضح الدكتور المنشاوي إن جامعة أسيوط تهتم بالشباب؛حيث تعمل على تشجيعهم؛ على المشاركة الفعالة في المجتمع، والتأكيد على دورهم كأطراف فاعلة في الدولة الجديدة، والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، يعد من المشروعات القومية المهمة، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث تم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحة المشروع 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، يشمل المشروع: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة في مجالات الأورام المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أثناء الزيارة الميدانية لموقع المستشفى إن المشروع يستهدف؛ توفير رعاية طبية متكاملة لمرضى الأورام، وهو جزء من استراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بالصعيد؛ حيث يتم تصميمه وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، وتبلغ مساحته 15 ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، تشمل: جميع الخدمات الطبية، والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية، إلى جانب مركز بحثي متخصص ؛ في إجراء دراسات، وأبحاث علمية معمقة؛ في مجالات الأورام المختلفة.
وتستهدف الحملة الإعلامية التي أطلقها قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط؛ تسليط الضوء على دور مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد، في تحسين الرعاية الصحية في صعيد مصر، وزيادة الوعي المجتمعي، حول أهمية المستشفى في تقديم العلاج لمرضى الأورام، وذلك في إطار دور القسم العلمي في تدريب الطلاب، على كيفية إنتاج حملات إعلامية مهنية؛ تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخاصة في القضايا الصحية، والتنموية.
وكما تبرز الحملة؛ دور جامعة أسيوط في تحقيق التنمية المستدامة؛ بما يتماشى مع استراتيجيات الدولة المصرية؛ في تحسين الخدمات الصحية.
وتشكل فريق طلاب الحملة من عبد الرحمن صلاح سيد، وعمرو محمد سليم، وأسماء محمد فرج، ولميس فوزي، وخلود فتحي، ومحمد فرغلي، ومحمد أسامة، وهند عبد الحكيم، وعمار حمدي، ومؤمن مجدي.