من القاهرة.. بوغالي يشدد على ضرورة الإستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت من القاهرة، على أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رفاهية الإنسان وأمنه.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فلقد أوضح بوغالي خلال مداخلة له في أشغال الاجتماع السادس للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية, أن التكنولوجيات المستحدثة في إطار الذكاء الاصطناعي يجب أن تظل دائما موجهة لرفاهية الإنسان وأمنه ومستقبله.
كما حذر من السماح بتحولها إلى أداة لتدمير الإنسان أو التأثير سلبا على حياته وعلى قيمه وثقافته المجتمعية.
ولفت بوغالي حسب ذات البيان، إلى ضرورة أن يكون للبرلمانات العربية دور في بلورة استراتيجية عمل عربية واضحة المعالم لتحقيق متطلباتهاـ مشيرا إلى أن اختيار بحث هذا الموضوع من قبل البرلمان العربي جاء منسجما بالنسبة للبرلمان الجزائري مع توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
والذي يولي كل العناية لبلورة استراتيجية وطنية تؤهل البلاد للتحكم في التكنولوجيات ذات الصلة وإشراك مختلف القطاعات في ذلك.
كما شدد ذات المتحدث على أهمية تبادل الخبرات والتجارب لضمان توظيف هذه التكنولوجيات في تلبية الاحتياجات التنموية بشكل مستدام، داعيا الى دعم برامج التدريب لتعزيز مهارات الأجيال الصاعدة وإنشاء مراكز بحث متخصصة.
من جانب آخر، ولدى تطرقه الى الوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة, أكد بوغالي على ضرورة توحيد الجهود في مختلف الفضاءات البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل إيصال صوت الشعب الفلسطيني المضطهد ووضع حدا لمأساته عبر وقف فوري وشامل لإطلاق النار وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.