قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن، يسافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 29 إلى 30 أبريل؛ للقاء الشركاء الإقليميين.

وأضاف في بيان، مساء السبت، أن «بلينكن سيناقش الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح الرهائن، والتأكيد أن حماس تعيق تلك الجهود».

ولفت إلى أن «الوزير الأمريكي سيناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة، ويؤكد أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة».

وأشار إلى أن «الوزير سيؤكد أهمية منع انتشار الصراع، ويناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمانات أمنية لإسرائيل».

ومن المقرر أن يشارك بلينكن، خلال زيارته، في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي لتعزيز التنسيق في مجال الأمن الإقليمي.

وفي وقت سابق، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين يزورون العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة.

وأضاف برنده، خلال مؤتمر صحافي في الرياض: «اللاعبون الرئيسيون موجودون حالياً في الرياض، ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام».

وأكمل: «الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال، هناك الآن قدر من الزخم فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار».

وأوضح برنده أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضر الاجتماعات، قادماً من الصين، وقبل أن يتوجه إلى إسرائيل، بينما نقلت «رويترز» عن مصادر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيشارك في الاجتماعات.

كما سيشارك أيضاً رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وولي عهد سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم بن طارق، ومسئولون بحرينيون، ووزراء خارجية ورؤساء وزراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بينهم وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء من الأردن، ومصر، والعراق، وفقاً لبيان صحافي صادر عن المنتدى.

وأفاد برنده بأنّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيحضره أكثر من 1000 مشارك.

كما سيشارك وزير الخارجية سامح شكري، لإطلاع المسئولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل، الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا تتهمان بوتين بتعطيل جهود السلام في أوكرانيا وتطالبانه برد فوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، اتهامات مباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمماطلة المتعمدة في محادثات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، وذلك في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس حالة التوتر المتزايدة بين الغرب وروسيا.

جاء ذلك بالتزامن مع تصاعد الضغوط الغربية على موسكو، وسط مطالبات متكررة بضرورة تقديم إجابة واضحة وسريعة على مقترحات الولايات المتحدة بشأن إنهاء القتال.

ففي مؤتمر صحفي مشترك من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى جانب نظيره الفرنسي جان-نويل بارو، إلى ما وصفاه بـ"إستراتيجية التباطؤ" التي يتبعها الكرملين في التعامل مع مبادرات السلام. وقال لامي بلهجة حاسمة: "حكمنا أن بوتين ما زال يصعّب الأمور وما زال يماطل". وأضاف: "بينما يُطلب منه وقف إطلاق النار، يواصل قصف أوكرانيا وسكانها المدنيين والبنية التحتية للطاقة. نحن نراك يا بوتين، وندرك تمامًا ما تفعله".

تأتي هذه التصريحات في وقت رفضت فيه موسكو عمليًا، عبر أحد مسؤولي الكرملين، مقترحًا أميركيًا لوقف شامل وفوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا "عملية مطولة"، مما يعكس تمسكًا روسيًا بالحل العسكري على حساب الجهود السياسية.

من جانبه، أكد وزير الدولة الفرنسي جان-نويل بارو أن كييف كانت قد أبدت قبولها بشروط وقف إطلاق النار منذ ثلاثة أسابيع، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب موسكو. وقال بارو: "روسيا مدينة برد واضح على المقترح الأميركي"، في إشارة إلى موقف غير معلن رسميًا من الكرملين. كما أبدى قلقه من الخطوات العسكرية الروسية الأخيرة، لاسيما إصدار بوتين أمرًا بتجنيد 160 ألف شاب للخدمة العسكرية الإلزامية، ما يُفهم كتصعيد إضافي وليس بادرة نحو التهدئة.

ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي الغربي في سياق مبادرة دولية تقودها بريطانيا وفرنسا تحت اسم "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة متعددة الجنسيات تهدف إلى تشكيل قوة مراقبة مستقلة تشرف على أي اتفاق سلام محتمل في المستقبل القريب، إذا ما تم التوصل إليه.

وفي تطور لافت، من المقرر أن يجتمع القادة العسكريون للتحالف اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن ترتيبات أمنية مشددة، بينما يتوقع أن يُعقد لقاء آخر على مستوى وزراء الدفاع الخميس المقبل في مقر الناتو ببروكسل، لمناقشة المسار العسكري والدبلوماسي للأزمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • قمة ثلاثية تجمع زعماء مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة لبحث التطورات في غزة
  • وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
  • مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف
  • بريطانيا وفرنسا تتهمان بوتين بتعطيل جهود السلام في أوكرانيا وتطالبانه برد فوري