البيت الأبيض يدين بشدة حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج صالحي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الولايات المتحدة تدين "بشدة" حكم الإعدام الصادر، الثلاثاء، بحق مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحي.
وكتب سوليفان، في منشور على موقع "إكس": "ندين بشدة حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب الإيراني توماج صالحي.
وحُكم على صالحي بتهمة التورط في الاحتجاجات واسعة النطاق التي اجتاحت إيران عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني التي تُوفيت في ظروف غامضة أثناء احتجازها لدى الشرطة.
وقد تم احتجاز مغني الراب ووُضع في الحبس الانفرادي، وزُعم أنه تعرض للتعذيب بعد اعتقاله.
وقال أمير ريسيان محامي صالحي على "إكس"، الأربعاء الماضي: "صدر أمر بإعدام توماج صالحي".
وفي خطوة غير مسبوقة، أبطل الفرع الأول من المحكمة الثورية في أصفهان قرار المحكمة العليا العليا بشأن قضية صالحي، وأيد الحكم الأصلي بـ "الإفساد في الأرض" وأصدر أقصى عقوبة، وهي الإعدام، وفقًا لموقعي "شرق" و"انتخاب" الإيرانيين المؤيدين لتيار الإصلاح.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن عقوبة صالحي قابلة للتخفيف من قبل لجنة العفو إذا استأنفها مرة أخرى.
وقال شهود إن صالحي (32 عامًا)، الذي انتقد النظام الإيراني وتحدث بصراحة ضد الحكومة في كلمات الراب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أُطلق سراحه لفترة وجيزة من السجن العام الماضي، قبل أن تعيد الشرطة اعتقاله بعنف وترسله إلى السجن في أصفهان.
وقال خبراء الأمم المتحدة في بيان نشرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إنه تم اعتقاله مرة أخرى بعد ظهوره في مقطع فيديو كشف فيه عن تعرضه للتعذيب ووضعه في الحبس الانفرادي لمدة 252 يومًا بعد اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
تم نقل فنان آخر، مغني الراب الكردي الإيراني سامان ياسين، الذي تم اعتقاله أيضًا في ذروة الاحتجاجات في إيران عام 2022، إلى مستشفى للأمراض النفسية مرتين في أقل من عام، وفقًا لموقع "إيران واير" الإخباري المؤيد لتيار الإصلاح.
وحكمت محكمة في طهران على ياسين بالسجن لمدة 5 سنوات، وفقا لمجموعة هنغاو المعنية بحقوق الأكراد.
كما طالب خبراء الأمم المتحدة بالإفراج عن توماج صالحي وحثوا السلطات الإيرانية على إلغاء قرار حكم الإعدام.
وقال الخبراء: "إننا نشعر بالقلق إزاء فرض حكم الإعدام وسوء المعاملة المزعومة للسيد صالحي، والتي يبدو أنها مرتبطة فقط بممارسة حقه في حرية التعبير الفني والإبداع".
أمريكاإيراننشر السبت، 27 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حکم الإعدام توماج صالحی مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب