الجزيرة:
2025-03-15@10:03:44 GMT

مظاهرات في مدن أوروبية تضامنا مع غزة

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

مظاهرات في مدن أوروبية تضامنا مع غزة

شهدت مدن أوروبية مظاهرات ووقفات للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر على القطاع المحاصر، والذي أودى بحياة أكثر من 34 ألف شهيد.

وفي العاصمة البريطانية، شارك الآلاف في النسخة 12 من "المسيرة الوطنية من أجل غزة" والتي انطلقت من أمام مبنى البرلمان، وشاركت فيها منظمات مجتمع مدني، ونقابات، ويهود مناهضون للصهيونية، وعمال في القطاع الصحي، إضافة إلى طلاب جامعيين.

وكان من بين المشاركين في المسيرة، رئيسة وزراء حكومة أيرلندا الشمالية الإقليمية ميشيل أونيل، ورئيس البعثة الفلسطينية في لندن حسام زملط.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها "غزة تشهد إبادة جماعية" و"إسرائيل دولة إرهاب" مطلقين شعارات من قبيل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي".

كما تخللت المظاهرة احتجاجات ضد الحكومة البريطانية التي اتهموها بالشراكة في "الإبادة الجماعية" بغزة.

ودعا المتظاهرون الحكومة لاستئناف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد تعليقه على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين من الوكالة في هجوم طوفان الأقصى الذي استهدف إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانب آخر، قال المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام إن مدنا أوروبية أخرى شهدت مظاهرات مؤيدة لغزة، وبث عبر صفحته بموقع فيسبوك مشاهد لوقفات في بريمن وبرلين وهامبورغ الألمانيتين، وفي هلسنبوري وأوبسالا ومالمو بالسويد.

وتحدث المركز عن خروج العشرات من المتظاهرين، في مدن كوبنهاغن وأودنسه وأرهوس الدانماركية، وفي العاصمة النمساوية فيينا، في مسيرات داعمة لقطاع غزة ومطالبة بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا
  • مستشار النمسا: تعليق لم شمل عائلات المهاجرين أبرز إنجازات الحكومة في الأسبوع الأول
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين
  • الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط يرتفع إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي
  • مظاهرات تطالب بالإفراج عن محمود خليل وروبيو: توقيفه لا يتعلق بحرية التعبير
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي وتحذّره من ترهيب موظفيها
  • بني ملال..مسيرة ليلية حاشدة تضامناً مع حراس الأمن المطرودين من المستشفى الجهوي
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل