حمودة: كيسنجر وصف استراتيجية السادات في جلب السلام للشرق الأوسط بالتعالي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، أن هنري كيسنجر كان يملك ذاكرة حديدة عندما شارف على بلوغ الـ100 عام وهو ما ظهر في كتابه "القيادة.. 6 دراسات في الاستراتيجية العالمية".
عادل حمودة يكشف كيف داخل "السادات" المدرسة الحربية الملكية كيف أثبتت مصر سيادتها على طابا؟ عادل حمودة يُوضح (فيديو) السادات واستراتيجية التعاليوأوضح خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، أن الكتاب صدر في 2022، وحلل كيسنجر في الكتاب شخصيات 6 من القادة غير العاديين، وأساليب الحكم المميزة التي برع فيها كل منهم.
وأضاف أنه بعد الحرب العالمية الثانية أعاد كونراد ألمانيا المهزومة إلى مجتمع الأمم، ووصف كسينجر سياسته باستراتيجية التواضع، وفي الحرب العالمية الثانية وضع الجنرال تشارل ديجول فرنسا إلى جانب الحلفاء المنتصرين، وجدد عظمة فرنسا التاريخية من خلال استراتيجية الإرادة.
وأوضح أنه خلال الحرب الباردة أعطى ريتشارد نيكسون ميزة جيوسياسية للولايات المتحدة، وصفها كسينجر باستراتيجية التوازن، وأنشأ لي كوان جو دولة قوية وهي سنغافورة الحديثة من خلال استراتيجية التميز، وفي الوقت الذي عرفت فيه بريطانيا برجل أوروبا المريض وصلت مارجريت تاتشر للسلطة، وجددت معنويات بريطانيا من خلال استراتيجية الإدانة.
وأشار إلى أنه بعد 25 عامًا من الصراع جلب السادات رؤية السلام إلى الشرق الأوسط وصفها كيسنجر باستراتيجية التعالي، واختار السادات من أهم 6 قادة في زمانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيسنجر شارل ديجول الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية عادل حمودة الحرب الباردة مارجريت تاتشر ريتشارد نيكسون الكاتب الصحفي عادل حمودة هنري كيسنجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم /الأحد/ لوفد من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.