وزير دفاع النمسا: الدعم الغربى لأوكرانيا غير كافٍ
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال هربرت شيبر، وزير دفاع النمسا السابق، إنه على مدار العشرين أسبوعًا الماضية نرى بعض التداعيات، حيث كان هناك موقف حاسم في ميدان المعركة لأوكرانيا، وكان هناك الكثير من التعهدات بتقديم المزيد من الدعم إلى أوكرانيا من جانب دول الغرب بالأسلحة والذخيرة، ولكننا واجهنا الكثير من المشكلات خاصة من الاتحاد الأوروبي الذي قدم الكثير من الوعود، ووصلت إلى مليارات الدولارات بنهاية شهر أبريل، موضحًا أن هذا الإعلان كان من جانب كندا والتشيك وعدد من الدول الأخرى.
وأضاف وزير دفاع النمسا السابق، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر هو إشارة قوية أن الغرب وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مستمرة في تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا في هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الكميات والحجم من الدعم غير كافٍ وبالتالي لا يمكن حاليًا أن نحسم الحرب لصالح أوكرانيا، ولكن ربما تكون هناك إشارة إلى روسيا أن الدعم من جانب الغرب لكييف مستمر حتى النهاية.
وأوضح أنه في الماضي كان هناك الكثير من الشائعات حتى في أوروبا بشأن خفض الدعم المقدم لأوكرانيا بسبب الأزمة والتداعيات الاقتصادية التي كانت تعاني منها، حيث كانت هناك شائعات حول هذا الموضوع ولكننا واجهنا كثيرًا من التوجهات الروسية من أجل تنفيذ عمليات هجومية قبل حلول فصل الصيف، وربما تكون هذه الإشارة ذات أهمية كبيرة من أجل الحد من هذه الخطة، وأيضًا من أجل تعزيز العمليات القتالية.
وأكد أنه لا يوجد أي طرف تكون لديه المقدرة على حسم هذه المعركة في وقت قصير ووجيز، إذا ما رغبنا في تقديم الدعم فلا بد من تقديم الدعم لصالح شعب الأوكراني وإيجاد كافة الحلول والسبل من أجل المفاوضات، موضحًا أنه لا يوجد حاليًا أي قرار في ميدان المعركة من شأنه أن يؤدي إلى هذه المسارات من أجل الوصول إلى التسوية والحل الدبلوماسي، ربما يكون من جانب أوروبا أو الولايات المتحدة أن تجد بعض المسارات والسبل من أجل بدء المفاوضات، وربما تكون هذه فرصة لكثير من الدول من خارج أوروبا أن تجد بعض الأسس لبدء المفاوضات والحوار من أجل التسوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکثیر من من جانب من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـالرحيل الطوعي للفلسطينيين من غزة
(CNN)-- أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطة لـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، عقب اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المثير للجدل "بالسيطرة" على القطاع الذي مزقته الحرب.
ورغم الرفض واسع النطاق لفكرة ترامب من قبل القادة الفلسطينيين والإقليميين- وتراجع مسؤولي البيت الأبيض عن العديد من التفاصيل- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستعد خيارات مغادرة غزة "عبر المعابر البرية، وكذلك الترتيبات الخاصة للرحيل من غزة عن طريق البحر والجو".
وأضاف كاتس في بيان، الخميس: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي دولة ترغب في استقبالهم".
وجاء بيان كاتس بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعمه مقترح ترامب لمستقبل غزة. وقال نتنياهو إن خطة الرئيس الأمريكي لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن المجاورتين وإعادة تطوير القطاع المدمر كانت "فكرة رائعة".
كما زعم يسرائيل كاتس أن دولا من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج التي انتقدت ما قامت به إسرائيل خلال 15 شهرا من الحرب في غزة، ملزمة قانونا بقبول الفلسطينيين الراغبين في دخول أراضيها "وإلا فإنه سيتم الكشف عن نفاقهم"، حسب قوله.
ورفض بعض المحللين خطة ترامب باعتبارها خيالا تعارضه بشدة الدول العربية التي ستكون أموالها وأراضيها ضرورية لإنجاح تلك الخطة.
ورغم صعوبة الحياة في غزة للغاية مع محدودية الوصول إلى المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية، فإن معظم السكان الفلسطينيين مصممون على البقاء وإعادة البناء.
وقال أمير كراجة، أحد سكان شمال غزة، لشبكة CNN، الأربعاء: "هذه أرضنا ونحن أصحابها الأمناء والحقيقيون. لن يتم تهجيرنا. لا (ترامب) ولا أي شخص آخر يمكنه اقتلاعنا من غزة".