قالت المستشارة الأسرية والتربوية نوف الكناني، إن الأم تستطيع أن تربي الأطفال وحدها، لكن في نفس الوقت الأب له دور مهم في تربية الطفل، مشيرة إلى أن انتهاء العلاقة الزوجية لا ينهي العلاقة الأبوية.

وأضافت خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج سيدتي عبر قناة روتانا خليجية، أن من طبيعة البشر التكيف مع المواقف، مؤكدة على أن انفصال الأزواج عن بعضهم تنتهي العلاقة الزوجية فقط.

الأم تستطيع أن تربي الأطفال وحدها ولكن للأب دور مهم في تربية الطفل.. وانتهاء العلاقة الزوجية لا ينهي العلاقة الأبوية

نوف الكناني - مستشارة أسرية وتربوية@9N44m#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/FfR56EHdww

— روتانا خليجية (@Khalejiatv) April 27, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تربية الأطفال العلاقة الزوجية المشاكل الزوجية العلاقة الزوجیة

إقرأ أيضاً:

دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني اقترض 264 ألف درهم من دون ضمان ورفض ردها

عملت مؤسسة التنمية الأسرية على تنفيذ دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال، وذلك من خلال تطوير مهارات الوالدين وتثقيفهم بالبرامج التي تهتم بجميع المراحل العمرية لدى فئة الأطفال، لتلبية الاحتياجات النفسية لديهم؛ وذلك لارتباطها وتأثيرها على الصحة النفسية.
وقالت نورة مجاهد، أخصائي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن عدم إشباع الاحتياجات النفسية لدى الأطفال قد يؤدي إلى الإحباط والشعور باليأس، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية».
وذكرت أن إشباع احتياجات الطفل النفسية يشعره بالأمان والاستقرار، والثقة بالنفس وزيادة حبه لذاته، وكذلك شعوره باحترام والديه له، كما أن إعطاء الطفل مساحة من الحرية ينمي من مهاراته، ويقوي من شخصيته.
وأكدت أهمية توفير البنية المعرفية لدى لأطفال، الأمر الذي يتطلب تحضيرهم للمواقف الصعبة عن طريق أخبارهم بما عليهم توقعه، وكيف عليهم التعامل معه، وشرح الأسباب التي تكمن من وراء القوانين المختلفة، واستعراض القوانين معهم، والاستماع إلى وجهات نظرهم، ومساعدتهم للتوصل إلى طرق لإصلاح أخطائهم بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة من هذه الأخطاء، بالإضافة إلى التحدث معهم في أوقات متقاربة والتصرف كقدوة إيجابية مع تجنب تهديدهم بالضرب، أو حرمانهم من الحب.
وتابعت: من المهم الأخذ بعين الاعتبار اختلاف طباع الطفل، وهو أمر فطري لا يمكن تغييره، ولا توجد طباع جيدة أو سيئة، ولكن هناك أفراد أسر أو أولياء أمور، أو والدين لديهم المعرفة بطباع أبنائهم ويتقبلونها، وهناك من يعتبر طباع الأطفال مشكلات سلوكية، مشيرة إلى أن المؤسسة تركز على تنمية مهارات أولياء الأمور، وتعزيز بعض المهارات التي تساعد في ضبط سلوك الأطفال، بالإضافة إلى التفريق بين السلوك وبناء الشخصية.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال برامجها وخدماتها المتخصصة إلى التركيز على تطوير وتنمية الأساليب الوالدية المتبعة، نظراً لما تتركه من أثرٍ كبيرٍ وفاعلٍ على سلوك وشخصية الطفل، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الأطفال، وفهم تأثير البيئة الوالدية.

مقالات مشابهة

  • مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
  • مختصة توضح ‏هل يمكن أن تؤثر “اللهاية” على نمو فك وأسنان الطفل.. فيديو
  • دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي
  • الطفل والرياضة
  • ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟
  • خطورة إدمان الموبايلات على الأطفال| احذر من هذه الأضرار
  • أثناء صلاتها.. طفل تركي ينهي حياة والدته ببندقية صيد
  • الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟
  • فتى ينهي حياة والدته بالخطأ أثناء الصلاة
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟