خبراء ومحللون: فيديو الأسرى الذي بثته القسام مهم في توقيته ورسائله
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يجمع خبراء عسكريون ومحللون سياسيون تحدثوا لقناة الجزيرة على أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جاء في توقيت مهم للغاية ويحمل معلومات ورسائل معززة ومكثفة ستكون لها تداعيات على المنظومة المجتمعية والسياسية في إسرائيل.
وعرضت كتائب القسام اليوم السبت مقطعا مصورا لأسرى لديها يطالبون حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهم ويحذرون من تداعيات القصف على حياتهم.
وقال أسير لدى القسام للإسرائيليين "آمل أن تستمروا في المظاهرات من أجل أن تكون هناك مفاوضات تفضي إلى صفقة، وأريدكم أن تبذلوا كل ما في وسعكم للضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة".
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، فإن المشاهد التي بثتها كتائب القسام تضمنت مجموعة من الرسائل، من أبرزها أن استخدام جيش الاحتلال القوة العسكرية لن يعيد الأسرى الذين هم في قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولا بد من الذهاب إلى صفقة تبادل كما جرى في السابق.
ويزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف الفلاحي- أن الضغط العسكري هو الذي سيجبر فصائل المقاومة الفلسطينية على الذهاب إلى صفقة تبادل الأسرى، لكنه أرسل جيشه إلى منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة وبقي هناك أكثر من 4 أشهر دون أن يتمكن من الوصول إلى الأسرى أو تحريرهم.
دعاية صادقةبدوره، يشدد الكاتب الفلسطيني ساري عرابي في تعليقه على أهمية الفيديوهات التي تقدمها كتائب القسام، حيث "تقدم دعاية صادقة ومعلومات واضحة ومباشرة" تخاطب الجماهير الإسرائيلية المختلفة مع حكومة نتنياهو بشأن التعاطي مع ملف الأسرى.
وأشار عرابي إلى أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام اليوم يقدم معلومات حديثة جدا عن الأسرى، وبالتالي يبعث رسالة إلى الإسرائيليين مفادها أنه في الوقت الذي يقتل جيشكم العديد من أسراكم هناك فرصة لإنقاذ من تبقوا على قيد الحياة.
وتكمن أهمية فيديو القسام أيضا في توقيته، حيث جاء بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، وهو ما من شأنه أن يعزز الحراك الشعبي داخل إسرائيل ويضاعف من المظاهرات التي تطالب بإعطاء الأولوية لملف الأسرى، كما أن الفيديو -يضيف عرابي- جاء بعد جهود دعائية متعددة من كتائب القسام مثل خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وخلص عرابي إلى أن المؤسسة الإسرائيلية رفعت خلال حربها على غزة هدفين متناقضين، فلا يمكن القضاء على حركة حماس وتفكيك بناها وفي الوقت نفسه استرجاع الأسرى أحياء، وهو ما تحاول حركة حماس تأكيده للإسرائيليين، كما أن الضغط العسكري الذي يمارسه جيش الاحتلال أدى إلى مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين.
من جهته، أثنى الخبير في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد على فيديو كتائب القسام، وقال إنه أعد بطريقة محكمة وخاطب مشاعر وعواطف وقلوب الإسرائيليين، وجاء في ذروة عيد الفصح وقبيل ساعة واحدة من انطلاق إحدى أكبر المظاهرات ضد حكومة نتنياهو لإعطاء الأولوية لموضوع الأسرى.
والرسالة المؤثرة التي وجهتها كتائب القسام إلى الإسرائيليين تقول لهم إن قيادتكم تكذب وترفع شعارات وهمية بأن القوة العسكرية تؤدي إلى تحرير الأسرى.
وفي ردود الفعل الإسرائيلية على فيديو القسام، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن على حكومة نتنياهو أن تختار إما المضي في خططها لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة أو إبرام صفقة تبادل لاستعادة المحتجزين من غزة.
ودعت العائلات -في بيان- إلى "إنهاء الحرب ودفع الثمن"، وأكدت أن الدخول إلى رفح سيكون "تضحية إضافية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
مصر – كشف جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن أكثر من 30 ألف إسرائيلي عبروا الحدود إلى مصر عبر معبر طابا البري خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح الجهاز أن ذلك تم على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن.
وزعم الجهاز الإسرائيلي أن السفر إلى هذه الدول، وخاصة إلى مناطق مثل شبه جزيرة سيناء، يشكل مستوى تهديد مرتفعا. وأشار موقع “bhol” الإخباري الإسرائيلي إلى أن هذه التوصيات الأمنية جاءت مدعومة بأخبار وصور تظهر حشد الجيش المصري لقواته على الحدود ونشر الدبابات في المنطقة.
وأضاف الموقع العبري أنه على الرغم من التوترات بين إسرائيل ومصر بشأن قطاع غزة، فإن بعض الإسرائيليين لا يخشون عبور الحدود إلى مصر أو سيناء أو الأردن. ورغم أن كلا الدولتين تربطهما اتفاقيات سلام مع إسرائيل، إلا أن قيادة الأمن القومي الإسرائيلي أصدرت تحذيرات سفر بعد أحداث 7 أكتوبر، مطالبة الإسرائيليين بتجنب زيارة هذه الدول خوفا من عمليات الاختطاف أو الاستهداف.
ووفقا لصحيفة “يسرائيل اليوم”، فقد سافر نحو 30 ألف إسرائيلي و808 سائحين إلى شبه جزيرة سيناء خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المسافرين إلى سيناء كانوا من العرب الإسرائيليين.
قال أحد الإسرائيليين المقيمين في إحدى قرى شمال إسرائيل لصحيفة “يسرائيل اليوم” إنه لا يشعر بالخوف من الذهاب إلى سيناء، مشيرًا إلى أن أسعار الفنادق والإجازات هناك منخفضة للغاية. وأضاف أن هذا الانخفاض في الأسعار يعود إلى حقيقة أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء انخفض بشكل كبير منذ أحداث 7 أكتوبر. وأكد أنه في سيناء لا يشعر بالخوف أو القلق من الإرهاب.
وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن، وخاصة إلى مناطق مثل سيناء، لا يزال يشكل خطرا أمنيا مرتفعا. ومع ذلك، يبدو أن العديد من الإسرائيليين يتجاهلون هذه التحذيرات، مستندين إلى شعورهم بالأمان النسبي وانخفاض التكاليف في هذه الوجهات.
المصادر: bhol + يسرائيل اليوم
Previous المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results