أوكرانيا تصدر تحذيرات بشأن الوضع في جبهات القتال
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أصدر أوليكسندر سيرسكي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، تحذيرات بشأن الوضع على جبهات القتال.
وحذّر سيرسكي، على تطبيق تلغرام"، من أن الوضع على الخطوط الأمامية الأوكرانية صعب، مع ميل نحو التدهور.
كان سيرسكي وغيره من كبار المسؤولين قد أطلعوا مجموعة الاتصال الأوكرانية، التي تقودها الولايات المتحدة في اجتماع عبر الإنترنت أمس الجمعة، على الظروف الصعبة على جبهة القتال.
كما تحدث القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية عن العدد الكبير من الضربات الجوية ضد البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقال إن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى صواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وتكنولوجيا قتالية، وشكر الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدتها.
وتريد واشنطن تقديم المزيد من الأسلحة والدعم، حسبما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس الجمعة.
ووقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء الماضى، حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار تقريبا بعد أشهر من التأخيرفي الكونغرس.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه اعترض، مساء أمس، 21 من بين 32 صاروخا باليستيا وصواريخ كروز أطلقت من الجو والبحر الأسود والأرض.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد قبل هجمات استهدفت، بشكل أساسي، محطات الطاقة، وفقا لوزارة الطاقة في كييف. أخبار ذات صلة كييف: روسيا تكثف هجومها على قرية أوكرانية تعليق إنتاج مصفاة نفط في روسيا جراء قصف المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا جبهات القتال أولكسندر سيرسكي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية