نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصير منذ قليل، تناوله رواد مواقع السوشيال ميديا، تحت عنوان «الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات المحتجزين الذين بأيدينا، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم»، وحظي الفيديو بتداول واسع بين أهالي المحتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الضغط العسكري أدى لمقتل عشرات المحتجزين

جاء في بداية مقطع الفيديو مدته 3 دقائق ونصف دقيقة، تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يؤكد أن «استمرار الضغط العسكري سيؤدى إلى تحرير المحتجزين»، فيما يزين الشاشة من خلفه، عدد من المحتجزين الذين قتلوا بسبب قصف الاحتلال لقطاع غزة.

"الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم"

فيديو من القسام pic.twitter.com/ubNLBFcTPF

— Hanzala (@Hanzpal2) April 27, 2024

فيما جاء في المشهد التالي، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، خلال أحد المؤتمرات، وهو يصرح «كلما زاد الضغط العسكري كلما زادت فرصتنا في الوصول إلي أعزائكم».

وتحدث في مقطع الفيديو اثنان من المحتجزين في القطاع وهما، كيث سيجال 64 عام من كفار غزة، وعومرى ميران 47 عام من كيبوتس ناحل عوز، تحدثا خلال الفيديو عن الظروف الصعبة التي يعيشون فيها بسبب القصف المستمر من الاحتلال على القطاع.

وقال ميران في مقطع الفيديو: «هذا العام لم نتمكن من الاحتفال بأي عيد معًا بسبب هذا اللعين» يقصد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.

وأضافوا لقد حان الوقت لإخراجنا من هنا سالمين معافين، أريدكم أن تفعلوا كل ما بوسعكم، وأن تستمروا في التفاوض والتوصل إلى اتفاق الآن.

كيف رد أهالي المحتجزين؟

وصفت صحيفة يديعوت احرونوت مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية، بأنه «حرب نفسية جديدة».

وأضافت الصحيفة العبرية، أن أهالي المحتجزين سيقومون بتنظيم عدد من المظاهرات من أجل عودتهم، وقالوا في بيان طارئ: «لقد قيل لنا منذ 6 أشهر أن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما فشل بشكل واضح، ونحن ندعو جميع أعضاء الحكومة: إذا كان السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن المحتجزين هو إنهاء الحرب – فليوافقوا على دفع الثمن».  

وناشدوا الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت: بأنه يجب وقف الحرب مقابل عودة المحتجزين، مضيفين أنه إذا لم تنجحوا بعد في التوصل إلى صفقة - يجب أن تؤديوا إلى استبدال فوري لنتنياهو الذي يشكل عائقا أمام الصفقة، من خلال تشكيل أغلبية لإقالة نتنياهو أو الخروج من الحكومة، وفي كل الأحوال التوقف عن التعاون والمشاركة في بقاء الوضع على ما هو عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية اسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اهالي المحتجزين حماس الضغط العسکری مقطع الفیدیو

إقرأ أيضاً:

«الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة

عينت الإدارة السورية الجديدة، السبت، المهندس مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية.
وأبو قصرة مهندس زراعي، من مدينة حلفايا بريف حماة، وكان يعرف باسمه الحربي، “أبو حسن الحموي”، أو “أبو الحسن 600″، ويشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.

وهو الذي قاد العمليات العسكرية التي انطلقت في نهاية نوفمبر الماضي من إدلب، ثم انتقلت إلى عدة مدن رئيسية، مثل حلب وحماة وحمص، ثم وصلت إلى العاصمة دمشق، وأطاحت بنظام بشار الأسد.

أبو قصرة كان قد صرح منذ عدة أيام أن “بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الفصائل المسلحة، بما فيها الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام فيها”.

وقال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، أجريت معه في مدينة اللاذقية، “في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة”.

وأعلن أبو قصرة أيضا في تلك المقابلة، أن مناطق سيطرة القوات الكردية ستُضم إلى الإدارة الجديدة للبلاد معلناً رفضه الفيدرالية. واقترح إقامة “منطقة منزوعة السلاح” في كوباني بشمال سوريا.

بدورها، نشرت إدارة العمليات العسكرية تغريدة، السبت، تظهر صور لقاء قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، مع قادة الفصائل المسلحة، وناقش خلاله “شكل المؤسسة العسكرية في سوريا”.

وكان الشرع قد تعهد بحل الفصائل المسلحة، عبر دمجها في الجيش السوري الذي سيعاد بناؤه.

وفي بيان باسم تحالف الفصائل، قال الشرع “سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون”.

وفي وقت سابق، السبت، أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية.

وبعد تعيين وزير الخارجية يصبح عدد الوزراء في الحكومة المؤقتة 12 وزيرا، بالإضافة لتخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة برئاسة عائشة الدبس، كجزء من خططها لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.

جاء تعيين الشيباني بعد يوم من زيارة وفد أميركي إلى العاصمة دمشق وأجرى لقاء موسعا مع القائد العام أحمد الشرع وإدارة العمليات السياسية.

والشيباني من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا من مواليد 1987 ويحمل إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق.

لقاء جمع القائد أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة pic.twitter.com/g26yinsRhn

— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 21, 2024


مقالات مشابهة

  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • 7 معلومات من وزارة البيئة عن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة (فيديو)
  • «الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • ألمانيا.. مقتل وإصابة العشرات بحادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد (فيديو)
  • مقتل وإصابة العشرات في حادث دهس بأحد أسواق عيد الميلاد بألمانيا