"الديمقراطية" تدعو لضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية تدعو لضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال، القاهرة صفاأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي بما يتناسب مع التغييرات الكبرى .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الديمقراطية" تدعو لضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - صفا
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي بما يتناسب مع التغييرات الكبرى على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، خاصة التغيير الإسرائيلي الذي انتقل إلى المواجهة الحاسمة مع شعبنا بالعمل على الضم الزاحف لأرضنا إلى دولة "إسرائيل" والقضاء على الأسس المادية لتجسيد مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان، خلال كلمته في اجتماع الأمناء العامين اليوم الإثنين في مصر:"يجب أن نبني على كل ما سبق ما يمكننا أن نرتقي إلى مستوى المواجهة التي غير فيها العدو نفسه قواعد الاشتباك وتغيرت في الإقليم قواعد الاشتباك أيضاً بالعمل الحثيث للولايات المتحدة على توسيع التطبيع جنباً إلى جنب مع مشروع الضم الزاحف وآلياته وخطواته الميدانية".
وأضاف سليمان في كلمته: لا يمكن الفصل بين حق تقرير المصير وبين التمثيل الشرعي لمنظمة التحرير لشعبنا وبين الالتزام بالشرعية الدولية، وشرعة حقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي.
وتابع:" ليس من حق الفصائل أو القيادة ولا من حق أحد أن يرسم للمقاومة الشعبية شكلها، فالمقاومة الشعبية حق ديمقراطي لشعبنا، هو الذي يقرر صفتها وآلياتها وأساليبها، بالشكل الذي يراه مناسباً لخصوصية وضعه وطبيعة المرحلة التي يمر بها، وطبيعة العدو الذي يواجهه".
وشدد على أن "أية محاولة أو دعوة لتقرير صفة المقاومة الشعبية بديلاً عن إرادة شعبنا وخياراته، ما هو إلا انتهاك لأبسط حقوقه الديمقراطية، وتعدي على حقوق شعبنا، وتسلط عليه، لا يرتقي مع ضرورة إطلاق حرية الشعب في ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرضه ومقاومة الاحتلال والاستيطان والضم الزاحف بالشكل الذي يراه مناسباً لذلك نعتقد أن الحديث عن المقاومة الشاملة هو الموقف السليم ومن المفترض أن نلتزم به.
وأردف قائلاً، "نحن نعيش في مرحلة التحرر الوطني في مواجهة الاحتلال الاستعماري والضم الزاحف، لمحاولات شطب مشروعنا الوطني، لا نحتاج الى صيغ جديدة تلبي نضالنا، فلدينا في هذا السياق مخزونٌ مهم من الصيغ التي توافقنا عليها في الحوار وفي المؤسسة الوطنية أهمها العمل على تطبيق ما جاء في قرارات مجالسنا الوطنية والمركزية، بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بدولتنا الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وتتراجع عن قرار ضم المدينة، ووقف الاستيطان والضم الزاحف، وإطلاق سراح أسرانا الأبطال، وكذلك وقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال والتحرر من التبعية الاقتصادية لإسرائيل وبناء اقتصادنا الوطني، ومقاطعة المنتج الإسرائيلي، ومقاطعة اليد العاملة الفلسطينية، للمشاريع الإسرائيلية إلى جانب ما توافقنا عليه من وثائق وقرارات ومنها وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى) للعام 2006".
وطالب بوقف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية وضمان الحق في الانتماء وإبداء الرأي كما أن غيابهم لا يمس ولا يلغي حق الشعب الفلسطيني في اختيار أساليب النضال التي يراها مناسبة.
وأكد على ضرورة اعتماد الحوار، في دورات منتظمة للوصول الى توافقات وتفاهمات تؤدي إلى استعادة وحدتنا، وإنهاء الانقسام، ونحن نمتلك من الوسائل التشريعية التنظيمية والأدوات والآليات ما يمكننا من أن نواصل نضالنا على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وبالأشكال المناسبة للوصول إلى تحقيق أهدافنا. ما يدعونا لتشكيل لجنة متابعة عليا ملزمة بقراراتها تعمل على وضع الآليات والخطوات الضرورية من أجل تنفيذ ما يتم التوافق عليه.
اجتماع الأمناء العامين الجبهة الديمقراطيةط ع
45.195.74.234
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الديمقراطية" تدعو لضرورة تغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
رام الله - صفا
جدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف الـ15 من تشرين الثاني من كل عام، وأعلن فيه الشهيد ياسر عرفات، من العاصمة الجزائرية، قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك في ختام الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني، هذا الإعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.
وقال المجلس في هذه المناسبة، "نستحضر تضحيات شعبنا الكبيرة، من شهداء وجرحى ومعتقلين، عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال، وروح الشهيد ياسر عرفات، الذي حمل حلم الحرية والاستقلال، وسعى بثبات إلى تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وكرامة، تتطلع إلى السلام والعدالة".
وأضاف: "نواجه اليوم، بعد مرور هذه السنوات، تزايداً في حجم التحديات والأزمات المفروضة على الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من 13 شهراً حرب إبادة وتطهير عرقي شاملة، تستهدف الحياة والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، وسط صمت دولي يفاقم مأساتنا ويعكس ازدواجية المعايير وانعدام العدالة".
وتابع: "في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس، عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم بثبات في وجه هذه الهجمة الأيديولوجية التي تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها، مصمماً على إفشال كل مؤامرة تسعى إلى تغيير طابعها العربي الأصيل".
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن "صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ورفضهم التهجير والاقتلاع يشكلان صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من أهلها، وسيُسقط كل مخططاته القائمة على الضم والتهويد".
كما عاهد المجلس أبناء شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار بدعم من قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي أفشل بمواقفه الثابتة وبحنكته جميع المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.