مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة «المساهمة المتميزة»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
فاز مركز تدريب التجارة الخارجية بجائزة «المساهمة المتميزة» في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، والتي تمنحها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامي وذلك كأفضل مشروع لعام 2024 لإسهاماته المتميزة، حيث تُمنح هذه الجوائز سنوياً لتكريم الهيئات والمؤسسات صاحبة الإنجازات الاستثنائية التي تتعاون مع البنك وكذا الابتكارات الرائدة والمبادرات المؤثرة.
وأوضحت الدكتورة ماري كامل المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لدور المركز في المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي تنفيذاً لتوجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة وتحقيقا لاستراتيجية الوزارة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات بدعم من المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة مثل مشروع "التدريب خطوة نحو التصدير" STEP.
وأشارت كامل أن العام الجاري شهد تحديد 6 فئات من الجوائز تمنح لعدد من الترشيحات لعدة دول وقد جاء المرشحون هذا العام من كل من المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وتونس وأوزبكستان وكازاخستان وبنجلاديش.
وأضافت أن هذه الجائزة تعد تكريماً دوليا بارزا من المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة كأحد أهم شركاء المركز الاستراتيجيين في طريقه نحو التميز.
اقرأ أيضاًوزير التجارة والصناعة ومحافظ بورسعيد يتفقدان مصنع بورسعيد ستار لإنتاج الأسماك المدخنة
قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والصناعة يعزز تواجد الصادرات المصرية في تركيا ومدغشقر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي وزارة التجارة والصناعة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مجموعة البنك الإسلامي مركز تدريب التجارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب