أوراسيا ريفيو: إعادة تشكيل النظام العالمي فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الإيراني المتضرر
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أوراسيا ريفيو إعادة تشكيل النظام العالمي فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الإيراني المتضرر، اعتبر تحليل نشره موقع أوراسيا ريفيو، أن إعادة التشكيل الجارية للنظام العالمي، متمثلا في صعود الصين والشكوك حول الهيمنة الأمريكية، وزيادة التنافس .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوراسيا ريفيو: إعادة تشكيل النظام العالمي فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الإيراني المتضرر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبر تحليل نشره موقع أوراسيا ريفيو، أن إعادة التشكيل الجارية للنظام العالمي، متمثلا في صعود الصين والشكوك حول الهيمنة الأمريكية، وزيادة التنافس بينهما وغيره من العوامل، يوفر فرصة ذهبية لإيران لتوسيع صادراتها النفطية ومن ثم تعزيز اقتصادها المتضرر من العقوبات الأمريكية.
وذكر التحليل أنه بالرغم من التحديات وتبيان التوترات مع أمريكا منذ ثورة الإيرانية في 1979، حافظت طهران على مستوى من الاستقرار مع الإدارات المتعاقبة في واشنطن، وكان الاتفاق النووي الموقع في 2015 بمثابة مفترق طرق للعداء التاريخي بين الغرب وطهران.
كان الاتفاق النووي على الرغم من تضمنه العديد من القيود، أفضل خيار عملي لإيران، حتى انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه بشكل غير رسمي في عام 2018.
وبموجب هذا الانسحاب تمت إعادة العقوبات على طهران وهو ما أثر بالسلب مجددا على الاقتصاد الإيراني.
تحولات عالمية
لكن على الرغم من ذلك، سرعان ما خدمت الظروف إيران مجددا، وبعد سنوات قليلة يشهد العالم تحولات غير مسبوقة تمثلت في الصراع الروسي الأوكراني وظهور "صين" حازمة بشكل متزايد، بنت نفسها كنواة لنظام "بديل" يتحدى النظام الليبرالي الذي بناه الغرب في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ولفت التحليل إلى أن الصين اليوم هي واحدة من أكبر أسواق تصدير النفط الإيراني إلى جانب سوريا وفنزويلا.
وأشار إلى أن آسيا بشكل عام ستكون أكبر سوق للمواد الهيدروكربونية على مدى العقود المقبلة، مع قيادة الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان.
وستحتاج دول جنوب شرق آسيا أيضًا إلى المزيد في المستقبل لدعم النمو، وسيتم الحصول على الطاقة في نهاية المطاف من أي مكان يكون في متناول اليد.
ووفق التحليل إن فإن بدء إيران في بيع نفط أرخص للصين من روسيا تظهر براجماتيتها في العمل عبر الخطوط الجيوسياسية.
الجانب الآخر المهم للنفط الإيراني هو أنه يؤثر بشكل مباشر على الأسعار العالمية، حيث تعد طهران عضوًا مؤسسًا في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
والغريب أن تدفق النفط الإيراني في السوق يقوض تخفيضات الإنتاج من قبل السعودية التي تقود أوبك التي تتطلع إلى زيادة الأرباح من خلال زيادة الأسعار.
وذكر التحليل أنه في الوقت الحالي يتم التشكيك في قوة العقوبات الأمريكية على إيران بشكل متزايد، والفرق في المستقبل هو أنها لن تكون فقط البلدان الخاضعة للعقوبات، ولكن أولئك الذين يسارعون لتجنب الوقوع في بين معركة قادمة بين الصين والولايات المتحدة من أجل السيادة العالمية سيبحثون بشكل متزايد عن البدائل.
ووسط تزايد النقاشات حول "إزالة الدولرة" من قطاعات الأعمال، حيث كانت مثل هذه الحجج غير مفهومة حتى ظهرت مؤخرًا تغييرات جوهرية في الفكر العالمي؛ تعمل إيران بنجاح متزايد وسط هذه الأساليب.
مصالح وطنية
وذكر التحليل أن دولة مثل الهند، مستوردة صافية للنفط، عانقت صدام حسين ووافقت على وقف استيراد النفط الإيراني عندما احتاج الموقف إلى مثل هذا الموقف المتشدد، وفقًا لمطالب السياسة الواقعية.
تعمل الدول من أجل المصلحة الوطنية أولاً، سواء أحبها الآخرون أم لا والواقع الإيراني لا يختلف عن ذلك.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوراسيا ريفيو: إعادة تشكيل النظام العالمي فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الإيراني المتضرر وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس "أميركا أولا" يقلب "النظام العالمي" ويثير قلق الحلفاء
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية حربا جمركية عالمية غير مسبوقة، خفض خلالها المساعدات الخارجية الأميركية، واستخف بحلف شمال الأطلسي، وتبنى الرواية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، كما تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية الأميركية رقم 51.
وقاد ترامب خلال أول 100 يوم في ولايته الثانية حملة غير متوقعة أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي الذي ساهمت واشنطن في بنائه عقب الحرب العالمية الثانية.
وقال إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي السابق لإيران وفنزويلا خلال إدارة ترامب الأولى: "ترامب الآن أكثر تطرفا بكثير مما كان عليه قبل ثماني سنوات. لقد فوجئت".
وأثارت سياسة ترامب القومية قلق الحكومات الأجنبية، ودفع بعضها إلى التفكير بتغييرات دائمة يصعب التراجع عنها حتى لو فاز رئيس أميركي تقليدي عام 2028.
وتصاعدت هذه التحولات وسط ما يعتبره منتقدو ترامب مؤشرات على تراجع الديمقراطية الأميركية، بما في ذلك الهجمات اللفظية على القضاة، والضغط على الجامعات، وترحيل المهاجرين إلى سجون سيئة السمعة.
وحول ذلك، قال المفاوض الأميركي السابق، دينيس روس، إن "ما نشهده هو اضطراب هائل في الشؤون العالمية. لا أحد يعلم في هذه المرحلة كيف يكوّن رأيا حيال ما يحدث أو ما سيأتي لاحقا".
وفي تحقيق أجرته "رويترز" مع أكثر من 12 مسؤولا حكوميا حاليا وسابقا ودبلوماسيين ومحللين مستقلين، حذر كثيرون من أن بعض الأضرار قد تكون دائمة، حتى لو خفف ترامب من سياساته.
ومع ذلك، لا يتوقع هؤلاء المسؤولين والدبلوماسيين والمحللين حدوث تحول جذري، بل يرون أن دولا كثيرة ستتخذ خطوات وقائية.
قلق الحلفاء وتقارب مع الصين
بدأت تداعيات سياسات ترامب بالظهور، إذ يعزز بعض الحلفاء الأوروبيين صناعاتهم الدفاعية لتقليل الاعتماد على السلاح الأميركي، بينما تحتدم النقاشات في كوريا الجنوبية حول تطوير ترسانة نووية، وتتزايد التكهنات بتقارب اقتصادي مع الصين.
البيت الأبيض من جانبه رفض الانتقادات، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز: "يتخذ الرئيس ترامب إجراءات سريعة لمعالجة التحديات، من خلال دفع أوكرانيا وروسيا لمفاوضات سلام، ومكافحة تدفق الفنتانيل، ومحاسبة الصين، ودفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشار هيوز إلى أن ترامب "يجعل الحوثيين يدفعون ثمن إرهابهم، ويؤمن الحدود الجنوبية المفتوحة منذ أربع سنوات".
وبحسب استطلاع رويترز- إبسوس في 21 أبريل، فإن أكثر من نصف الأميركيين، بمن فيهم خُمس الجمهوريين، يرون أن ترامب "متحالف بشدة" مع روسيا، وسط شكوك شعبية تجاه برنامجه التوسعي.
مخاطر تهدد النظام العالمي
واتهم ترامب الشركاء التجاريين بـ"نهب" الولايات المتحدة، وفرض رسوما جمركية أضعفت الدولار وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ورغم أن ترامب يصف الرسوم بأنها "دواء"، إلا أن أهدافه لا تزال غير واضحة.
كذلك فإن سياساته تجاه الحرب في أوكرانيا مثيرة للقلق، إذ دخل في جدال حاد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأثار المخاوف من تقارب مع موسكو على حساب كييف.
وأثارت سياسات ترامب قلق المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي حذر من شعار "أميركا وحدها" قائلا: "هذا يمثل فترة ما قبل وقوع الكارثة بالنسبة لأوروبا".
وفي المقابل، رأى محللون أن خطاب ترامب قد يستخدمه خصوم واشنطن كمبرر لأفعال عدوانية، مثل غزو الصين المحتمل لتايوان.
مواقف مثيرة للجدل
تبنى ترامب مواقف استفزازية، منها المطالبة بضم غرينلاند، ومقترح ضم كندا كولاية أميركية، وهدد بالاستيلاء على قناة بنما، واقترح تحويل غزة إلى منتجع سياحي.
وترى بعض التحليلات أن ترامب يسعى لإحياء نظام عالمي شبيه بالحرب الباردة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول خططه للاستحواذ على الأراضي.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن: "عندما تطالبون بالاستيلاء على جزء من أراضينا، فما الذي يمكننا أن نصدقه عن هذا البلد الذي نعجب به منذ سنوات؟".
تعامل الحلفاء مع ولاية ترامب الثانية
بدأت الحكومات الأجنبية في إعادة صياغة سياساتها، إذ أعد الاتحاد الأوروبي قائمة رسوم جمركية مضادة، بينما تدرس ألمانيا وفرنسا الاستثمار أكثر في دفاعاتهما الذاتية.
كندا بدورها تسعى لتعزيز علاقاتها مع أوروبا، وسط انتخابات وطنية يغلب عليها الغضب من سياسات ترامب.
وفي كوريا الجنوبية، رغم الانزعاج من تهديدات سحب القوات الأميركية، تسعى سول إلى الحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن.
اليابان أيضا فوجئت بقرارات ترامب التجارية، وتسعى "بجهد كبير للرد"، بحسب مسؤول حكومي مقرب من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.
ويطرح سؤال رئيسي: هل ستعزز بعض الحكومات علاقاتها الاقتصادية مع الصين كتحوط ضد تقلبات السياسة الأميركية؟.
ففي أوائل أبريل، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، وقالت الصين في الآونة الأخيرة إنها تبادلت وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.
وطرحت بكين نفسها حلا للدول التي تشعر بالتهديد من نهج ترامب التجاري، وتحاول أيضا ملء الفراغ الذي خلفته قراراته بتخفيض حجم المساعدات الإنسانية.
ووفق آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأميركي المخضرم السابق في إدارات جمهورية وديمقراطية، فإن الأوان لم يفت بعد بالنسبة لترامب لتغيير مساره في السياسة الخارجية، خاصة إذا بدأ يشعر بالضغط من رفاقه الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق إزاء المخاطر الاقتصادية بينما يسعون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
وإذا استمر ترامب على مساره، فربما يحاول الرئيس المقبل إعادة ترسيخ دور واشنطن كضامن للنظام العالمي، ولكن العقبات قد تكون هائلة، وهو ما عبّر عنه ميلر بالقول إن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة. لكن حجم الضرر الذي يلحق الآن بعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومدى استفادة الخصوم منه، أمر لا يمكن حصره على الأرجح".