‏بناءً على توجيهات الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» الرامية للتواصل المباشر والمستمر مع مرضى السرطان، وتقديم الدعم والعون لهم خلال مراحل العلاج المختلفة، وتحقيق أهداف الجمعية السامية والمتمثلة في المساهمة في علاج مرضى السرطان، وتوفير الدواء وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لهم، زار وفد من جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» برئاسة سلوى الحوسني، مديرة الجمعية قسم سرطان الأطفال بمستشفى "توام" في العين، حيث زار الوفد الأطفال المصابين، واطمأن على صحتهم وقدّم لهم الهدايا.

وتبادل الحديث مع المرضى وذويهم عن احتياجاتهم وكيفية تلبيتها من الجمعية. وبثّ الحديث مع الأطفال المصابين البهجة في نفوسهم، والتفاؤل والأمل بعودتهم لحياتهم الطبيعية ولمدارسهم وأصدقائهم في القريب العاجل - بإذن الله تعالى، بعد تلقيهم لمراحل العلاج.

الصورة

وأكدت سلوى الحوسني، أن الجمعية ماضية في تحقيق أهدافها بدعم مرضى السرطان بشكل دائم.

وقالت إن إصابة الطفل بالسرطان تؤثر بشكل كبير في نفسيته ومعنوياته. وللأهل والمجتمع دور فعال وإيجابي في استعادته لحياته الطبيعية.

الصورة

وثمّنت دور مستشفى "توام" الكبير في تخفيف آلام مرضى السرطان وأشادت بمستوى الرعاية الصحية التي تقدمه لمرضى السرطان.

الصورة

وقدمت الشكر للطاقم الطبي والتمريض وجميع العاملين في قسم سرطان الأطفال بالمستشفى، لتعاملهم اللطيف مع المرضى. وأكدت بأن تكاتف المجتمع ودعمه سيكون له أثر كبير في اختصار مدة علاج الأطفال المصابين.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات السرطان الإمارات الأطفال المصابین مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

المقاومة لن تموت

دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.

لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.

وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.

إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.

مقالات مشابهة

  • لاعبو ومسؤولو نادي زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357
  • لاعبو زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357|صور
  • المقاومة لن تموت
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
  • هل يُشفى مرضى السكري من التهاب الأعصاب بشكل نهائي؟ حسام موافي يوضح
  • بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
  • وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
  • بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز