«رحمة» تبثّ البهجة في نفوس الأطفال المصابين بالسرطان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بناءً على توجيهات الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» الرامية للتواصل المباشر والمستمر مع مرضى السرطان، وتقديم الدعم والعون لهم خلال مراحل العلاج المختلفة، وتحقيق أهداف الجمعية السامية والمتمثلة في المساهمة في علاج مرضى السرطان، وتوفير الدواء وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لهم، زار وفد من جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة» برئاسة سلوى الحوسني، مديرة الجمعية قسم سرطان الأطفال بمستشفى "توام" في العين، حيث زار الوفد الأطفال المصابين، واطمأن على صحتهم وقدّم لهم الهدايا.
وأكدت سلوى الحوسني، أن الجمعية ماضية في تحقيق أهدافها بدعم مرضى السرطان بشكل دائم.
وقالت إن إصابة الطفل بالسرطان تؤثر بشكل كبير في نفسيته ومعنوياته. وللأهل والمجتمع دور فعال وإيجابي في استعادته لحياته الطبيعية.
الصورةوثمّنت دور مستشفى "توام" الكبير في تخفيف آلام مرضى السرطان وأشادت بمستوى الرعاية الصحية التي تقدمه لمرضى السرطان.
الصورةوقدمت الشكر للطاقم الطبي والتمريض وجميع العاملين في قسم سرطان الأطفال بالمستشفى، لتعاملهم اللطيف مع المرضى. وأكدت بأن تكاتف المجتمع ودعمه سيكون له أثر كبير في اختصار مدة علاج الأطفال المصابين.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السرطان الإمارات الأطفال المصابین مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".