القاهرة- متابعات- كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة اتهام طبيب أمراض نساء وتوليد بمساومة النساء على إجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الجنس معهن في عيادته الخاصة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أيمن م. يعاني من مرض جنسي وحاول الإثبات لنفسه قدرته الجنسية ووضع كاميرات داخل العيادة الخاصة به.

ونشر موقع “القاهرة 24” تفاصيل كاملة للتحقيقات في الواقعة، حيث كشفت التحقيقات أن طبيب نساء وتوليد يمتلك عيادة في منطقة شبرا يجري عمليات إجهاض للسيدات مقابل المال وممارسة الجنس معهن ويبتزهن لممارسة الجنس بعد ذلك. وكان المتهم يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال مقابل إجراء عملية الإجهاض. وبتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالعيادة تم التأكد من صحة الواقعة، وتولت جهات التحقيق بالأمر. وجاءت اعترافات الطبيب المتهم كالآتي: “ببقى عارف الحالة والمواعيد اللي ممكن تحمل فيها فمفيش خوف إنها ممكن تحمل غصب، وبعد ما بخلص بقفل التصوير سواء من الكاميرا أو الموبايل وبستنى ترجع لكامل وعيها بنسبة 100 في 100، وأبتدي أتكلم معاها كطبيب معالج وحالة مريضة كأن مفيش حاجة حصلت، وساعات يتقالي إذا كان فيه حاجة حصلت بيني وبين الحالة ولا لأ، وأنا دايما برد بسؤال الحالة إنتِ حسيتي بإيه؟ وردود الفعل بتختلف من واحدة لأخرى فيه اللى بتضحك واللى بتبقى مندهشة، وفيه اللي بتعمل متمنعة وهن راغبات، وأنا تقريبا مارست علاقات جنسية في عيادتي حوالي ستين مرة من 2007 لحد دلوقتي على مدار 17 سنة منها حوالي 10 كان مش بمزاجهم زي ما قولت لما بعرف إن سلوك المريضة غير قويم، وصورتهم كلهم سواء بالكاميرا أو الموبايل واحتفظت بمقاطع الفيديو على هارد ديسك خارجي ماركة تشويبا وعلى الموبايل، وأنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي”. وأردف قائلا “سنة 2013 لما اتصبت بعجز جنسي وفقدت القدرة على الانتصاب وبعدها ابتديت أتعالج وآخد أدوية وأحسن من نظامي الغذائى وابتديت اتحسن تدريجيا وقدرة الانتصاب ابتدت تزيد عندي بنسبة 35 في المية وده السبب اللي خلاني إنى أقدر أمارس علاقات جنسية مع المرضى بقيت بصور عشان أعوض حتة الضعف الجنسى اللي أصابني وأحسس نفسیي بإني قادر جنسيا وجامد” وأضاف “أما بالنسبة لموضوع المبلغ عندي واحدة شغالة في العيادة، وسبتنى وراحت شغل تاني بمرتب أعلى وجابتلي واحدة ومعاها بنات تانيين عشان يشتغلوا عندي والكلام ده كان في غضون شهر نوفمبر 2022، وكانت بتشتغل معايا في الفترتين بتوع العيادة ومريم بنت أخلاقها كويسة وتمتلك كفاءة عالية في الشغل ولديها قبول عالي وبتحسن التعامل مع الناس، وهي كانت مريضة ثعلبة وأنا بكتبلها على أدوية وتحاليل بصفة شهرية وعايز أقول إني أنا كنت عارف إن هي مرتبطة مع واحد”. وأوضح طبيب روض الفرج في التحقيقات: “في مرة جت اشتكتلي إن الدورة الشهرية عندها اتأخرت فأنا كتبت على تحليل حمل بالدم وكتبته مع التحاليل بتاعتها بتاعت كل شهر من غير ما هي تعرف وأخدت منها إيصال التحاليل بعد ما عملتها وقولتلها هجبها وأنا جي بكرة ولما جبتها عرفت إنها حامل، فجبت المبلغة العيادة عندي وواجهتها إنها حامل وهي قالتي إن اللي أفقدها عذريتها واحد من سنتين أما الحمل من واحد تاني صاحب أخوها وإن هي كانت ساعات بتقابله في العيادة عندي بالليل عشان هي كان معاها المفاتيح والكلام ده كان في غضون شهر مارس 2023، وأنا ساعتها كلمت والدتها وحكتلها اللي قالته وتاني يوم فوجئت إن فيه مبلغ مالي وقدرة 48 ألف جنيه فقد من العيادة فجيت على العيادة وواجهتها بموضوع السرقة وكلمت المبلغة حكيت ليها اللي حصل فقالت خلاص تكتب إيصال بالمبلغ وفعلا كتبت إيصال أمانة بـ 50 ألف جنيه. ويكمل اتفقت معاها إن ده آخر أسبوع ليها في الشغل وفي خلال الأسبوع ده ابتدت تتدلع وتتمايص عليا عشان أتغاضى عن موضوع المبلغ وأنا فعلا إدلقت وابتديت أجاريها في الي هي بتعمله ومارست معاها علاقة جنسية كاملة وعاشرتها معاشرة الأزواج وفي مرة كمان عملت معاها علاقة من مؤخرتها ونمت معاها حوالي سبع أو تمن مرات في الأسبوع ده وصورت كل العلاقات اللي مارستها معاها وهي عارفة إنها بتتصور وأمنيت جواها لأن هي كدة كدة حامل فمفيش خوف وده كانت نهاية علاقتي في 31 مارس 2023، لما سبتها الأسبوع اللي المبلغ قالت عليه وبعد الأسبوع كلمت أبوها قالي مالكش فلوس عندنا والحمل ده إنت هتنزله وأنا توجهت على نيابة روض الفرج عملت المحضر رقم 1118 لسنة 2023 إداري روض الفرج أبلغت فيه إنها حامل وإن أنا ماليش علاقة بالحمل بتاعها أقرت بالكلام ده وأخدوا تعهد على باباها بحسن رعايتها والحفاظ على الحمل.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: روض الفرج

إقرأ أيضاً:

المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ممزقة وتحقيقات حول المعنى المحتمل

(CNN)-- هز اكتشاف رأس حصان مقطوع وبقرة ممزقة وعجلها الميت الملطخ بالدماء بلدة صقلية، حيث تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديدا للمافيا، وقالت الشرطة لشبكة CNN إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو.

وقال المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، للشرطة إنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور.

لا تزال صناعات البناء والقمامة من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا.

وكثيراً ما كان المقاول ينفذ أعمال البناء لصالح البلدية المحلية، التي بذلت قصارى جهدها لمنع الشركات المرتبطة بالمافيا من الفوز بعطاءات، لكنه أخبر الشرطة أنه لم تتواصل معه أي مجموعة تطالبه بالمال أو الخدمات.

وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة CNN، إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف للمافيا.

وقد يكون الحادث المروع مرتبطًا بالإفراج مؤخرًا عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، وربما يكونون في حالة انتقام، وفقًا لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا، الذي قال في سبتمبر/ أيلول: "لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال".

وأعاد المشهد المروع إلى الأذهان ما حدث في فيلم "العراب" عام 1972، حيث تستيقظ إحدى الشخصيات لتجد رأس حصان مقطوع الرأس في سريره.

وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار، وقالت لوسائل الإعلام المحلية: "لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية.. يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى".

واستخدام الحيوانات الميتة، وفي كثير من الأحيان الكلاب وليس الخيول، له الأسبقية في الجزيرة الواقعة جنوب إيطاليا، إنه تكتيك استخدمته نقابة الجريمة الصقلية سيئة السمعة Cosa Nostra منذ عقود، وتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث المماثلة التي تنطوي على رؤوس حيوانات مقطوعة الرأس من قبل رجال الأعمال المحليين في صقلية: في عام 2023، تم العثور على رأس خنزير مقطوع معلقًا في مركز الشرطة المحلي بينما عثر مقاول أعمال محلي على رأس مقطوع لأحد عنزاته في حديقته. 

وظلت الجريمة المنظمة في صقلية مشكلة منذ القرن التاسع عشر عندما تم التعرف على كوزا نوسترا لأول مرة، بلغ العنف ذروته في عام 1992 عندما اغتيل اثنان من القضاة المناهضين للمافيا، باولو بورسيلينو وجيوفاني فالكوني، في تفجيرين منفصلين على جانب الطريق.

وفي الآونة الأخيرة، ابتعدت منظمة كوزا نوسترا، التي تعمل بالتعاون مع نقابة ندرانجيتا في كالابريا، عن العنف وركزت أكثر على جرائم الياقات البيضاء، واختراق الحكومات المحلية، وصناعات مثل البناء والصرف الصحي.

لكن الابتزاز والمطالبة بأموال الحماية أو "البيتزو" يظل عنصرا أساسيا بالنسبة لهذه المجموعات، وفي قضية جنائية عام 2023، أُدين 31 شخصًا بتحريض رجال العصابات المحليين من خلال الكذب بشأن دفع أموال الحماية للمجموعة التي عملت على حمايتهم، وفقًا لوثيقة الحكم الصادرة عن القاضي.

وفي عام 2023، تم القبض على ماتيو ميسينا دينارو، زعيم مافيا كوزا نوسترا الصقلية، الذي ظل هارباً لمدة 30 عامًا، أثناء سعيه لعلاج السرطان في باليرمو، مما يؤكد مستوى التواطؤ الذي يستمر في حماية وتمكين المؤسسات الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • بسبب "عندي سؤال".. بوسي تتصدر التريند
  • نجم برشلونة يدلي باعتراف صعب: دفعنا الثمن
  • المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ممزقة وتحقيقات حول المعنى المحتمل
  • ياسر الرميان
  • ماذا تعرف عن ويتكوف حامل راية ترامب إلى الشرق الأوسط؟
  • الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
  • بوسي تروج لحلقتها مع الإعلامي محمد قايس في "عندي سؤال"
  • بوتين يدلي بتصريحات عن صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي الجديد
  • كل اللي فات حمادة .. تعليق مثير من أحمد حلمي برفقة الهضبة
  • يزن حوالي 135 كيلوغراما... إصطياد خنزير بري ضخم في أعالي جرود الضنية