أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في مراكش أمر باستدعاء المتهمين في قضية الاستيلاء على أملاك الدولة، للمثول أمام قاضي التحقيق، وبينهم والي سابق لجهة مراكش آسفي أحيل ملفه على المجلس الأعلى للسلطة القضائية في إطار الامتياز القضائي، وعمدة سابق لمراكش، ومديرين سابقين الأول جهوي والثاني إقليمي لمديرية الأملاك المخزنية، مدير جهوي سابق لمركز الاستثمار، مدير السابق للوكالة الحضرية، ورئيس سابق لقسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي، ووجهت للمعنيين جنايتي “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته والمساهمة في تزوير محررات رسمية”، كما تم استدعاء الرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بتهمة “تلقى فائدة عقد”، ونائب عمدة سابق بتهم “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته وتلقي فائدة في عقد واستعمال محرر رسمي مزور” وبرلماني سابق وعضو المجلس الجماعي لمراكش وعضو مجلس جهة مراكش آسفي، بجنايتي “المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور”، ومسير مجموعة شركات بـ“المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد”.

المتابعة جاءت بناء على شكاية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في 2018، بحيث تم الاستماع لرئيسها أول مرة في ماي من ذات السنة، ليدخل مرحلة بحث طويلة جدا امتدت لأكثر من 5 سنوات قبل توجيه الدعوات للمتهمين للإستماع إليهم بدورهم لكن من طرف قاضي التحقيق هذه المرة. شكاية الجمعية طالبت بفتح بحث قضائي بشأن تفويت العشرات من الهكتارات من أراضي الدولة لمنتخبين ومضاربين في إطار لجنة الاستثناءات التي كان يرأسها الوالي المعزول، وبأثمان زهيدة، والتي كان ظاهرها تشجيع الاستثمار، قبل أن يتبين أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مضاربة في هذه الأراضي، ومن بينها بقع أرضية كانت مخصصة لمشاريع ملكية في إطار المشروع الملكي “مراكش.. الحاضرة المتجددة” لتتحول بقدرة قادر إلى مشاريع خاصة وريع انتفع منه مضاربون ومنتخبون ليراكموا من خلاله ثروات غير مشروعة” تقول الشكاية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تبدید أموال

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: محادثات مسقط.. هل تكون بداية النهاية؟!

كما الجولة الأولى، من المفاوضات غير المباشرة، بين واشنطن وإيران. جرت جولة المفاوضات الثانية، والتي عقدت في مقر السفارة العمانية، في العاصمة الإيطالية روما. في أجواء جيدة وبناءة حسب وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي. 

التقدم يسمح ببدء المحادثات الفنية، الأربعاء المقبل. وعلي المستوي السياسي، الأسبوع المقبل في السلطنة. هل تتعامل واشنطن بجدية، لإنجاز الاتفاق؟. تحديد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدف التفاوض، بمنع امتلاك إيران السلاح النووي، متخلية عن مطلب وقف التخصيب. وهذا يربك محاولات تل أبيب، التحريض علي طهران، بعد التهديد سنوات بالخيار العسكري. الاحتلال يتراجع ويشير إلي القبول بالحل الدبلوماسي. ما الذي جري؟. 

انتهت الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة، بين طهران وواشنطن. بتحديد مواعيد جديدة لـ اللقاء. ما يعني أن سير المحادثات يرضي الطرفين. من ناحية الأهداف المعلنة للدخول في التفاوض بما يضمن مصالح طهران، ورضا ترامب. 

عراقجي، الذي يقود الفريق الإيراني، وصف جولة المحادثات بالقول: نمضي قدما بحذر. وإن كان لا يوجد سبب للتفاؤل، لكن ما من سبب أيضا للتشاؤم. 

وأكد عراقجي، أن موضوع المفاوضات هو الملف النووي، وبناء الثقة بالبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات. وأن المحادثات لم تبحث قضية أخري. كما أن الأمريكيين لم يطرحوا للتفاوض، أي ملف أخر. فإذا كان الهدف الأمريكي، هو منع إيران من الحصول علي السلاح النووي. فإن هذا الأمر لا تسعي له إيران. وعليه باتت النقاشات تحفظ حق الإيرانيين في الحفاظ علي برنامج نووي سلمي، يلبي حاجاتهم العلمية والاقتصادية. 

خلاصات أكدتها الخارجية العمانية، الراعية للاتفاق. بأن المفاوضات، تسعي للتوصل إلي اتفاق، منصف ودائم وملزم. يضمن خلو إيران كليا من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات تماما. مع الحفاظ علي حقها في تطوير الطاقة النووية، للأغراض السلمية. لكن القلق الإسرائيلي، الذي ترافق مع حملة تحريض إعلامية واسعة، وسياسية كذلك لعرقلة التفاوض، دفع الاحتلال، إلي ارسال وزير الشئون الاستراتيجية، رون ديرمر، وأكثر الشخصيات نفوذا في "الكابينيت" الحربي. إلي روما. فكانت نتائج الجولة الثانية. كخيبة أمل عبر عنها الإعلام الإسرائيلي بشكل صريح. فهل ما فهم من رغبة ترامب، في إبرام اتفاق مع إيران. أجبر حكومة نتانياهو، علي التراجع عن التهديد بالخيار العسكري، والبدء بالحديث علي لسان وزير الخارجية، جدعون ساعر، عن القبول بالحل الدبلوماسي؟.

مقالات مشابهة

  • عملية نقل معدة ثقيلة في نيوم.. فيديو
  • سجن موظف فندق تسلل إلى غرف النزيلات للمس أقدامهن 13 عامًا
  • في النهاية، نحن نكتب الحياة، والحياة في بلادي هي الحرب.
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (45)
  • موقف عمومي
  • إبراهيم النجار يكتب: محادثات مسقط.. هل تكون بداية النهاية؟!
  • تأجيل محاكمة حسن الدرهم ومنتخبين في ملف اختلاس أموال عمومية
  • قاضي التحقيق يستمع مجددا لـ”خير الدين زطشي” ويبلغه بمضمون الخبرة العلمية
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ24 أمام المحكمة بتهم الفساد
  • سجن موظفين سابقين في «المصرف التجاري الوطني» الرئيسي