الدبيبة يؤكد جاهزية وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات، والطرابلسي يتحدث عن خطة لتأمين المعابر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قدرة أجهزة وزارة الداخلية على تأمين الاستحقاق الانتخابي لإجراء انتخابات في البلاد بما يضمن إرادة الشعب في اختيار قادته.
وقال الدبيبة خلال كلمته أمام الجمع العام لعناصر وزارة الداخلية بساحة مطار طرابلس العالمي إن مصادرة إرادة الشعب عبر الحجج الواهية هو أمر لن يكون مقبولا أبدا في ليبيا، مجددا رفضه تمديد الأجسام الحالية لنفسها كي تتمكن من الاستمرار في السلطة على حد قوله.
واعتبر الدبيبة أن الحكومة لم تكن جزءا من التأمين الأمني والعسكري سواء التشكيلات الأمنية أو حتى ما سماها “المليشياوية”، عادا إياها إرثا ثقيلا فرضته الحروب والفوضى عبر سنوات مضت ولم تكن حكومته طرفا في صنعه.
وتحدث الدبيبة خلال كلمته عن الإنفاق الموازي قائلا “حذرنا من الإنفاق الموازي منذ أشهر، وقد ثبت اليوم صدقنا، بعد أن طالبوا الشعب بتحمل تكاليفه”، ورفض الدبيبة أي ظلم يمارس على الشعب الليبي.
وثمن الدبيبة الدور الكبير والمهم في مكافحة ظاهرة الهجرة العابرة للحدود ومكافحة التهريب، مشيدا بدور الوزارة في محاربة التهريب ومقارعة شبكاته العالمية.
من جهته أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي قرب إعاة فتح منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس المدة القريبة القادمة بعد الوصول إلى اتفاق مع نظيره التونسي كمال الفقي.
وأشار الطرابلسي خلال كلمته أمام الجمع العام للوزارة إلى أنهم تمكنوا من إعادة الأمن في المدن طيلة الأشهر الماضية، قبل أن تنتقل الوزارة إلى ترتيب الوضع الأمني في مناطق الجنوب.
وأكد الطرابلسي قرب فتح معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، والعمل على تنظيم كافة مطارات البلاد بعد الانتهاء من تنظيم العمل بمطار معيتيقة.
وأعلن الطرابلسي قرب إخلاء العاصمة طرابلس من التشكيلات المسلحة وتأمين مؤسسات الدولة جميعها عن طريق رجالات وزارة الداخلية فقط، بما في ذلك الحراسات الدبلوماسية والشخصية.
وطالب الطرابلسي في حديثه عن الانتخابات بضرورة دعم الوزارة من قبل السلطات المحلية لتتمكن من تأدية واجبها وإجراء الانتخابات في ظروف ملائمة.
المصدر: احتفالية الجمع العام بوزارة الداخلية
الانتخاباتالدبيبةالطرابلسيرئيسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات الدبيبة الطرابلسي رئيسي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
شبكة انباء العراق ..
صرَّح الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية قائلاً:
استحضرت مقولة الروائي البريطاني جورج اوريل “لغة السياسة تم تصميمها لتجعل الكذب يبدو صادقا والقتل محترماً”
وانا اتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تفاجئت بوجود حملة (أعلانية) وليس (أعلامية) لمهاجمة مشروع مقترح قانون (الحافز الانتخابي) والذي تقدمنا به عبر المؤسسة البرلمانية، وكنا نطمح ان يكون هذا القانون في حال إقراره محركاً للصوت الوطني للاغلبية الصامتة من الشعب العراقي، والتي تم ويتم تغييبها عمداً من قبل الجهات والاطراف الفاسدة داخل وخارج العملية السياسية.
لايهم جماعات المصالح الفاسدة وذيولها وأدواتها الرخيصة ان يكون العراق وشعبه في خير وأمن وأطمئنان ورخاء، وإنما منافعهم المادية التافهة هي الاهم .
دعوة لابناء شعبنا المظلوم ان يرتقي بمواقفه الى مستوى المخاطر التي تحدق به، ومنها وليس جلها تغيير سياسي يختلط بدماء الابرياء، وهذا ما نحاول تفاديه عبر مقترح مشروعنا لقانون (الحافر الانتخابي) والذي يمثل مكافأة وطن تمنح للمشاركين في الانتخابات فعودة المقاطعين ستغير مسار العملية السياسية ولاسيما بان نسبتهم تقدر حوالي 80% من اصوات المشاركين في الانتخابات الاخيرة والأحزاب الحاكمة بعد 2003 نسبة جمهورهم لا تتجاوز 15% وهذا ما اقلقها لان القانون إذا ما تم تشريعه وبمشاركة المقاطعين سوف يتم تنظيف هيكلة ادارة الدولة من الفاسدين والجهلة والعملاء إن شاء الله.
وختم عبد الجبار تصريحه بتوجيه دعوة أخرى لكل من يدعي انه أعلامي (وطني) وهمه الأول والاخير حقوق مواطني شعبه المبتلى بالمصائب ان يعود لصف الشعب والأغلبية المقهورة
وان لا يصدق بإعلام الاحزاب الفاشلة المأجور.