أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت أمل السيد، مؤسسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح، إن تكريم السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية كان مفاجأة غير متوقعة، حيث ساهم في إمدادي بدفعة معنوية كبيرة لي.
وأشارت "السيد"، خلال مداخلة لبرنامج "نون القمة"، والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن قصص النجاح للكثير من السيدات ساهمت في تشجيعنا لتطوير نشاط المؤسسة، قائلة: "قلت للسيدة انتصار السيسي حاسة إن قلبي هيقف من الفرحة فقالت أنا فخورة جدًا بيكي".
ونوهت بأن مبادرة تمكين المرأة البدوية في مطروح، تستهدف تمكين المرأة بشكل اقتصادي، الأمر الذي يساهم في تحسين دخل الكثير من الأسر.
أمل السيد حامد هي بنت محافظة مطروح، أطلقت أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح، تعمل مدربة متطوعة في برنامج الأغذية في ريادة الأعمال ودربت أكثر من ٢١٨ سيدة بنجوع وقرى مطروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة انتصار السيسي المرأة البدوية تمكين المرأة محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
انتصار «الضيف»
لا يتوقع أحد من العدو الصهيوني أن يضع حدا لهمجيته، أو لأوهامه بتحويل كذبة الدولة الإسرائيلية إلى حقيقة ثابتة، لسبب بسيط وهو أنه كان دائما يعبّر عن شعوره بالإحباط من إمكانية تحقيق ذلك، من خلال لجوءه إلى الوحشية المفرطة، وانتهاجه مسلك الحيوانات في مساعيه لتحقيق ذلك الوهم، على أن الحيوان يبدو أكثر اتزانا، فهو لا يمارس العنف عبثا ولا كل الوقت. فيما العدو الصهيوني قام منذ اللحظة الأولى لتأسيس كيانه على الإلغاء والإبادة للآخرين، وعلى هذا النهج استمر أكثر من (75) عاما، مع ذلك فشل في تأسيس كيانه المستقر.
يبتدع هذا الكيان غير السوي كل مرة شكلا في استهداف أعدائه، وقد بدأ مسيرته- كما هو معروف- بالاستحواذ على أدوات السيطرة على العالم من خلال المال بدرجة رئيسية، ومن ثم عمل على التغلغل في عمق الدول، ثم وجد ضالته في المساعدة بإخراج الكيان الأمريكي إلى الخارطة ليكون واجهته في تمرير إرادته ورغباته على العالم.
ومع روح المقاومة التي لم تنكسر خلال عُمر تواجده، فقد العدو الحيلة، ولم يجد إلا البقاء عند ممارسة الهمجية بأحط أشكالها، كي يعزي نفسه بالمحاولة، لذلك ظل دائما ذاك الهزيل إلا ما توفره له الحماية الأمريكية من سلطة، وقد كشفت عملية «طوفان الأقصى» الفدائية هذه الحقيقة وتحت ضوء، الشمس.
ظل العجز دائما حليفه وسيبقى كذلك لأنه وجود باطل خارج عن ناموس الحياة، والباطل دائما مصيره الزوال. واليوم «إسرائيل» ليست «إسرائيل» وإنما أمريكا، فإسرائيل لا شيء، وإنما كل الفعل والحضور والتأثير ومساعي توجيه الأمور لخدمة هذا الكيان إنما هي أمريكية، مع ذلك حتى هذا الاستناد لم يفلح في فرض إرادته على الفلسطينيين لأكثر من (75) عاما.
طورت أمريكا من أسلحتها واستخدمت كل الأساليب الشيطانية لفرض الهيمنة مع ذلك، لم تتمكن من تحقيق واقع الحلم الخُرافي الذي يقوم عليه الكيان الصهيوني.. بل انه ورغم الطفرة المتقدمة في المجال العلمي والاشتغال الطويل في التجسس كان دائما ذاك العاجز عن الوصول إلى الأهداف المؤثرة في بنية بقاء المقاومة، فكانت سياسة الأرض المحروقة للعدو الصهيوني هي ما يلجأ اليها في محاولة لإصابة أي أهداف عشوائية يمكن أن تصل به إلى النصر.
والمجاهد الشهيد محمد الضيف واحد من الكوابيس التي اقضُت وجوده، حاول غير مرة النيل منه وهو يحسب أن اغتياله ينهي فكرة المقاومة لكنه كان دائما يلعق الإحباط من هول الفشل في مساحة جغرافية بسيطة، وما اغتياله خلال معركة طوفان الأقصى الا نموذج لمنهجيته العشوائية في الاستهداف، مع ذلك فإن محمد الضيف ختم حياته الجهادية بأعظم عملية صعقت حاضر ومستقبل العدو، فضلا عن نيله الشهادة وهي مسألة لا يفهمها الصهاينة.
قد يستمر العدو في همجيته بممارسة القتل والتنكيل إنما عليه دائما أن يتوقع الضربة المضادة وحتى الضربة الاستباقية، وعليه أن يكون على قناعة أيضا دائما بأنه لن يكون له بأي حال تحقيق أي ضربة استراتيحية ولو في أي مستوى، وعمليات الاغتيال لقادة المقاومة ثبُت فشلها في التأثير على بقائها وعزيمتها فهي- كما أكدها أبوعبيدة- تقاتل على عقيدة، وأكدها قبله شهيد الإسلام السيد نصرالله، ويكفي الشهداء الذين انضم اليهم الشهيد محمد الضيف ورفاقه انهم ارتقوا «في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض»، وقد «ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله»، حسب أبو عبيدة.
وسيأتي قادة آخرون ليكتبوا صفحاتهم في إزهاق الوجود غير الشرعي للكيان الصهيوني، وسيبقى الأخير هو ذاك الفاشل في تحقيق الأمن لمجتمعه المحتل أو الديمومة لوجوده.