خبير يوضح أهمية متابعة ومراقبة الأطفال لحمايتهم من مخاطر الدارك ويب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، في مداخلة هاتفية مع عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد"، أن البحرية الأمريكية هي من اخترعت الإنترنت، وأن وزارة الدفاع الأمريكية أنفقت العديد من الأموال على شبكة الدارك ويب بعد اختراع الإنترنت، كما أن هذه الشبكة المظلمة تعدّ مكانًا للتواصل المجهول والأنشطة الغير قانونية.
وأوضح أنه في أوائل الألفينيات، تم تقديم دراسة حول التواصل المجهول عبر الدارك ويب، معبرًا عن هذا التواصل بأنه عبارة عن شخص مجهول الهوية يستخدم هذه الوسيلة لأغراض متنوعة، بما في ذلك الأنشطة الإجرامية.
وأضاف أنه في بداية عام 2002، انتشرت فكرة الإنترنت المظلم، ويتم من خلالها تنفيذ أعمال من قِبَل أشخاص مجهولين مقابل الحصول على عملات رقمية، وهذه العملات تُستخدم في العديد من الأنشطة، بما في ذلك الأعمال الإجرامية.
وأشار "حجاج" إلى أنه يوجد غرف حمراء عبر الإنترنت المظلم، حيث يجتمع مجموعة من الأشخاص المرضى نفسيًا، ويُطلب منهم تنفيذ أعمال تعذيب أو حتى قتل، مقابل حصولهم على أموال طائلة، وهذه الفيديوهات الصادمة تُروّج وتُباع عبر هذه الغرف الحمراء.
ونوه حجاج على أهمية متابعة ومراقبة الأطفال من قبل الأهالي والمدارس لحمايتهم من مخاطر الدارك ويب، مؤكدًا على ضرورة فحص هواتفهم من أجل تجنب من هذه المخاطر الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الإجرامية البحرية الأمريكية الدفاع الأمريكي أمن المعلومات خبير أمن المعلومات عملات رقمية مجهول الهوية مخاطر الدارك ويب وزارة الدفاع الأمريكية الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد سات» ينطلق إلى المدار في يناير الجاري
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن القمر الاصطناعي الإماراتي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات» سينطلق إلى المدار في يناير/ كانون ثاني الجاري، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي، وذلك بحسب تغريدة على منصة «إكس».
ويسهم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي سينطق إلى مدار 613 كم، في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.
صناعة وطنية 100%
وجرى تطوير القمر، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستغرق نحو 4 سنوات، بالكامل على أرض الدولة، حيث جرى تصميمه وتصنيعه في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، ما يجعله صناعة وطنية 100%، فضلاً عن مساهمة القطاع الخاص الإماراتي، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة وجميعها من شركات إماراتية.
اجتياز الاختبارات
وكان القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» في وقت سابق من الربع الأخير من العام الماضي، نجح في اجتياز جميع الاختبارات البيئية، للتأكد من قدرته على تحمل تحديات مرحلة الإطلاق، والعمل في الفضاء، حيث شملت الاختبارات كل من الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة.
ومن المقرر إطلاق القمر الاصطناعي، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9»، فيما جرى تطوير القمر بالكامل على أرض الدولة، ما يجعله صناعة وطنية 100%، بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، وسيسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، وتوقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.
مراقبة الأحوال البيئية
وسيعمل «محمد بن زايد سات» على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وسيقدم القمر، المخصص لرصد الأرض، صوراً تفوق العدد الحالي بـ10 أضعاف، كما سيزيد سرعة تحليل البيانات ثلاثة أضعاف، فيما ستدعم بياناته مسيرة الاستدامة عالمياً.
تكنولوجيا متطورة
ويتميز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بتكنولوجيا متطورة، تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيقدم القمر الاصطناعي خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، من خلال نظام متطور، حيث توفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني.
ومن المقرر تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي.